رواية تحت امر الحب بقلم شيماء صبحي
المحتويات
وأول ما وصلت أخدت إختبار حمل ورجعت تاني للحمام وهيا بتدعي انه ميكونش
حقيقي وبعدما خلصت وطلعت حطت
الأختبار علي الحوض وهيا بتتجاهل انها تبصله ولاكن بعد وقت فتحت عينيها وأول ما عينيها شافت الشرطتين اللي بالون الأحمر حطت إيديها علي بوقها پصدمة وهيا مش مستوعبه إنها طلعا حامل منه!!!
الفصل 18
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
انتبهت لنفسها وقامت غيرت هدومها وبعدها حطت إختبار الحمل في شنطتها وخرجت من المكتب !
انتي مروحة يا دكتورة
سألتها إحدي الممرضات وهيا بصالها بابتسامة
الممرضة قربت منها بإنصات وقالت إتفضلي يا دكتورة أنا تحت أمرك !
داليدا أخدت نفسها وقالت انتي عارفة ان قسم النساء والتوليد مش شغال دلوقت !
الممرضة هزت راسها وقالت ايوا!
داليدا بصتلها وهزت راسها وقالتطيب في واحدة صاحبتي كانت شاكة انها حامل ولما جابت إختبار حمل لقت ان شكها طلع صح بس اتفجات من شوية ان جوزها جاي بكره الصبح من السفر وهيا بتسألني لو أعرف اي دكتور يكون فاتح دلوقت تروح تسأله لو ينفع جوزها يعني يقرب منها ولا لأ علشان كانت سمعت ان ممنوع في الشهور الأولي !
داليدا بصتلها وضحكت وهيا بتخبط علي كتفها بهزار وبتقول تصدقي صح بس انا هقولها كده ازاي وبعدين انتي متجوزه وعارفه لما الراجل بيرجع من السفر بيبق عامل ازاي
الممرضة هزت راسها وهيا بتقول صحيح عندك حق يا دكتورة
داليدا ابتسمت وهيا بتقولطيب متعرفيش دكتور مين اللي يبق فاتح دلوقت
داليدا هزت راسها وهيا مركزه معاها لحدما الممرضة قالتعرفت في دكتور هو مش بعيد اوي عن هنا بس زمانه فاتح لان العيادة بتاعته بتكون فاتحة علي مدار ال ٢٤ ساعه علشان حالات الطوارئ يعني!!
داليدا ابتسمت بفرحة وهيا بتقولطيب قوليلي عنوانه بسرعه خليني اعرفها!
وقالتلها علي العنوان وداليدا كتبته علي تيلفونها وبعدها قالتشكرا اوي يا هنا ومتقلقيش ليكي الحلاوة بتاعتك !
هنا ابتسمت بخجل وبعدها داليدا ودعتها و مشيت من قدامها وهيا حاطة إيديها علي قلبها لانها عارفة ان حاجة زي دي لو حد عرف عنها هنا في المستشفي هتكون ڤضيحة بجلاجل!!
خرجت داليدا من المستشفي واتجهت علي العنوان اللي الممرضة هنا قالتلها عليه
اخدت نفس طويل وهيا بتدخل واول ماشافتها الممرضة اللي موجودة هناك قالت بتساؤلتحبي اساعد حضرتك في حاجة !
داليدا قربت منها وادتلها مبلغ من المال وقالتأنا عايزة اكشف !
الممرضة بصت للفلوس بابتسامة وقالتاتفضلي يا مدام الدكتور موجود جوا !
داليدا هزت راسها ومشيت وراها لحدما وصلوا عند مكتب في اخر الطرقة الممرضة فتحتلها الباب وقالتاتفضلي يا مدام
داليدا دخلت وهيا بتبص علي المكان بتوتر وأول مشافت الدكتور اللي قاعد علي المكتب وبيلعب في التليفون قلقت أكتر وقالت مساء الخير يا دكتور !
الدكتور انتبه عليها وقال بابتسامةلمؤاخذة يا مدام اتفضلي مساء النور
داليدا هزت راسها وهيا بتقعد علي الكرسي الي قدامه وقالتأنا حامل !
الدكتور بفرحةبجد ألف مبروك يا مدام
داليدا بصتله باستغراب وقالتقصدي يعني لسا عارفة من شوية اني حامل بس كنت عايزة أعرف انا في الشهر الكام
الدكتور هز راسه وقالطبعا اتفضلي نامي علي السرير هنا
داليدا سابت شنطتها علي الطرابيزه وقامت وقفت وهيا بتقرب من السرير ونامت عليه
الدكتور قرب منها ومسك جهاز وقربه من بطنها وقال شهرين وزيادة يعني ممكن واسبوع كده !
داليدا هزت راسها
وقامت وبصتله وقالتطيب انا عارفة اللي هقوله هيكون
غريب بس انا دلوقت منفصلة من شهرين ونص وطليقي مسافر وانا عمتا مكنتش مستعده خالص ان يحصل حمل فكنت بسألك يعني في فرصة اني أنزل الحمل دا !
الدكتور بصلها پصدمة وقاللا حول ولا قوة الا بالله ليه بس كده يا مدام دا رزق وغيرك مش لاقيه فكري كويس دا في ناس بيقعدوا بالسنين يتمنوا بس ضفر عيل!!
داليدا هزت راسها بتفهم وقالتانا فاهمة كل الكلام دا بس انا بقولك طليقي مسافر واحنا مستحيل نرجع تاني
الدكتور هز راسه بالرفض وقالومين يعلم يا مدام ما يمكن العيل دا اللي يرجع كل حاجة تاني بس انا برضوا هرد علي سؤالك وأقولك مينفعش للاسف ينزل لانه عدي الشهرين يعني ثبت ودلوقت هو مستمر في النمو يعني لو نزل هيضرك جامد
داليدا هزت راسها وقالت بحزن كبير انا متشكرة علي تعبك معايا يا دكتور وانا هفكر كويس في كلامك بعد اذنك
الدكتور كان لسا هيتكلم ولاكنها اخدت شنتطها وخرجت بسرعه وهيا بټعيط ومكنتش مصدقة انها دلوقت بقت شايله روح تانيه داخل بطنها
طلعت علي الطريق وهيا بتدور علي اي تاكسي يوصلها لبيتها ولاكنها ملقتش لان الساعه كانت داخلة علي ٢ ونص فقررت تمشي شويه لحدما توصل للطريق العام وهناك ممكن تلاقي اي تاكسي
بعد طريق اخد منها عشر دقايق وقفت وهيا بتاخد نفسها لان بطنها كانت ۏجعاها لقت عربية بتقرب منها شاورتلها تقف وهيا بتقول تاكسي
صاحب العربية بصلها بإعجاب وقالمش تاكسي بس ممكن أقلبه حالا لتاكسي !!
داليدا رجعت خطوة لورا وقالتلا شكرا اتفضل
السواق بص لجسمها بابتسامه وقاللا اتفضل ايه دنا لازم أوصلك مينفعش واحدة زيك تقف كده لوحدها في الوقت دا
داليدا اتعصبت أكتر من كلامه وزعقت فيه وقالتقولتلك شكرا مش عايزة حاجة ممكن تمشي
السواق قرب منها وهوا بيتكلم بنفس الاسلوب الجرئ وكانه شارب حاجة مخلياه مش في واعية وقالدنا لو مشيت أبق غبي أوي !!
داليد بصت حواليها علشان تشاور لاي حد ينقدها ولاكن العربيات فجأة اختفت ومفيش ولا وحدة عدت داليدا صړخت وهيا بتقوللو قربت أكتر هآذيك
السواق شدها من دراعها وقالوأنا موافق لو ايدك الحلوة دي اللي هتضربني!!
داليدا استجمعت قوتها ولسا هتضربه راح مسك ايديها التانيه وقال انتي شرسه ليه منا قولتلك هوصلك
إبعد عني يا حيوان !! قالتها پغضب وهيا بتزقه جامد لدرجة انه وقع علي الارض
السواق عينه لمعت بالڠضب
وقال بق كده طيب !!
لسا هيشدها لقي ايد قوية بټضربة وبتوقعه علي الأرض بص لقي شاب بيبصله پغضب وبيقول لو متحركتش دلوقت هكون مخلص عليك
السواق سند نفسه بۏجع
وقام ركب عربيته وساقها بسرعه والشاب دا بص لداليدا اللي كانت حاطة ايديها علي راسها علشان تتفادي اي خطړ!!
قال بتساؤلإنتي كويسة يا أستاذة
داليدا نزلت إيديها وهيا بتبص
حواليها لقت ان السواق مشي واول مشافت الشاب اللي قدامها ضمت حاجبها باستغراب وقالتانت!!
حازم باستغراب هو كمان قالهو انتي
داليدا مسكت شنتطها وهي بتقول پغضبهي ايه السخافة اللي بتحصل دي فالت كلامه ومشت !
حازم بصلها باستغراب لانها تقصدة بالسخافة وقالانتي قليلة الزوق علي فكرة انا انقذتك منه !
داليدا لفتله وقالت شكرا علي انقاذك
حازم بص عليها وهيا مكملة طريقها وكأن محصلش اي حاجة وقال شكرا مش كفاية بس انتي رايحة فين!!
داليدا ردت عليه من بعيد وقالت
في داهية
حازم استغرب ردها فقرب من عربيته وساقها وهوا بيقرب عليها وبيقول اركبي انا هوصلك
لا شكرا انا هتصرف
صدقيني الوقت اتاخر ومفيش عربيات بتيجي هنا كتير
داليدا وقفت وهيا بصاله وقالت
طيب وديني لاخر الشارع دا
حازم هز راسه بالموافقه وفتحلها الباب وقالطيب اركبي
داليدا ركبت جمبة وهيا بتحط ايديها علي بطنها لأنها بتوجعها وهو لما لاحظها قال باستغرابشكلك حامل!
داليدا فتحت عينيها من الصدمة وهيا بتقول باستغرابأفندم
حازم بصلها وقالاي دا يعني مش حامل
داليدا اخدت نفس طويل وهيا بتبصله وبتقولممكن متتكلمش معايا علشان انا مش طايقة اي حد خالص خصوصا لو كان راجل
حازم بابتسامةياه دا شكل الموضوع كبير احكي احكي انا سامعك
داليدا ضغطت علي ايديها بغيظ ولفت وشها وهيا بتبص علي الطريق وهوا ضحك علي حركتها وقالخلاص متزعليش دنتي قفوشه اوي يا داليدا
داليدا بصتله باستغراب وقالتانت عارف اسمي منين حازم هز راسه وقالمن وقت مكنتي عند شريهان وعرفتني عليكي!
داليدا هزت راسها وقالتطيب متعرفهاش انك شوفتني بق!
حازم ضحك وقالليه خاېفة تعرف انك حامل
داليدا صړخت في وشه بضيق وقالتحامل ايه انت كمان اسمع بق لو هتفضل تهزر كتير يبق تنزلني احسن
حازم ضحك وهز راسه بمعني انه مش هيتكلم تاني وبعد شويه اتكلم و قالطيب قوليلي عنوانك فين ومتقلقيش مش هقولها حاجة !
داليدا بلعت ريقها وقالتطيب
قالتله علي عنوان شقتها وسندت بضهرها علي الكرسي وهيا بتفكر هتعمل ايه في الکاړثة اللي وقعت فيها
حازم كان متابعها طول الطريق واول ما وصلوا عند العماره قالهي دي العمارة
داليدا انتبهت ليه وبصت علي العمارة وهزت راسها وبعدها بصتله وقالتشكرا !
حازم هز راسه وهيا اخدت شنطتها ونزلت وهو فضل مكانه لحدما هيا دخلت وبعدها اتحرك
تاني يوم الصبح صحيت داليدا وهيا حاسة بصداع شديد في دماغها قامت من علي السرير وهيا بتشجع نفسها علشان متكسلش وتروح للمستشفي ولاكنها وهيا ماشيه بتبص علي طريقتها لقت ان رجليها مفتوحة شويه عن العادة قالت باستغرابيا حلاوة ابتدينا !!!
دخلت للحمام غسلت وشها ورقبتها وبعدها خرجت قعدت في الصالون وهيا بتبص علي التلفزيون مسكت الريموت وشغلته وهيا بتسند ضهرها وبتقوله تعملي ايه يا بنت يوسف في المصېبه اللي وقعتي فيها
تيلفونها رن وهيا اول ما انتبهت للصوت قامت ودخلت اوضتها ومسكته وهيا بتبص علي اسم المتصل وبتقول بهمس دنيا فتحت عليها وقالت صباح الخير يا دنيا !!
دنيا بابتسامةصباح النور يا أحلي دكتورة قوليلي هتعملي ايه النهاردة
داليدا باستغرابهعمل ايه في ايه مش فاهمة
دنيا ضحكت وهيا بتقول مش احنا متفقين نخرج النهاردة
داليدا ضمت حاجبها وهيا بتبص في التاريخ وبتشوف النهاردة ايه قالت بعدما لقت انه الجمعه قالت امممم طيب بقولك ايه انا تعبانة النهاردة ومش هعرف اخرج تعالي انتي عندي وخلاص !
دنيا هزت راسها وقالتألف سلامه عليكي يا روحي
داليدا ردت عليها وقالتالله ي سلمك يا حبيبتي
دنيا قالت بحماس طيب ماشي انا هقوم اجهز واجيلك علشان نقضي اليوم كده من اولة وعلشان برضوا عندي كلام كتير عايزة أقولك عليه
داليدا هزت راسها بالموافقة وقالت طيب ماشي بس ابقي هاتيلي اكل وانتي جايه علشان مكسلة اقوم اطبخ
دنياطيب متقلقيش انا هظبت الجو
داليدا
ابتسمت وقالتطيب يلا اقفلي بق علشان انام شويه على ما تيجي
دنيا ضحكت وهزت راسها وقفلت معاها
داليدا حطت التيلفون علي السرير وهيا بتلم شعرها وقررت انها هتقعد ترتاح لحدما دنيا توصل وتعرفها بكل حاجة ويشوفوا حل مع
متابعة القراءة