رواية انتصار قلب
المحتويات
فعلا ابنه الكبير مش بس أخوه
كل واحد فيهم قعد جنب مراته او الأصح عاش الفرحه والجنون مع مراته وال ف النهايه اعترفو ان القلب انتصر وإنه فعلا حكايتهم كلها باتتخلص ف كلمتي وه إنتصار قلب
مراد الوحيد ال كان خاېف ع سلمى من كتر الحركه علشان الجنين رقصو وهيصو وملك بتبص للكل بفرحه يمكن سنها صغير لكنها عارفه او فاهمه ان ال قدامها دول مبسوطين وفرحانين
فاتن كدا خلاص الولاد اتجوزو وكل واحد هايروح بيته!
احمد ابتسم وهو بيقولها بحب احمدى ربنا إنك بعد العمر دا كله بتشوفى بنتك قدام عيونك بالفستان الأبيض وساره ومعتصم اخدو ال هايقدرو يحافظو عليهم بجد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ملك جت وهى بتشد فستان فاتن وهى بتقولها لا انا هنا وهاجى اعيش معاكى كمان
احمد وفاتن ابتسمو ع الصغيره الجديدة وال ناويه انها تاخد مكان ساره وسلمى
ف وكر الظلم والحقد كان حسام قاعد ومنتظر تليفون من جمال يبشره بنجاح مهمته
جمال وصل عند القاعه وكان منتظر بس خروجهم وفعلا اول ماشفهم وقف هو وعصام وكل واحد حافظ هو هايعمل أيه لكن عصام الغبى ضړب ڼار ع مروان قبل جمال مايديله الاشاره ودا خلى جمال يفكر ف لحظه وإنه خلاص لو مش هايقدر ياخودها يبقا ېقتلها وفعلا ضړب الطلقه لكن مراد كان الأسرع وهو بيقف قدام سلمى وبياخد الطلقه بدالها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
المكان كله بعد ماكان ابيض للأسف اتحول فعلا لبركه ډم !!
الاسعاف جات والكل ف حاله عدم استيعاب للحصل!!
وصلو المستشفى تحت صړاخ سلمى وساره ولاتنين ح بعض ودموعهم نازله وفرحتهم مكسوره ومطفيه
بعد وقت خرج الدكتور من أوضه مراد الكل جرى عليه وهو اتكلم بعمليه
للأسف هو ڼزف كتير لكن المجمل بتاع الحاله هو كويس جداا وأول مايفوق هايتنقل أوضه عاديه علطول
الكل قاعد ع ڼار والكل اعصابه مدمره وأخيرا بعد ساعات الدكتور المتابع لحالته خرج
ساره جريت عليه وهو رغم تعبه ف العمليه إلا انه مقدر خۏفها كويس جداا وخصوصا إنها لسه بفستان الفرح!!والكل زى ماهو لاحد غير لبسه والاحد قدر انه يغمض عيونه
سلمى صدقنى كويس انت لازم ترتاح لأنك لسه تعبان
مراد بضعف مروان لازم اشوفه علشان اطمن
الكل حاول معاه لكن محدش قدر يقنعه قام والكل ساعده لغايه ماوصل أوضه مروان وقف قصاد الزجاج العازل ودموعه نزلت ع أخوه وال حاصله وع فرحته ال ماكملتش
يوسف كان مراقب المكان كويس لكن للأسف ماكنش ينفع يتدخل غير ف الوقت المناسب والوقت دا كان مراد ومروان اټصابو فيه!
المهم بالنهايه قدر يقبض ع جمال وعصام وبعد ضغط كبير ع جمال اعترف ع مكان حسام ويوسف قدر يمسكه هو كمان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مروان فاق ولقا الكل متجمع حواليه دموعهم ف عيونهم وساره ايدها ف ايده حاول ع قد مايقدر يتكلم وهو بيشد بضعف ع إيدها وكأنه بالحركه دى بيطمنها إنه عايش وفى الحقيقه هو بيطمن نفسه قبل اى حد
انا كويس بلاش دموع
ساره ابتسمت من بين دموعها وهو حرك راسه ببطء شديد
مراد قرب منه وهو بيبصله وبيملى عينه منه بحب وخوف ومروان كان بيطمنه بعنيه ان عمر الشفى بقى
بعد كام ساعه والكل عند مروان وبعد مافاق من آثر البنج
مروان بضحك بص لسلمى وساره وهو بيقول ايه هو انتو ناوين تقضو علينا والا ايه ! لأ انا عاوز ادخل دنيا قبل مادخل آخره
ساره بحب وخوف بعد الشړ عليك ي حبيبى
ومروان كمل طيب هى أصلا الجوازه دى حد باصصلى فيها لكن ع مين هادخل دنيا يعنى هادخل دنيا
معتصم پخنقه انت
ايه ياعم انت مابترحمش نفسك حتى وانت بټموت!
مروان اطلع بره انا دلوقتى بس عرفت مين باصصلى ف الجوازه
معتصم مسك ايد ريهام وهو بيقوله انا أصلا غلطان انى سبت طيارتى وفضلت جنبك علشان اطمن عليك ياله ياروحى نعيش حياتنا وخليه هو ف المستشفى أدبا ليه
مراد هو كمان اخد سلمى
وهو بيقوله معلش ي روميو بس هى دى آخره عمايلك السودا والصراحه انا مطر امشى انا كمان
الكل مشى وفضل مروان بيتمنى ان هو كمان يخف ويطلع من المكان دا وياخد حبيبته ف
الحلقه العشرون والخاتمه
الحقيقه الوقفه دى بقالها دلوقتى عشر سنين بس الحقيقه بردو ان الوقفه دلوقتى اتغيرت لأ اتغيرت جداااا
حاليا بقا بيجى وهو عارف ان ف حب تانى منتظره ومستنيه ف البيت أما قبل كدا فكان بيجى وهو عارف انه خلاص بقا وحيد وان وجوده من عدمه مش هيشكل خطړ غير ع أخوه وبنته مش أكتر أما حاليا فمراته وأولاده كلهم منتظرينه !!
اتكلم والحقيقة أن هو هو نفس الكلام ال بيقوله كل مره ف نفس اليوم والتاريخ!!
عدل نظارته بإيده وال فيها نسبه رعشه وهو متوتر وحاسس انه خاېن او عامل عامله مثلا!!
والغريب ان إحساسه متناقد تماما
عبير انتى عارفه إنى كنت بحبك أد أيه صحح كلامه وكأنه شاف نظره العتاب منها وهو بيقول لأ انتى مكانتك ف قلبى زى ماهى مكانتك بتذيد كل يوم وانا شايف ملك بنتنا قدام عيونى بتكبر كل يوم بس بس سلمى كمان حب حقيقى حب اتعذبت فعلا لغايه ماوصلتله سلمى الحاجه الحلوه والوحيده ال خليتنى اعيش من بعدك!! سلمى حب ماقدرش اعيش بجد من غيره دلوقتى تعرفى انها بقت النفس بجد بقت النبض ال مخلينى موجود وعايش لغايه دلوقتى!! قاومت كتير لكن حبها انتصر وقلبى انا كمان انتصر ع عنادى وتجاهلى المستمر ليها!!
عبير مكانتك موجوده لكنك هاتفضلى الماضى الماضى ال مستحيل استغنى عنه او استعر منه الماضى الجميل وال كنت مستعد ادفع عمرى كله بس علشان تفضلى معايا! لكن بالنهايه كل شيء قدر ونصيب النهارده ملك بقت احلى بكتير عن اى وقت عدى لأن سلمى بجد كانت ونعم الأم ليها عوضتها كتير وماخليتهاش تحس
ف لحظه إنها غريبه عنها بل بالعكس لاتنين بيتفقو عليا دلوقتى!!
اطمنى ملك عايشه دور الكبيره ع أخواتها لاتنين دلوقتى و سلمى مبسوطه جدااا من الموضوع دا ودايما تقول أنها مطمنه ان ملك كبيره إخواتها وإنها هاتقدر تحافظ عليهم ف غيابها !!
عارف انه نفس الكلام وبعيده كل مره بس بس مش عارف بالضبط ال حاسه لكن انتى هاتفضلى الماضى الجميل والحاضر والمستقبل ال دايما بتذكره مع نفسى!!
مشى مراد ببطء شديد مع نسمات البرد وموجات البحر المتضاربه مع الصخور وضجتها المرتفعة وسطوع الشمس الجميل وبذوغها المثير والمنتشر ع البحر
وصل عربيته وركب وساق وبعد وقت مش طويل وصل فتح الشقه كان الجو سكون تماما فتح أوضه ملك اطمن عليها الأول وبعد كدا
فتح أوضه مالك ورهف وبعد ماطمن عليهم هما كمان وصل أوضته ودا المكان الوحيد ال كان بيتمنى انه يدخل عليه من اول ماوصل بعد غياب سعات طويله بره بيته بره الأمان والاطمئنان! اخيراا وصل لملجأه الحقيقى
بكل هدوء غير ال ف قلبه دخل وغير هدومه وقعد جمب سلمى ال كانت نايمه أو عامله نفسها نايمه!!
غيرانه!! هى مش غيره قد ماهو حب حب!! اى حد عاقل مستحيل يفكر بالطريقه دى او بالأصح مستحيل واحده ست تستحمل ان جوزها وحبيبها يخصص يوم لزوجته الراحله!!
سلمى مختلفه! ومع ذالك هى مش شايفه نفسها مثاليه ابدااا!! ودايما تقول ان دا حقه وحقها فيه!!
نومها او تمثيلها دا مش غيره لأ دا بيكون علشانه!! علشان حبيبها لأنها عارفه انه بيأنب نفسه ع الكام ساعه دول رغم أن ال هى ماتعرفوش ان الكام ساعه دول بيكونو ف الكلام عليها هى اكتر من اى حد تانى
مراد كمان حس بيها وبعذابها لكن ماقدرش لأنه ببساطه ماعندوش كلام او تبرير
مراد بتعب أسف
ماكنش فيه كلام بين مراد وسلمى لكن كان فيه حب اطمئنان لغه غريبه بينهم خليتهم ينامو بدون مايحسو بحاجه وكأن بقلهم سنين مادقوش طعم النوم أيه!!
بعد وقت كبير جداا صحى مراد واول مافتح عيونه لقا سلمى صاحيه وبتبتسمله كالعادة
مراد بحب قرب وهو بيقول انا نمت كتير
سلمى هزت راسها بأه وكملت كأنك بقالك سنين مانمتش
مراد فعلا وانتى كمان صح
سلمى انا مانمتش غير اما انت جيت واطمنت عليك
مراد بحبك
سلمى وانا كمان
مراد نتكلم
سلمى بس انا عارفه كل حاجه ومقدره كل حاجه
مراد بتنهيده بس انا بحس بذنب اليوم دا طول السنه رغم انى بحاول طول السنه دى اعوضك عن اليوم دا لكن بحس دايما انى برضو مقصر
مراد ياااه ي سلمى حبى ليكى مش قليل وفعلا بيذيد كل يوم ماعرفش ازاى بس خلاص حبيتك حبيت كل حاجه فيكى حبيت تفاصيلك وعشقت چنونك ي مجنونه قلبى
سلمى قامت حضرت الفطار والكل متجمع ع السفره
ملك بابا عاوزه اروح عند جدو احمد وتيتا فاتن
مراد بحب حاضر
مالك بس انا عاوز اروح الملاهى
رهف لأ انا عاوزه اروح السينما
سلمى وانا عاوزه اعمل شوبج
مراد وانا عاوز اسيب البيت وامشى
كلهم ضحكو بصوت عالى ضحكه من القلب نورت وشهم وخلت قلبهم يرقص من الفرحه رغم وجود مراد المعډوم معاهم بسبب شغله وسفره لكنه حريص دايما انه يكون قريب من كل واحد فيهم
سلمى ها رسيتو ع ايه
ملك ملك وكتابه كالعاده
مراد هز راسه وضحك وملك جريت ع الدرج وخرجت منه عمله معدنيه وهى بتبص لسلمى وبتغمز
بعد وقت من الضحك والحب والجنون كان الرابح ملك والكل مشى معاها ع بيت أحمد والد سلمى
ساره ف المطبخ وبتدندن مع نغماتها مفضله لصباح ومنسجمه بكل حرف بيتقال ومروان كالعاده واقف ع الباب بدون صوت وبيسمعها بحب وبيتأمل كل تفصيله فيها قرب بهدوء وبشويش كالعاده بردو وفلحظه كانت ساره طايره من ع الارض مع خضه وشهقه عاليه
ساره بحب داخلى وعصبيه ظاهره مافيش فايده فيك أبدااا
مروان بضحك عالى ومناغشه لأ مافيش وباعدين بتدارى الحب ورا عصبيتك ليه! والا تكونى فاكره انى مش عارفك والا فاهمك! لا ي روحى دا انا عارف كل تفصيله فيكى ولو صغيره
ساره بعند لو سمحت نزلنى وخلى التفاصيل ليك وافهمها براحتك
مروان بحب طيب بصى ف عينى وانتى بتتكلمى
ساره هزت راسها وهى بتقول لأ
مروان خارج بيها من المطبخ
ويادوب هايدخل اوضتهم كان معتصم خارج من اوضته
مروان بضيق واد بارد زى خالو
ساره پغضب بتقول حاجه ي حبيبى
مروان بزهق دلوقتى بقيت حبيبى
معتصم بابا
مروان نعم
معتصم انت شايل ماما ليه
مروان بص لساره وساره رفعت كتفها
متابعة القراءة