رواية تحت امر الحب بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

عمار وقد ايه كان بيستحمل حجات مفيش شخص بالغ يستحملها رشاد دموعه نزلت فمسحها بسرعه وقالانا مش عارف ليه حكيتلك حاجة زي كده ياداليدا بس انا لو مش عارف اخويا مكنتش قولتلك حاجة 
داليدا هزت راسها وهو قال امي ماټت وعمار في سن ال١٧ وقتها جالنا الخبر واحنا في الخليج كنا عرفنا الخبر من خالتي كوثر وطبعا لاننا مش في مصر كان الوضع صعب جدا علينا وبالزات عمار اللي مكنتش مستوعب مۏتها و فضل يزن علي ابويا ننزل مصر لحدما ابويا وافق وقرر ينزلنا مصر واول ما رجعنا لابلدنا روحنا علي طول الصعيد !!
بثقل وقالت هو عمار اتجوزتي علشان ايه 
رشاد قال بصي يا داليدا انا عمري ماشوفته بيهتم بحد غيري زي منتي شوفتي بنفسك بس لما حكالي عنك وقد ايه انك شبة والدتي انا قولت ان عمار هيعمل اي حاجة مقابل انه يتجوزك بس مكنتش فاهم ليه هوا بيعمل كده في نفسه وانه ازاي لسا متعلق بيها رغم كل اللي حصل منها بس هوا كان متاكد انك مش شبهها يعني انتي بشخصيه مختلفة وبأسم مختلف وبمكان مختلف 
كان شايفك افضل منها بكتيير بس لحدما انتي عورتية بالمشرط شريط زكرياته المؤلمة ظهر قدامه من تاني وكان شايفك امي نظراتك وكلامك حتي صوتك بق شبهها 
داليدا اتنهدت وهيا بتقوليعني افهم من كلامك انه اتجوزني لاني شبه والدتك بس مش اكتر 
رشاد سكت لما سمع كلامها وهيا هزت راسها بتفهم وقالت انا مش عارفة أقولك ايه بس انا مقدرة كل حاجة انت او هوا مريتوا بيها بس مدام هوا شافني زي امه اللي اذته ف الاحسن اني ابعد عنه 
رشاد اټصدم من كلامها ومسك ايديها وقالانا مش قصدي كده يا داليدا انا حكيتلك اللي حصل معاه ولاكن اعتقد انه حبك بشخصيتك انتي لانك مختلفة عنها بكتير 
داليدا هزت راسها وقالت بتساؤلطيب انت عايزني اعمل ايه دلوقت وليه بتقولي الكلام دا !
رشاد اتنهد بحزن وقالعلشان عاوزك ترجعيله تاني يا داليدا وتقفي جمبه
وتحاولي تغيريه للاحسن صدقيني هوا
مش
وحش وعمره مآذي حد 
داليدا حركت راسها وقالت پغضبعمره مآذي حد ازاي وهو آذاني انا مليش ذنب في اللي حصلة كل الحكاية انها صدفة وانتهت بس هوا مش قادر يفهم دا قالي اني لو متجوزتوش هيآذي اللي حواليا مش فاهمة كان مفهمني ان في ناس تانيه هتآذيني ليه رغم ان هو الوحيد اللي
كان بيآديني
رشاد حرك راسه وقال بحزن يعني افهم من كلامك انك مش هترجعي لعمار 
داليدا حركت راسها وقالتاكيد مش هرجع وبعدين انا اسمي داليدا يوسف مش امه علشان يطلع عقدة عليا وعلي فكرة يا رشاد مش هو بس اللي عاني في حياته انا كمان عانيت بس عمري مآذيت حد فعلا 
داليدا قالت كلامها وهيا بتبلع غصه ثقيله في حلقها مشيت من قدامة بسرعه كبيره كانها بتحاول الهروب من ماضيها المؤلم وأول ما دنيا شافتها جريت عليها وقالت
بقلقانتي كويسه 
داليدا هزت راسها وقالتايوا بس انا لازم امشي من هنا 
دنيا هزت راسها وقالتطيب انا هاجي معاكي 
داليدا برفضلا يا دنيا خليكي مع رشاد يمكن يحتاجوا حاجه 
دنيا هزت راسها بالموافقه وداليدا خرجت من القصر ووقفت تاكسي وركبت فيه 
دنيا قربت من رشاد بقلق وقالتايه اللي حصل وليه داليدا زعلانه بالشكل دا
رشاد هز راسه بقلة حيلة وقالخلاص يا دنيا انا حاولت اعمل حاجة كويسه بس فشلت 
دنيا بتساؤل ليه
رشادبعدما سمعت معناته اللي عاشها رفضت ترجعله تاني 
دنيا هزت راسها بتفهم وقالتطبيعي يا رشاد انها ترفض ترجعلة !
رشاد ضم حاجبه وبصلها وقال باستغراببتقولي ايه 
دنيا هزت راسها وقالت انت يمكن متعرفش داليدا كويس داليدا مش بتتعاطف مع حد ومعني انك تحكيلها معناه عمار وفاكر انه هيصعب عليها وترجعله تبق غلطان 
رشاد هز راسه بتساؤل وقال امال الحل معاها ايه!
دنيا ابتسمت وهيا بتقولاي واحده بتبق محتاجة تشوف انها مرغوب فيها يعني شريك حياتها عايزها جانبه ملهوف عليها يعني بيحبها ويعمل المستحيل علشانها ولاكن مفيش واحده هتعيش مع واحد لمجرد انه صعبان عليها كان لازم تفكر قبل ما تحكيلها حاجة زي كده 
رشاد هز راسه باقتناع وقالبس انا كان غرضي اني اساعد عمار دا اخويا الوحيد ومش قادر اشوفه بالشكل دا وانا مش عارف اساعده ازاي!!
دنيا قربت من ايد رشاد ومسكتها وقالتطيب هو انت متاكد ان داليدا هي السبب في الحالة اللي عمار وصلها مش ممكن يكون ضغط شغل
رشاد ابتسم لانها ماسكه ايده فهز راسه وقالأعتقد انها السبب لان عمار بيحبها! 
دنيا ابتسمت علي كلامه وقالتخلاص مدام هو بيحبها يبق هيرجعها بطريقته أكيد مش مستني حد يرجعهاله اعتقد ان عمار مش ضعيف يا رشاد عمار اقوي مما تتخيل !
رشاد بس هو عاني كتير!
دنيا هزت راسها وقالتمش معني انه عاني يبق ضعيف بالعكس اوقات الكسرة والمعناه بتخلق مننا أشخاص أقوياء وطبعا عمار عارف الطريقه اللي يقدر يرجع بيها داليدا وزي ما خلاها تتجوزه قادر يخليها ترجعله!!
رشاد هز راسه بابتسامه لان كلامها صح فقرب من خدها وقالمكنتش اعرف انك بتفهمي في الناس اوي كده 
دنيا بصت في عيونه وابتسمت بخجل وقالتالعيون بتحكي كل حاجة يا رشاد وبيبق سهل اوي تعرف اللي قدامك حاسس بايه!
رشاد قال بغيره واضحةافهم من كده انك كنتي بتبصي ف عينيه كتيرر 
دنيا قالت برفضلا طبعا مبصتش بس من اللي شوفته وسمعته قدرت أحكم 
رشاد ابتسم وهو بيقوليعني تفتكري ان عمار وداليدا هيرجعوا تاني 
دنيا بصت علي الفراغ بتفكير وبعدها هزت راسها وهيا بتبصله بابتسامة وقالتهيرجعوا 
بقلمي الكاتبة شيماء
صبحي 
يتبع 
الفصل 21
دخلت داليدا شقتها وهيا حاسة بتعب
قعدت علي الكنبة وغمضت عينيها وهيا بتفكر في كلام رشاد عن عمار وقد ايه عاش حياته بيعاني من والدته
ولاكنها كانت شايفه انها تستحق الأفضل وقررت تكمل خطتها في ترك القاهرة !!
في داخل المخزن الي قاعد فيه إسلام وزين 
كان زين بيركب علشان العملية اللي هيطلعوها وهتكون خطڤ اطفال لا يتعدي عمرهم 8سنوات! 
زين بخنقةوهو مش حرام نحرم ام من عيالها علشان خاطر شوية ملاليم 
إسلام رفع عينيه بيبصله بصمت وزين كان جهز ووقف وحط في جيبه وقالانا مش عايز أكمل في السكة دي انا خلاص قررت انظف!
إبتسم
إسلام بسخرية كبيرة علي كلام زين وقال وانت فاكر انهم مش هيعرفوا يجيبوك تاني!
زين هز راسه وقالوهما كانوا وصلولي أولاني علشان يوصلولي تاني منت اللي عرفتهم مكاني!
إسلام إتحرك من قدامة من غير أي كلمه ولاكن زين اتعصب من تجاهله ليه فشده من هدومه پغضب وقالايه مكسوف تقول انك جبان
إسلام كمل في طريقة وتجاهل الرد عليه ولاكن زين شده تاني ولكمه وهو بيقول پغضب قولتلك خدهم وسافر مسمعتش كلامي 
إسلام إتعصب فلكمه وقالانت فاكرني غبي برضوا ولا ايه منا حاولت بس هما رفضوا 
زين هز راسه وقال عايز تفهمني انك مقدرتش عليهم معرفتش تكدب عليهم بأي حاجة 
إسلام هز راسه بحزن وقالحاولت بس كانوا بيضغطوا عليا فقررت اسمع كلامهم وافضل جمبهم لحدما رجالة الكبير وصلولي وقررت اروح معاهم من غير ما يأذوا اي حد منهم 
زين سابه وعدل هدومه وهو بيقول پغضب يلا خلينا نروح نحرق قلب امهات كتير ومتنساش بق تسجل صراخهم علشان في السهرة تبق تستمتع بسماعه 
إسلام ضغط علي ايديه پغضب وزين مشي وسابه ولاكنه اتفاجئ بالكبير داخل هو ورجالته عليهم وبيمنعوه من الخروج
زين قال بتساؤلخير يا كبير ايه الزيارة المفجأة دي 
الكبير بصله پغضب وقالفين يا روح امك بقيت الفلوس والآلماظ !
زين بصله بإستغراب وقالفلوس ايه وألماظ ايه ما الرجالة خدوا الشنطة باللي فيها!
الكبير بص لرجالته يمسكوا زين وهوا قرب منه لكمه في بطنه وقالوانت بق فاكر الشويتين دول هيدخلوا عليا 
زين صړخ من الۏجع وقالوالله ماعرف حاجة عن الفلوس دي انا اخر حاجة كنت فاتح الشنطة وكانت الرجاله هجموا عليا وقتها!!
الكبير هز راسه وقاليعني قصدك ان باقي الفلوس والالماظ في شقت اختك 
زين حرك راسه بالرفض وقاللا مفيش هناك حاجة اكيد حد من رجالتك اخدهم! 
الكبير اتعصب من كلامه وضربه تاني في بطنه واسلام اول ما لاحظ اللي بيخصل قرر يساعد زين 
إسلام طلع وضړب الكبير والرجاله لما انتبهوا ليه سابو زين وهجموا عليه 
اسلام بدا يضربهم ولاكن هجموا عليه بسرعه واخدوا منه زين انتبه ليهم وخرج وبدأ يخلص عليهم واحد ورا التاني لحدما كانوا كلهم
واقعين علي الارض ميتين 
زين وإسلام بصوا لبعض والدهشة والخۏف علي وشهم 
إسلام بتساؤلهنعمل ايه!
زين اخد من جيب واحد من رجالة الكبير وقال وهو بياخد نفسههنمشي من هنا 
إسلام هز راسه بالموافقه وقرب من واحد من اللي مي تين واخد ومشي ورا زين!! 
بقلمي شيماء صبحي 
زين خرج من المخزن ولقي الرجاله واقفين مستنين خروج الكبير 
إسلام رجع خطوه لورا ولاكن زين مسكه من هدومه وقالإثبت يا إسلام واتحكم في نفسك علشان منموتش احنا كمان! 
اسلام هز راسه وزين قرب من الرجاله وقالالكبير جوا عاوزكم!
رد واحد من الرجاله باستغراب وقالليه ايه اللي حصل 
زين بصوته العاليوانا هعرف منين متدخلوا تشوفوه عايز ايه 
الراجل هز راسه وشاور لبقيت الرجاله يدخلوا وبدوا يتحركوا 
زين كان متابع حركتهم
لحدما اتاكد
ان كلهم دخلوا المخزن قرب من الباب بسرعه وقفله بالترباس وبعدها شاور لإسلام علشان هيمشوا 
اسلام جري وراه لحدما لقاه ركب عربيه الكبير قال برفضلا يا زين بلاش العربيه دي في غيرها كتير 
زين شغل العربيه وقال پغضباركب وانت ساكت ياما هسيبك هنا 
إسلام هز راسه وركب جمبه وزين اتحرك بالعربيع بسرعه لحدما خرجوا من القرية المهجورة
في قصر الصاوي 
فاق عمار
وهو حاسس بتقل في دماغه بص حواليه لقي انه في اوضتة قام من علي السرير ومشي خطوطين حس انه دايخ فرجع تاني قعد علي السرير وبعدها مسك تيلفونه واتصل برجالته 
علي رد عليه وقالمساء الخير يا عمار باشا الشحنه اتسلمت وكل حاجة تمام 
عمار رد عليه وقالطيب كويس المهم عرفت الرجاله يختفوا كام يوم! 
علي هز راسه وقالايوا يباشا كل حاجة تحت السيطرة 
عمار قفل المكالمه مع علي وحاول تاني يقف وبعدها قرب من الحمام دخل غسل دماغه علشان يفوق وبعد وقت قدر يركز ف خرج من الحمام وهو بينشف دماغه وبعدها قعد علي السرير وهو بيفتكر ايه اللي حصله امبارح وليه حس كآن داليدا كانت موجوده معاه 
بدأ يفتكر كل حاجة حصلت معاه من وقت ما خرج من المخزن واتاكد فعلا انها كانت معاه وبتكلمه وقف علشان يغير هدومه ويروحلها وهو ماشي كان
حاسس انها وحشته جدا فزاد عنده احساس الرغبة في رؤيتها وبدأ يلبس هدومه بسرعه
في منزل داليدا كانت نايمه ولاكنها كانت بتحلم بعمار وكان بيطلب منها تفضل جمبه فاقت وهيا بتمسح علي وشها وبتقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 
قامت من علي السرير وهيا
تم نسخ الرابط