رواية انتصار قلب
المحتويات
داهيه
صافى بتعب من كتر الضړب رضدت بوهم وضعف مش هايعمل كدا
حسام بسخريه وأيه ضمنك عارفه انه ممكن يكون سجلك المكالمه دلوقتى وممكن يودينا كلنا ف داهيه بسبب غباءك دا سكت وكأنه بيفكر وبعدها سأل هو كان هنا من ايمتى
صافى من كام يوم
حسام وقلتيله ع إسمى او جبتى سرتى
صافى پخوف ليضربها تانى أنكرت لأ لأ انا قلتله انى عملت كدا علشان الفلوس وبس
حسام اتنهد براحه وبعدها سبها ڠرقانه ف ډمها ومشى
ووقتها بس عرفت صافى إنها خسړت مروان علشان واحد مايستهلش
سلمى فاقت من نومها وهى مستغربه المكان لكن اول فاقت كويس افتكرت كل حاجه بصيت ع الأوضه ال هى فيها لقتها أوضه غير عاديه أبداا بكميه صور عبير ال موجوده فيها ووقتها اتأكدت ان حياتها مع مراد أيام او شهور معدوده لانه حتى الاوضه رفض انها تكون مشتركه بينهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ملك بحب ايوه طبعا عوزاكى معانا علطول
بعد وقت خرجو لاتنين وهما بيضحكو وفنفس الوقت كان مراد خارج من أوضه تانيه هو كمان
سلمى هربت من نظراته وهو كمان ماقدرش يحط عينه ف عينها بعد ماكسرها وهى بين إيديه
الجرس رن ومراد فتح كان مروان
مروان بهزار صباحيه مباركه ماكملش جملته وكان مراد باصصله بصه ملجمه بوءه
مراد بجديه عملت ال قلتلك عليه
مروان طيب نفطر الأول انا ماتعشيتش إمبارح
مراد بجديه اخلص وقول عملت ايه
سلمى دخلت عليهم وهي مبتسمه وبصت لمروان صباح الخير
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سلمىالفطار جاهز ع السفره وقبل ماتذود كلمه تانيه كان مروان قاعد وبياكل كمان
مراد بهدوءه المعتادأسف
سلمى مابصتلوش بس ردت عليه مش محتاج تتأسف لأنها فتره وهتعدى!!
مراد بصلها پغضب من جملتها لكن ماقدرش يتكلم ف وجود أخوه
فطرو كلهم مع بعض وملك ومروان مابطلوش هزار وضحك
ف البلكونه قعد مروان ومراد مع بعض
مراد طفحت انجز بقا
مروان خرج ورقه من جيبه وهو بيقوله اتفضل
مراد أخدها وهو بيقوله ايه دا
مرواناكيد مش قنبله يعنى افتحها وانت تعرف
مراد فتحها فعلا واتفاجىء بلإسم وبعدها ردده بصوت عالى
مراد دا كدا يبقى اخو جمال طيب ليه يقول كدا ويتهم أخوه بالتهمه البشعه دى
مروان وهو بيشرب القهوه انا مش فاهم حاجه ومين ودول وعملو معاك ايه
مراد كدا هحتاج حد يساعدنى
مروان
زى مين يعنى
مراد مافيش غير يوسف
مروان پخوف مصطنع وليه كدا دا انا بخاف من إسمه بس تقوم تجبهولى لغايه هنا
مراد وكأنه ماسمعش حاجه من مروان
وخرج موبايله ورن ع يوسف
ف مكتب ف أمن الدوله قاعد شاب ع كرسى مكتبه بكل ثقه
رن موبايله فبصله وابتسم اول ماشاف الإسم
يوسف والله ما مصدق نفسى بقا مراد جودا بنفسه بيتصل ويكلمنى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يوسف تصدق المثل ال بيقولك لو صبر القاټل ع المقتول كان ماټ لواحده دا حقيقى
مراد افهم من كدا انك كنت هاتكلمنى
يوسف ايوه طبعا اذاى ماكلمكش وفرحى بعد يومين
مراد يعنى كنت هاتتصل بس علشان تعزمنى ع الفرحطيب ي عم ع العموم مبروك مقدما
يوسف الله يبارك فيك وبرضو مبروك ليك مؤخراا
مراد بضحك مافيش حاجه بتفوتك أبداا
يوسف بضحك مابقاش يوسف وانت عارف المهم تجيب المدام علشان رشا هاتموت اصلا وتتعرف عليها
مراد ان شاء الله وابقى سلم عليها
يوسف تمام بس قولى خير ف حاجه
مراد هو فيه بس مش وقته
يوسف ياعم لسه باقيلى يومين بحالهم انجز
مراد حكى كل حاجه بخصوص الرساله ال جات لسلمى پقتل والدتها وكمان المعلومه ال وصلها بإن عمرو يبقى أخو جمال
يوسف قفل معاه وقله تعلالى المكتب بتاعى وفعلا مراد راحله ومروان كمان بعد ضغط من مراد
وهناك اتفاجئو بعمرو ويوسف قاعد ع مكتبه
مروان بصوت واطى لكن مسموع يخربيتك انت جبروت جاب الواد ف لمح البصر
مراد هو دا
يوسف طبعا اتفضلو بقا اقعدو لأنى سايبه كدا من ساعه ماجه ولسه ماتكلمتش معاه
عمرو حضرتك انا خريج حقوق وال بتعمله دا غلط
مراد وانك تبعت رساله لمراتى وتقول فيها ان مامتها ماټت مقتوله وكمان تبلغ عن ال قتل بدون دليل يبقى دا كمان غلط
يوسف ها حلو كدا عرفت انت جاى ليه دلوقتى ي خريج الحقوق
عمرو وهو بيبلع ريقه بس انا معايا الدليل
مراد بزهول نعم !
عمرو ال حضرتك سامعته
مراد بس جمال أخوك
عمروهو اخويا اه لكن بلإسم فقط وبعدين اما
بعت الرساله لسلمى كان بنيه انها تعرف الحقيقه مش تجيبونى انا هنا وتستجوبونى
يوسف خبط ع المكتب خلى مروان ينط من مكانه
ومراد بص ع اخوه وابتسم
اما عمرو فخوفه كان ف قلبه وقدر انه مايبينوش
يوسف فين دليلك
عمرو قاله قدام حضرتك
يوسف استغرب وعمرو كمل بتوضيح الموبايل عليه الفيديو
فعلا يوسف فتح الموبايل والكل اتأكد من صحه كلام عمرو
ومراد الوحيد ال مش عارف بجد اذا كان هايقدر يقول لسلمى الحقيقه والا لأ
الحلقه الثانيه عشر من
انتصار قلب
مافيش أجمل من صباح الخير مع ترانيم عشق ولد وعشق سيولد وعشق ولد منذ زمن
ف البيت عند سلمى كانت بتجرى ورا ملك وكأنها رجعت طفله من جديد وصوت ضحكهم عالى
بره ع باب الشقه كان مراد ومروان داخلين
مروان خرج مفاتيحه وهايفتح
مراد خبطه جامد ع كتفه وهو بيقول استغفر الله يابنى أدم ف واحده جوه دلوقتى ماينفعش تفتح وتدخل كدااا !!
مروان بتبرير والله نسيت ياعم وبعدين ايدك تقيله آووى !
مراد بسخريه حاضر وبعدها مد ايده لمروان ال بصله بإستغراب فمراد وضح هات المفاتيح ال معاك
مروان ادهمله وهو بيتكلم پغضب وبصوت واطى واصلا الكلام مش مفهوم
مراد رن الجرس
ومروان بصله بزهول وهو بيقوله هو انت كمان مش هاتدخل غير أما ترن!
مراد أستغفر آللههو مش حضرتك معايا يبقا هو دا الصح
سلمى اول ماسمعت الصوت دخلت ولبست إذدال وخرجت علطول كان مراد حاضن ملك
أما مروان اول ماشاف سلمى قالها بسرعه ي سلمى انهضينى بالغدا لأنى هاموت من الجوع
سلمى ابتسمت وهى بتقول حمدالله ع السلامه الأول وعشر دقائق والاكل هايكون ع السفره
مراد ماتكلمش بس عيونه بقيت عليها لغايه مادخلت المطبخ
مروان خرج البلكونه ورن ع عماد ال رد علطول
عماد خير مع إن بقيت اكره رنتك والله ياخى
مروان بقولك ايه بطل رغى وقولى عملت ال قلتلك عليه والا لسه
عماد ياعم انا خمس دقائق واكون قدام شقتها بس علله ربنا يسترها
مروان انت قدامك ساعه من دلوقتى بعد الساعه دى انا مش مسؤال !!
عماد وهو بيبلع ريقه الله يحرقك ي بعيد روح
مروان قفل ودخل لمراد ال زعق عليه
اما عماد فوصل قدام شقه صافى وهو بيدعى ربنا يسترها ويخلص مهمته ع خير
عماد دخل بالنسخه ال صافى إدتهاله!!
دخل كانت صافى خارجه من المطبخ ببطء شديد بسبب الضړب إل أخدته من حسام من كام يوم !
عماد بخضه من منظرها مين عمل فيكى كدا !
صافى بخضه مش تكح ياعم
عماد كح كح ها بقا مين عمل فيكى كدا
صافى قعدت ع اقرب كرسى وحكت كل حاجه لعماد
عماد طيب اتصليلى بيه
صافى بفزع لأ ليه
عماد علشان اتكلم معاه وأكدله انى معاكو
صافى بس انا قلتله انى ماجبتش سيرته
عماد اسمعى بس الكلام وهاتدعولى بعدها
صافى اتصلت فعلا بحسام ال سبها بأبشع الألفاظ لكن بعد وقت من اقناعه لأنها مش عاوزه تخسره وافق حسام انه يجى
عماد بقولك ايه ماتجبيلى كوبايه مياه وياسلام لو عملتيلى فنجان قهوه معاكى بالمره
صافى بدلع من عيونى
عماد يخربيتك هو انتى فيكى حيل
صافى دخلت المطبخ وعماد عدل نظارته بتوتر وبعدها دخل اوضه النوم وخرج من جيبه كيسه سودا وحطها تحت المخده
صافى عملت القهوه وخرجت كان عماد قعد مكانه وعينه ع الساعه
صافى لحظت انه كل شويه عينه راحه جايه ع الساعه فسألتانت وراك ميعاد والا أيه !!
عماد أيوه مانتى عارفه بقا إن انا خلاص سبت الشغل عند مروان ولازم اسبت كفاءتى ف الشغل الجديد
بعد لحظات كان حسام بيفتح وداخل
حسام پغضب لصافى عاوزه ايه تانى
صافى شاورت بإيدها ع عماد وهى بتقول مش انا دا هو
عماد بإبتسامه ياعم اقعد دا حتى كلنا ف الهوا سوا
حسام ماشى ي عماد بس خلى بالك الغلطه بفوره وانت ماتعرفيش
عماد بضحك والا انت كمان تعرفنى بس اوعدك انك تعرف ف اقرب وقت يعنى
حسام مافهمش معنى كلام عماد ويادوب هايتكلم كان موبايل عماد بيرن !!
عماد بص ف الفون ولقا اسم مروان قام من مكانه بسرعه وهو بيقول شكلنا مالناش نصيب نقعد كتير المرادى مع بعض عمليه مهمه بقا ولازم اكون موجود
حسام خلاص نتقابل بكره هنا بردو
عماد اوك باى
عماد خرج واتنفس براحه
وحسام قرب من صافى وهو بيقول بخبث هو الجميل زعلان منى والا أيه
صافى بدلع إيدك كانت تقيله آوووى
حسام بيغمز بعينه وهو بيقولها تعالى بس تعالى وانا أصالحك
عماد فضل واقف بعربيته تحت البيت بس ع بعد كام خطوه لغايه ماشاف البوكس وفيه ظابط
وكام عسكرى داخلين العماره
فوق عند حسام وصافى
الجرس رن وحسام قام يفتح ووقف مزهول من الظابط ال واقف قدامه
وصافى خارجه وفإيدها الكيس الإسود وبتخرج منه لفه بيضه وبتسأل
حسام أيه دا
الظابط أخده منها وهو بيقولمش عارفه ايه دا! انا بقا هاعرفك ايه دا ي روح أمك
حسام الله يخربيتك والله يباشا ماعرف ايه دا
الظابط وحضرتك بقا تقربلها ايه جوزها والا عاشقها
الظابط مادهمش فرصه يتكلمو واخدهم ع البوكس بهدومهم!وبدال ماكنت چريمه واحده باقوم إتنين
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
ف الكليه ساره وريهام قاعدين ف الكافتريا ولاتنين كل واحده جرحها شكل لكن الشىء الوحيد المشترك إن ال جارحهم نفس الشخص
ريهام بزهقهو معتصم هايفضل كدا كتير
ساره بحزن ماعرفش أول مره يعمل كدا معايا
ريهام طيب وبعدين يعنى
ساره بخبث ماتكلميه
ريهام لأ هو ال غلطان يبقى هو ال يعتذر
ساره بملل شكلنا كدا من غير معتصم مانسواش حاجه
وحضرتك عاوزه تعرفى مين
ساره وبعدين بقا انت اول مره تعمل كدابتتجاهل وجودنا ليه حتى لو غلطنا المفروض مايكونش عقابك كدا ثم ان ريهام مالهاش ذنب ف حاجه أصلا وانا ال قلتلها ماتقلكش
معتصم ماردش عليها وكأنه ماسمعش والا كلمه بس بص ع ريهام وال اعترف لنفسه انها كانت وحشاه بطريقه غريبه وجديده لأنه لأول مره مايحسش انها مش اخته او اشتياقه ليها مش اشتياق أخت خالص
ريهام كانت ضربات قلبها سريعه
حاسه إنها كانت تايهه من غيره وان قلبها رجع ينبض بس من اول ماقعد معاهم
معتصم ماقولتوش يعنى كنتو عايزين تعرفو مين او تتعرفو ع مين
ساره انت ليه بقيت كدا ليه عاوز تخسر الكل
معتصم بسخريه انا انا برضو والا إنتو واحده راحه تحب واحد مايستهلش والتانيه بتدارى عليها بعد كل دا انا ال وحش وانا ال إتغيرت مش كدا!
ريهام بحزن وتبرير طول عمرك كنت سند لينا ليه دلوقت بتتخلى عننا إحنا لاتنبنليه ماعرفتناش الصح من الغلط
متابعة القراءة