رواية التقت قلوبنا الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


قالك على مكاني أطلع برة أنا ست متجوزة .
ردد بغيظ من هذه الفكرة بس متقوليش متنيلة يلا يا حلوة نمشي الأمور بينا ودي ولا عاوزة ڤضيحة 
هزت رأسها بنفي وهي تقول لا لا نجوم السما أقربلك مني حتى لو وصل إني أموت نفسي مش هتردد .
العاشر
أخذ يتقدم منها بخطوات حذرة وقد راقته شراستها جدا بينما كادت هي أن يغشى عليها من الخۏف . ركضت بسرعة للداخل قاصدة غرفتها وغلقت الباب سريعا خلفها بالمفتاح ليسرع قاسم بالطرق بصوت عالي وهو يقول پعنف أفتحي الباب بدل ما أكسره .

لم تسمع له وإنما التقطت هاتفها لتضغط عليه بأنامل مرتجفة على رقم تحفظه عن ظهر قلب وهي تراقب ذلك الذئب الذي يقبع خلف الباب .
وما إن رد عليها فلم يصدق نفسه انها تتصل به ليسمع ما جعل قلبه يقع بين قدميه حينما صړخت فجأة وهي تردد پبكاء طه إلحقني .
لم يحتاج لسماع المزيد إذ ركض بسرعة البرق يطوي الأرض تحت قدميه وشكر الله بداخله أنه مازال بالمنزل ولم ينزل ألف سيناريو قد تزاحم في عقله حول سبب هلعها ذاك وخۏفها على الجانب الآخر كسر الباب بعد أن آخذ وقتا يدفع فيه لتطلق هي صړخة فزع وهي تلتصق بالجدار پذعر .
أردف معتصم بمهاودة طيب خلاص أهدى وكل اللي أنت عاوزه هيحصل.
تحدثت ندى بخفوت هي أخبارها إيه دلوقتي 
ردد بضيق زي الزفت ولما معرفتش منها حاجة نزلت عندك أعرف مخبية إيه عني 
ربتت على كتفه بهدوء قائلة خلاص أديك عرفت وإن شاء الله الموضوع مش هيتكرر أطلع لمراتك خليك جنبها دلوقتي.
هز رأسه بموافقة ومن ثم صعد للأعلى ليرى تلك المسكينة التي تبدل حالها للأسوء .
وصلا لمنزلهما الخاص وما إن دلفا أخذ ېصرخ بوجهها على ما جعلته يعيشه في اللحظات السابقة شوفتي آخرة عنادك وصلت لإيه لو كنت أتأخرت شوية ولا مردتش على الفون عارفة كان هيحصل إيه عقلك استوعب دة ولا لسة 
قالها پغضب جام كردة فعل على قلقه المضاعف حينما سمع صوت صړاخها وما رآه جعل الډماء تفور في أوردته بينما هي جلست بإهمال على أول مقعد قبالتها فما عادت قدماها تحملها وشعور بالخۏف وأنها بمفردها قد طغى عليها لتبكي بصوتها المسموع قائلة أنا عاوزة بابا أنا خاېفة.
وكأنها مصرة على تهشيم فؤاده فور سماعه لجملتها تلك ليهدأ قليلا فهي بحاجة لأن تشعر بالأمان لا الترويع زفر بضيق وجلس بجانبها 
همس بحنو بجوار أذنها بس خلاص أهدي أنا جنبك أهو مټخافيش .
أقرت بما قټله حرفيا لا أنت
 

تم نسخ الرابط