رواية انتصار قلب

موقع أيام نيوز

اوهمونى وقتها إنهم قتلوها وحړقو جثتها ودا ال انا صادقته رجعت بنتك بالسلسله ال ف رقبهتها دى رجعت الأمل من جديد 
فاتن انت ساكت ليه هو قال الحقيقه ع فكره 
مراد بهدوء عكس ال حاسس بيه تماما سلمى باباها إسمه عبدالله وكان مدرس فعلا بس دول ساكنين ف حاره!
أحمد بفرحه عاوز أشوفه
مراد للأسف اتوفى م زمان
فاتن طيب الست ال ربتها
مراد بحزن سلمى هنا بسببها لأنها هى كمان اټوفت من فتره بسيطه ومؤخرا عرفنا إنها ماټت مقتوله 
ساره شهقت بفزع ومعتصم ضمھا ليه بحزن
فاتن بدموع لازم اشوفها دلوقتى لازم اكون جنب بنتى لازم أرجوك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مراد بحزنماقدرش اجازف أبدا بيها سامحينى لكن سلمى مش حمل صډمه تانيه أبداا
فاتن انا متأكده إنها بنتى وحتى لو ماكنتش فهى ال هاتوصلنى لبنتى سكتت وبعدها افتكرت حاجه مهمه وكأنها طوق النجاه 
قربت من ملك وخلعت السلسه وبعدها خرجت واحده تاتيه شكلها الضبط من شنطتها و قلبت القلب من ورا وقربته من مراد وهى بتقول بنتى صاحبه السلسله دى بنتى إسمها أهو مكتوب عليها اسمها وتاريخ ميلادها دول كانو معمولين مخصوص لبناتى وأما سلمى إختفت انا خلعت التانيه من رقبه ساره بنتى لانهم كانو متعلقين ببعض جامد آووى وهما صغيرين 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مراد بهدوء وحزن مش هانقدر نعرف الحقيقه دلوقتى خالص سلمى رافضه الواقع كله وحابه تنعزل عن العالم 
من بعيد الدكتور ال بيتابع حاله سلمى كان جاى يشوفها استغرب جدا من التجمهر ال قدام الاوضه دا وسرع ف خطوته لغايه ماوصل لمراد ه بۏجع بنتها واحمد فضل واقف مكانه وخاېف من
المواجه مع بنته لانه متأكد انها هاتطلع بنته أنب نفسه كتير علإنه ماسمعش كلام مراته ومشى ورا إحساسها يمكن كانت بنته عاشت ف وسطهم ومحدش أتألم كل الألم دا
مراد شاف نظره ف عين فاتن واحمد أول مره يشوفها نظره أمل نظره اشتياق نظره حب مدفون وكل دا تحت دموعهم ال نازله زى المطر!!
فاتن قربت من سلمى وباست جبينها وهى بتدعى ربنا يرجعهلها من تانى واحمد واقف عاجز عن الكلام
وكأن لسانه مربوط 
بره ساره كانت قاعده ف جنب مروان قرب وقعد جنبها وهو بيقول ان شاء الله هاتكون أختك وترجعلكو من تانى
ساره هزت راسها وماتكلمتش ومروان كمل ساره انا بحبك والله 
ساره إتفاجئيت بالكلمه لكنها كانت جايه ف وقتها حست إن مروان جنبها بجد وإن قرارها ف إنها تديلو فرصه تانيه كان قرار صح 
معتصم ريهام رفضت انها تسيبه ف وقت زي دا اتصلت بى باباها وإستاذنت منه وهو وافق لأنه يعرف هى مع مين كويس!!
مراد ايده ف ايد سلمى وبيتكلم بدموع سلمى قومى انا محتاجك يمكن عرفت دا متأخر بس صدقينى انا محتاجك آوى ف حياتى سلمى انا كنت قافل ع قلبى وقلت ان مافيش حد غير عبير ممكن أسمح بوجوده فيه لكن انتى من اول مره شوفتك فيها وانتى شاغله بالى وتفكيرى كان عندك حق اما قلتى إن حكمت عليكى من موقف لكن ال ماتعرفهوش انها كانت حجه علشان ابعدك عنى انا ضعيف ف قربك وأضعف أضعاف ف بعدك دمعه حزينه نزلت ع جبينها خلت قلبها يبنض تانى بإسم معذب قلبها!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ضغطت إيد خفيفه منها خلت قلبه يرجع يدق من جديد!!
مراد بلهفه سلمى سلمى انتى سمعانى
سلمى بصوت ضعيف حاضر
الدكتور بص لمراد وشاورله وخرجو مع بعض الدكتور كلم أهلها خليهم يجو يشفوها
مراد بضيق هما لسه ماشين من ساعتين يادوب
الدكتور هما مشيو تحت ضغط منك إنت لكن غير كدا مكانوش هايمشو بطل أنانيه وفكر ف سلمى 
مراد انا عمرى ماكنت أنانى انا كنت خاېف مش أكتر ويوم ماقدرت اتغلب ع الخۏف دا ظهرلى شبح مخيف أكتر من الخۏف نفسه وهو الفقدان انا مش حمل فقدان سلمى تحت اى ظرف وحتى لو هتسمو دى أنانيه انا ماعنديش اى مشكله فإنى أكون أنانى 
مروان من بعيد كان بيراقب انفعالات اخوه وبعد الدكتور مامشى قرر انه يساعده ولو حتى بالرأى
مروان سلمى عامله ايه دلوقتى 
مراد بإقتضاب كويسه سكت وبعدها كمل انت مامشيتش ليه زى ماقولتلك 
مروان وتفتكر ينفع أسيبك وانت ف الظروف دى !
مراد مسك راسه بإيده وضغط عليها وهو حاسس إنها هاتنفجر وبعدها قال بضعف أعمل إيه 
مروان قعد جنبه وهو بيقول لازم تساعدها خليها تعرف الحقيقه أو انت اظهر الحقيقه دى بلاش تخليها عايشه ف وهم 
مراد بسخريه وانت فاكر إن كل ال انت بتقوله دا سهل!
مراون انا ماقلتش انه سهل بس أكيد مش صعب كل حاجه يتوحى ان سلمى أخت ساره 
مراد بنرفزه هو انت كل ال همك ساره!
مروان جيه يبرر مراد قاطعه وهو بيقوم من مكانه 
دخل ع سلمى كانت نايمه 
قعد جنبها وقرر إنها لازم تعرف حقيقتها ومنه هو وهى بس ال تكرر بعدها اذا كانت عاوزه تكمل او لأ هو قرار صعب لكن مافيش ف إيده حاجه تانيه يعملها 
بعد وقت سلمى فاقت وكانت أفضل من الأول بكتير ابتسمت بحب ان مراد ماسبهاش وان كل ماتفتح عيونها بيكون مراد موجود قدامها 
مشيت إيدها بشويش ع شعره وإبتسمت وهى بتبنى أحلام جديده مع اول حب ف حياتها وماتعرفش ان ال جاى كله محتاج قلب كبير وقوى علشان يقدر يواجه ويسامح 
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
مراد صحى ع ملمس إيدها قام ابتسم وبعد وقت من التفكير قال بحظر سلمى احكيلى عن أهلك 
سؤاله بالنسبه لسلمى كان غريب ومؤالم جدااا
ليه كلمه كانت سؤال اقربلها من جواب لمراد!!
علشان عاوز اعرفك أكتر 
سلمى بحزن هاتصدقنى لو قلتلك نفسى انسى الأيام دى! نفسى انسى ال المفروض أبويا! نفسى انسى ايام طفولتي ال معشتهاش بجد نفسى انسى
مراد حس پألم غير طبيعى من مجرد الكام كلمه ال نطقتهم وحس ان ال هايسمعه من سلمى هايكون غير متوقع أبدااا بالنسبه ليه 
سلمى شردت ف ذكرايتها وبدأت تحكى بدموع وألم ومراد دموعه بتنزل قبل دموعها 
كل ال أعرفه إن عبدالله الصرفى مستحيل يكون أب او جواه اى شىء من حنان او سند للأبوه كان بيكرهنى ودا كان واضح جداا ف معاملته ليا كان دايما يقولى إن انا السبب ف بعدها عنه وإن من ساعه ماظهرت ف حياتهم وهما بعدو عن بعض كان دايما يقولى إنى مش بنته والا عمرى هاكون رغم أن إسمى ع إسمه لكن كنت دايما بحس بصدق كلمته ليا وهو بيقولى ان انا مش بنته وهو مش أبويا ماهو مافيش أب ممكن يحاول يغتصب بنته أو يتحرش بيها !
مراد مع آخر جمله ليها ماقدرش يفضل ساكت اتفاجىء جدا واټصدم أكتر لكن ليه لأ ماهو ف الأساس تاجر مخډرات 
سلمى كملت وكأنها ماسمعتهوش انت عارف إن ماما مها كانت
الحاجه الوحيده الحلوه ف حياتى مۏتها واجعنى آووى وكسرنى آوووى تعرف انها كانت بتنضرب مكانى كتير انا بس مش عارفه هو اذاى كان بوشين يعنى قدام الناس كان ملاك وأول مايدخل البيت كان بيقلب وبيكون شيطان ماما استحملت كتير أووى علشانى لانه دايما كان بيهددها بيا رغم انه ماكنش معترف بيا لكن اول ماكنت بتقوله طلقنى كان يقولها هاتمشى لواحدك
بدون سلمى كان غريب آووى وغامض آووى بس تعرف إنى كنت زعلانه عليه آووى وهو پيتألم ايوه رغم كل ال عمله دا ورغم كرهى ليه لكن كان صعبان عليا لأنه اما يقابل ربنا مش
هايكون ربنا راضى عليه لان ال عمله معانا مايرضيش ربنا بجد كنت اتمنى يكون ليا أب تانى غير دا!
وانا موجود!!
سلمى ومراد بصو وراهم كان أحمد واقف ودموعه نازله مع كل كلمه سلمى بتحكيها بيأنب نفسه وبيجلدها انه مشى ورا كلام الورق ومامشيش ورا إحساس أم تقدر تحس بأولادها لو ف آخر الدنيا 
سلمى بصيت لمراد ال هز راسه بأيوه وهى مش فاهمه حاجه بس احساسها بيقول ان ف صله بتربطها بالناس ال واقفه دى ماهى الدموع والحزن مع الفرحه دول مابيظهروش لأى حد 
مراد حكى لسلمى كل حاجه وسلم بتسمع بتوهان لذيذ إن بعد كل العڈاب دا أهلها ظهرو من جديد 
بصت لأحمد ال ماقربش بحزن شديد وحست إن بعيد عنها او إنه ممكن يعيد ال عبدالله كان بيعمله بس لحظه هو بنفسه من لحظات ال قالها إنه موجود فإذاى هايبعد دلوقتى!!
عيونهم اتقابلت ومن غير كلام حس أحمد انها بتنديه ومحتجاه بس عڈاب نفسه منعه من دا 
فاتن لاحظت النظرات دى فابتسمت وقريت من أحمد وهى بتاخده من إيده وكأنه طفل صغير وبتقربه من سلمى ال عافرت ف عز تعابها وارتمت 
احساس جميل آووى كان نفسها تحسه وتعيشه من زمان لكن للأسف ماكنت بتحس والا بتعيش غير النفور وبس
طلع كلامها بطىء ولكنه بالنسبه لأحمد بدايه حياه انا مبسوطه آووى ومسمحاك آووى شفت ف عيونك الخۏف ولانى عشته كتير فابقولك انا مسمحاك يمكن لسه ماتأكدناش بالورق والمستندات لكن صدقنى انا حسيت بيكو آووى حسيت انك ابويا شوفت اللهفه والخۏف عليا ف عيونك ال كنت بتمنى أشوفهم ف عيون الراجل ال ربانى ف بيته مش عارفه ليه او اذاى وصلتله بس حاليا بعد مارجعتولى مش عاوزه أعرف كفايه احساسى بيكو وبس 
ساره ومعتصم قربو وسلمى إبتسمت وهى بتضغط ع إيد مراد بتحاول تفوق نفسها من الحلم الجميل ال هى عايشه فيه دا لأنها لو فاقت منه ع سراب النتيجه هاتكون غير متوقعه أبداا منها 
ساره يمكن هما خفو كل حاجه تفكرنى بيكى لكن قلبى كان فاكرك دايما كنت بحس ان ف حاجه نقصانى دايما وكان بيتأكد احساسى اما كنت بقول لماما ليه ماعنديش أخت زى بقيت اصحابى!كنت دايما بشوف الحزن والألم ف عيونها لكن كان إجابتها دايما مريحه وهى بتقولى هايكونلك ف يوم من الأيام!! وفعلا ماما ماكدبتش 
سلمى بصت لمعتصم واتمنت انه كان يكون موجود ف حياتها من زمان لأنها بجد كانت مفتقد الاخ والسند ليها كانت بتتمنى دايما يكونلها أخ والحمد الله ربنا رزقها بيه بعد عمر كامل
يمكن ف ظروف غير دى كان الكل دور ع الورق قبل كل شىء لكن بالنسبه لسلمى وأهلها فهما كانو بيدورو ع بعض من زمان وكل واحد بطريقه مختلفه تماما عن التانى 
الحلقه الخامسه عشر من
انتصار قلب
سلمى خرجت من المستشفى حاسه إنها بتبدأ حياه جديده كأنها طفله لسه مولوده وبتتعلم الكلام والمشى أو زى كفيف كان من كام يوم بيشوف ففقد بصره وف نفس اليوم رجعله من تانى فبيحاول يتأقلم ع الحالتين علشان يكون مستعد لأى حاجه تحصل !!
مراد خوفه قل او يمكن إختفى من أساسه حب يعيش بقا ويجرب الحياه الوردى ماهو مش
تم نسخ الرابط