رواية تحت امر الحب بقلم شيماء صبحي
المحتويات
هنا زيارة ولاكن اهلنا مش معانا علشان نعمل حاجة زي دي احنا صحيح متجوزين ولاكن علي الورق بس ولاكن لسا مشهرناش ب جوازنا
كوثر هزت راسها باقتناع من كلامها وقالت والله وعرفت تختار يا عمار دي فاهمة في الأصول كمان
داليدا ابتسمت بسخرية وقالت أكيد طبعا فاهمة انا اهلي ربوني كويس وانا مش عيلة صغيرة علشان اعمل حاجة زي دي من وراهم
دنيا انتبهت ليها وقالت بتوتر اعترض علي ايه هو انا كو
رشاد متقلقيش يا خالتي دنيا بنت محترمة وطبعا مستحيل تعمل فرحها من غير وجود اهلها ودا غير اننا لسا كاتبين الكتاب قريب !
قعدت وهيا بتخبط علي رجليها وبتقول ماشي يا ولاد أختي أما أشوف اخرتها معاكوا ايه
عمار بص لاخوة وغمزله ان كل حاجة تمام فرشاد بص لدنيا وهمس في ودنها وقال انا اسف بس كنت مضطر اعمل كدة !!
دنيا هزت راسها وداليدا قعدت علي الكرسي بثقة وبعدها قعد جمبها عمار ورشاد مسك ايد دنيا وقعدوا !
ما جابها هنا ڠصب عنها
ولاد خالتي اهلا اهلا نورتوا الصعيد
كان صوت ملوك اللي كانت جاية من برا بتقرب منهم بفرحة كبيرة باينه علي وشها فأول مشافها عمار ابتسم وهو بيقول اي الحلاوة دي كلها
وملوك بعدت عن عمار وقربت من رشاد وهيا بتقول ألف س
رشاد ابتسم وقال لا دي مراتي
ملوك بصت لدنيا وغمزتلها وهيا بتخحن رشاد وبتقول ألف مبروك يا ابن خالتي!
رشاد ابتسم وهوا بيمسح علي شعر ملوك بحنيه وبيقول لسا شقية زي منتي متغيرتيش
ملوك ضحكت وهيا بتقول دا مبدأ ومش هيتغير
كوثر بصت لبنتها وقالت بصوت في نبرة من الجدية اهدي شوية يا ملوك !
دنيا ابتسمت وهيا بتبصلها وبعدها ملوك قربت من داليدا وقالت بابتسامة انتي داليدا مش كده
داليدا هزت راسها وملوك قربت منها وقالت أنا ملوك بنت خالت عمار
داليدا بصت لعمار اللي كان مركز معاها فابتسمت لملوك ووقفت سلمت عليها
ملوك بصت لأمها باستغراب وقالت خير يا امي عاوزين حل لإيه !
كوثر قالت برفع حاجب للبنات اللي انتي روحتي طلبتيهم لعمار ورشاد هنعمل ايه معاهم
ملوك بضحكة قالت ولا اي حاجة ما هو أنا أصلا م سكتت ملوك لما انتبهت الي هيا بتقولة
كوثر بصت لبنتها پصدمة وقالت انتي ايه يا ملوك انطقي !
ملوك اتوترت وبصت لعمار پخوف وقالت أنا مطلبتش حد ! قالتها ملوك وهيا بتجري علي عمار وبتتحامي فيه وبتقول والله أنا مليش دعوة هو اللي طلب مني اعمل كده!!
كوثر كانت باصة لبنتها پصدمة وقالت يعني انتي كنتي متفقة معاهم !
ملوك هزت راسها وكوثر قالت پغضب يعني كل الفترة دي وانا مغفلة وفرحانه اني هخطبلهم يطلع الموضوع كدبة!!
ملوك قالت بدموع كدبة في ايه يا امي عمار اصلا لما كلمته عرفت انه اتجوز الدكتورة داليدا وبعدين رشاد قالنا دلوقت انه اتجوز انا بس عرفتهم اللي انتي ناوية تعملية !
كوثر هزت راسها وقالت ماشي يا بنت بطني انا وانتي والايام كتير جاية !
ملوك بصت لعمار وشاورتله يتكلم ف قرب من كوثر ايديها وهو بيقول انا عارف انك زعلانه مننا بس صدقيني كل حاجة جت فاجأة واحنا طبعا عارفين ان اختيارك هيكون أفضل لينا بس صدقني يا خالتي دول بنات كويسين !
كوثر ضمت حاجبها بغيظ وقالت أكيد هتاكلو زمانكوا جعانين !
أوي أوي يا خالتي قالها رشاد وهو بيبتسم وكوثر ضحكت أخيرا ووقفت تنادي علي البنات
يجهزوا السفرة
عمار قرب من داليدا وحط ايديه علي كتفها وقال مش هتقولي حاجة !
داايدا
بعدت ايديه بضيق وقالت ممكن تبعد عني
وشيل ايدك دي !
عمار ابتسم بخبث وقال ماشي لينا أوضه هنتجمع فيها
داليدا تجاهلة كلامة وفضلت قاعدة تفكر في زين وياتري بيعمل ايه دلوقت من غيرها
قولي
يا زين كنت شغال ايه برا مصر !
واحد من اللي شغالين في الورشة سأل زين السؤال دا انتبه كل اللي في الورشة لزين ومستنيين رده !
زين بلع ريقه وهو بيبتسم وبيقول مزرعه كنت شغال في مزرعة !
واحد قال بضحكة خبيثة زمانك عملت مبلغ كويس علي مدة اصل قريبي مان شغال في مزرعه في السعوديه وعمل مبلغ كبير !
زين بصله وهز راسه وقال فعلا عملت بس ولاد الحړام بق الله يسامحهم خدوا مني كل حاجة
اللمعه اللي كانت في عين الشاب انطفت لما زين قال
كلامة !
سيد جه من وراهم وهو بيقول كفايه كلام وكل واحد يشوف شغله !
الشباب هزوا راسهم وكملوا شغل وزين كان المفروض هيشيل مع نادر خشب يحطوه في المخزن فاتحرك وهوا بيفكر في كلام الرجالة عن الفلوس اللي عملها وأفتكر اول لما جة من السفر وكان معاه شنطة مليانه بالدولارات وقد ايه كان خاېف وخباها بسرعه تحت السرير !
يلا يا زين واقف ليه قالها نادر وهوا شايل الخشب وبيتحرك وزين اول ما انتبه ليه شال الخشب ومشي وراه !
وبداخل شركة عمار الصاوي دخلت بنت جميلة مرتدية بدلة رسميه وحاطة ميكب ملفت
الحمدلله علي سلامتك يا أنسة نيلي!!
نيلي هزت راسها بكبرياء وقالت
فين عمار
السكرتير بتاعها حط ايديه علي راسه وقال عمار باشا في أجازه بس سابلك خبر مش هيعجبك !
نيلي بصتلة بإستغراب وقالت خبر ايه !
المساعد اتوتر وقال الحقيقة عمار بيه خصملك أربع شهور علشان يوم الصفقة بما خضرتك سافرتي ومحضرتيهاش !
نيلي بصت للمساعد بضيق وقالت مين بلغة اني مسافرة أصلا !
المساعد بصلها وكانه مش عايز يتكلم فهيا قالت پغضب هو انا هشحت منك الكلام متتكلم
المساعد هز راسه وقال رضا المساعد بتاع عمار باشا !
نيلي هزت راسها وقالت قولتي عمار قالتها وهيا بتبصله بتفكير وبعدها اتحركت من قدامه وهيا بتقول هاتلي الايس كوفي بتاعي وحصلتي علي المكتب !
المساعد هز راسه ومشي وهيا دخلت مكتبها بكل غرور ولا كأن حصل حاجة
وفي مكتب رضا كان شغال علي مشروع طلبه منه عمار يقوم بيه لحدما يرجع من الصعيد ويراجعوا !
دخلت السكرتيرة بتاعت عمار وهيا بتقول استاذ رضا نيلي وصلت الشركة
رضا عدل جلسته وهو بيقول بانتباه امتي !
السكرتيره من شويه بس واضح كده انها متضايقه ومش طايقة حد
رضا ابتسم وهو بيهز راسه وبيقول طيب يا سلمي روحي انتي علي مكتبك
سلمي هزت راسها وخرجت وقعد رضا وهو مبسوط
لانه قدر يثبت لعمار ان نيلي مستهترة ومش بتشوف شغلها وتستحق الجزه اللي اخدتها وان هو الوحيد اللي يستحق المنصب اللي هيا فيه !
انتهي اليوم ورجع زين علي البيت واول ما قفل الباب دخل بسرعه يدور علي الشنطة واول ما لقاها ابتسم وهو بيشم الفلوس بابتسامة وبيقول سامحيني يا داليدا كان نفسي والله اجيبهم بالحلال
الجرس رن وانتبه زين وخبي الشنطة بسرعه واتجه عند الباب وفتحه واول مشاف الشخص اللي واقف قال باستغراب دكتور عصام!
عصام بص لزين پصدمة وهو بيقول مين زين !
زين ابتسم وهو بيهز راسه و انت رجعت امتي من السفر
زين ابتسم وقال بقالي إسبوع تقريبا!!
عصام بصله بابتسامه وقال الف حمدلله علي سلامتك بس ازاي داليدا متقوليش انك رجعت !
زين استغرب كلامه وقال وهيا داليدا مقالتلكش فعلا
عصام هز راسه وقال من اخر مره شوفتها وهيا
مبتتواصلش معايا فعلشان كده جيت اطمن عليها !
زين وقف
پصدمة وهو بيقول بس داليدا كانت بتقولي انها بتروح المستشفي ازاي وحضرتك المدير
عصام رفع حاجبة باستغراب وقال داليدا انا مديها اجازه لما زورتها هنا اخر
مره واقيتها تعبانه بس انا فعلا مشوفتهاش خلال الاسبوع دا ولا في المستشفي ولا في اي مكان تاني
زين بص لعصام پصدمة أكبر وقال پخوف علي داليدا داليدا قايلالي انها طالعه مؤموريه تبع الحيش وان حضرتك وبقيت الدكاترة معاها
عصام وقف وهو مش فاهم وقال مؤمرية ايه يا بني مفيش اي حاجة من دي حصلت وبعدين ازاي هطلع مؤمريه وانا اصلا بقولك مشوفتهاش
زين امتلكة الړعب والخۏف علي اخته فبص لدكتور عصام وقال امال داليدا فين
الفصل 14
الكاتبة شيماء صبحي
أنا عايزة ارجع القاهرة مخڼوقة اوي ومش قادرة أفضل هنا دقيقة واحدة
كان عمار نايم علي السرير بلامبالاة وداليدا قالت كلامها وهيا بصالة
بقولك عايزة أرجع القاهرة
عمار قام من علي السرير وهو باصصلها وبيقولتعالي نامي علشان انا مش فايق للكلام دا !
داليدا حطت ايديها علي صدرها وقالت مش عايزه افضل هنا ارجوك خلينا نرجع أنا كدبت علي أخويا وقلبي واجعني من اللي انا بعملة دا
عمار اتنهد وهوا بيرجع تاني وبيفرد جسمة علي السرير ومتجاهل كلامها
داليدا اتضايقت من تجاهلة ليها فقربت منه وهيا بصاله بغيظانا بكلمك رد عليا يا اما هرجع انا بنفسي هو بيقول اخوكي زين تحت إيد رجالتي وبكلمة واحده هيكونوا مخلصين عليه
فتحت عينيها پصدمة وخوف وهيا بصاله وبتهز راسها بلأ وكانت عيونها بتترجاه ميعملش كده
عمار ابتسم بتسليه وهو شايف خۏفها علي اخوها
كان زين في المستشفي مع دكتور عصام بيسألو الدكاترة والممرضين اللي هناك لو حد فيهم شاف داليدا وبعد وقت كان زين تعب من اللف عليها فرجع لمكتب دكتور عصام وقالمحدش شافها وكله بيقول ان اخر مره شافوها من اسبوعين
دكتور عصام هز راسه وهو بيقولدا نفس كلام اللي سألتهم أنا كمان
زين بص لعصام وقالهتكون راحت فين بس
عصام بص لزين وقالانت ملاحظتش عليها اي تغيرات كده يعني في اسلوبها حركاتها اي حاجة لفتت نظرك !
زين هز راسه بلأ وقال لا كانت طبيعيه خالص وتصرفاتها عادية يعني بتضحك وبتهزر عادي
عصام هز راسه وزين كان باصص في الارض لحدما افتكر سيد لما بلغة ان في شخص خرج من عمارتهم وكان متاكد انه قريبنا كانه شافه قبل كده زين وقف وهو بيقول هو حضرتك جيت البيت عندنا النهاردة
عصام هز راسه بلأ ف زين هز راسه وقالطيب انا هستأذن من حضرتك في حاجة هتاكد منها ولو طلعت صح هبلغلك
عصام هز راسه وزين خرج من المستشفي واتجة للمنطقة
في غرفة رشاد كانت دنيا موجودة معاه في نفس الأوضة ودي كانت أوامر كوثر علشان
كانت شاكة في علاقتهم
دنيا خرجت من الحمام وهيا بتبص علي رشاد بتوتر وخجل فقربت منه وهيا بتقول انا هحضر الحقنة علشان انت اتحركت النهاردة كتير واكيد
متابعة القراءة