رواية انتصار قلب

موقع أيام نيوز

حسام
مراد وبعدين افهم من كدا ان مروان ف خطړ
يوسف بتنهيده للأسف لغايه منلاقى حسام هايكون ف خطړ لكن ما مايمنعش إننا مسيطرين ع الموقف وان جمال تحت ايدنا وممكن نمسكه ف أى لحظه 
مراد اخد نفس وبعدها قفل وقلقه بقا الضعف!! لان بعد ماكانت حبيبته بس لا بقا اخوه وتوءم روحه كمان 
فكره انه ممكن يخصر حد فيهم دى هو مش متقبلها أصلا ومستحيل يتقبلها 
ريهام بضحك هستيرى انا مش متخيله ان قلبك جمد آوووى كدا
ساره بإبتسامه بريئه وهو انا عملت ايه يعنى
ريهام بزهول نعممم عملتى ايه بقا بعد كل ال انتى عملتيه دا الآخر بتقولى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عملتى ايه
ساره كان لازم يدوء شويه من ال عملو فيا كان لازم يعرف انا اتعذبت قد ايه وقلبى اتعذب قد ايه
ريهام بضحك عالى تروحى تتفقى مع اخوه ي مفتريا ! يبقى فرحه بعد كام يوم وهو الوحيد ال مايعرفش! طب تيجى ازاى دى وكملت بضحك هستيرى اول مره اشوف عريس مايعرفش انه هايتجوز كمان كام يوم دا شكله هايبقى مسخره السنين 
ساره تفتكرى هايفرح والا لأ
ريهام يفرح بس دا مش بعيد ياخد عمو احمد بكمان دا يبنتى ماسبش حد الا لما اتوسطله علشان يقول لباباكى
ساره بغيظ اموت وعرف هو ماقلش لبابا ليه رغم انه كلم الكل حتى معتصم
ريهام بتفكير يمكن علشان مراد أخوه هو ال اتكلم من البدايه ومحبش يصغره فبيحاول يكلم اى حد والموضوع يجى من باباكى انتى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ساره بتفكير يمكن بس بردو فرحانه فيه 
ريهام احلى حاجه انكو أصلا كنتو مختارين الفستان والبدله مع بعض
ساره أيوه طبعا ماهو دا كمان كان من ضمن خطه مراد وسلمى
ريهام بس سلمى دى جميله آوووى وزوء آوووى
ساره بإبتسامه طبعا يابنتى مش أختى !
ريهام خبطتها وهى بتقول بغيظ ع فكره بقا هى الكبيره
ساره ولو 
ريهام ضمت ساره وهى بتقولها احلى حاجه ان ربنا استجاب لدعاءنا وفراحنا هايكون مع بعض 
مراد وسلمى مع بعض ومراد فاتح اللاب توب وهو بيقولها دا شكل الفستان بعد التصميم 
سلمى كانت جانبه متلخبطه ومش عارفه تقوله ايه او تتعامل مع الموقف ازاى
سلمى بحب اكيد سرحانه فيك او ف حاجه تخصك 
مراد بإبتسامه احلى عروسه ف الدنيا دى والا ايه 
سلمى وشها احمر واتكسفت لأنها فعلا مش عارفه تقوله ايه وخاېفه رد فعله يكسرها ويكسر فرحتها 
مراد بحب وبخبث هو حبيبى لسه بيتكثف منى!
سلمى دموعها نزلت بقله حيله ومراد كان هايتجنن لأنه مش فاهم اى حاجه 
مراد پخوف سلمى ف ايه
سلمى پخوف انا حامل
مراد فضل مزهول بتاع دقيقه او اكتر وسلمى فهمت دا وترجمته غلط ونحيبها ذاد وهى بتقول كنت عارفه كنت عارفه انك هاترفضه وتكسرنى 
سلمى بعتاب انت ماكنتش عاوز صح
مراد بضحك انتى مجنونه صح انا أصلا ماكنتش احلم إنى يكون ليا طفل منك انا كنت بس محتاج دقيقه أستوعب فيها لكن انتى للأسف متسرعه وبتحكمى او بتستنتجى بدون تفكير انا أسعد راجل ف الدنيا دى إنتى أصلا مش متخيله انا فرحان وسعيد قد ايه انا بجد مبسوط ان هايكونلنا ابن هايكون منى ومنك هاتكونى انتى أمه وهاكون انا أبوه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سلمى فرحتها بكلامه كانت لا توصف بس ابتسامتها راحت اول مافكرت ف الفرح
سلمى بزعل كدا الفرح هايتلغى
مراد ليه 
سلمى بتعجب يعنى هاعمل فرح وانا حامل !
مراد اولا عادى جدااا ثانيا انتى لسه ف شهورك الأولى ف ايه بقا ال يمنع 
سلمى بضحك تصدق عندك حق
مراد ف نفسه لا كدا شكل الهرمونات هاتظر بدرى بدرى انا عارف انا الجنان دا
جمال مع حسام ف الشقه ال حسام قاعد فيها
جمال يباشا البنت تخصنى 
حسام پغضب انا ماينفاعنيش الكلام دا انا كل ال يهمنى الزفت مروان وبس وكمل بټهديد ولو مش هاتقدر قول وانا اشوف غيرك
جمال بضيق يباشا صدقنى مروان هاجبلك راسه إنما البنت دى هى السبب ف كل ال انا فيه ودا حساب بايت ولازم نصفيه 
حسام پغضب كل دا مايخصنيش كل ال يهمنى انك تنفذ بدون غلط لأن ف شغلنا الغلطه بفوره علطول
جمال بإنصياغ حاضر يباشا المهم انك تكون راضى علينا 
حسام ايمتى الفرح 
جمال بكره يباشا
حسام يبقى تنفذ بكره وبدال مايكون فرح عاوزه بحر ډم
جمال مشىدفه بمخده وهو پيلعن اليوم ال فكر فيه يجمع بين مراد وسلمى وقال بضيق خلصت امشى بقا من وشى عاوز أنام
مراد لا تنام ايه انا واحد فرحه بكره يعنى ورايا ترتيبات كتيره
مروان بغيظ وانا مااالى ها 
مراد لا طبعا انت اخويا يعنى اخو العريس يعنى قدم السبت تلاقى الحد
مروان لأ مش عاوز وامشى بقا
مراد بخبث طيب هامشى لان سلمى وساره تحت أصلا وانا ماحبش اسيب مراتى لواحدها
مروان قام وخرج بره الاوضه وهو بيقول وانا كمان ماحبش اسيب خطيبتى عند حد غريب
مراد وهو بيخبطه ع راسه هو مين ال غريب 
مروان بعند والله انا حر
مراد طيب انزل انزل أما نشوف اخرتها معاك أيه 
نزلو لاتنين فعلا وكانت سلمى وساره قاعدين مع بعض 
ساره انا مش عارفه طاوعتكو ازاى رغم انى مبسوطه بس مروان صعبان عليا آوووى
سلمى بخبث مايصعبش عليكى غالى ي روحى اهم حاجه النتيجه ف الآخر 
مروان دخل وقعد جنب ساره بعد مابص لسلمى بغيظ 
مروان وحشانى ع فكره
سلمى ع فكره احنا هنا
مروان بغلاسه والله انا حر مش عاجبكو سيبونا لواحدنا
سلمى ببرود والله دى شقتى وانا حره
مراد ضم سلمى وهو
بيقولها تعالى ي حبيبتى وسيبه احنا ناس فارحها بكره ولسه ف تجهيزات كتيره 
مروان بغيظ بص لساره ال كاتمه ضحكتها
مروان مبسوطه كدا اضحكى مانعه نفسك ليه
ساره لا طبعا
مروان بفرحه يعنى كنتي عاوزه الفرح معاهم زى
ساره بتوضيح انا طايره من الانبساط
مروان بإحباط طيب اضحكى عليا ماتبقيش زيهم
ساره بجديه
ع فكره كدا أحسن ع الاقل نعرف بعض أحسن وأكتر
مروان پغضب وهو احنا لسه هانعرف بعض والا انتى لسه بتشكى ف حبى ليكى!
ساره بسرعه ودفاع انا ماقولتش كدا ع العموم بكره تعرف انا 
مروان قاطعها بهزار وهو بيقول بكره الساعه كام
ساره بتريقه الساعه تسعه بليل وافتكر الوقت كويس ساره خلصت كلامها كان معتصم بيرن وبيقولها تنزل لأنه جيه تحت البيت 
تحت كان مروان مع ساره ومعتصم بيبصله بشماته
مروان ف نفسه والله إنك واحد بارد
معتصم بإبتسامه عيب ي دوك
مروان بإستهبال نعم !
معتصم اصل عارف انت بتفكر ف ايه علشان كدا بقولك عيب 
ساره وقفت بينهم وهى بتقول انا كدا هازعل وانتو عارفين زعلى وحش
مروان اخد نفس وهو بيفتحلها باب العربيه وبيقول وانا مش مستعد انى ازعلك ياله ي قمر امشى وابقى طمنيني عليكى اول ماتوصلى 
وبعدها مال ع معتصم وهو بيقوله انت فعلا بارد
معتصم ابتسم وركب هو كمان ومشى ومروان فضل واقف شويه وهو مبسوط وسعيد انه قدر يوصل لساره وقلبها ف النهايه 
يوم الفرح الكل كان سعيد ومبسوط حتى مروان رغم غيظه من الكل لكنه من جواه كان فعلا سعيد لاخوه لان مراد فعلا يستحق السعاده دى وكمان معتصم رغم انهم ناقر ونقير لكن بردو كان مبسوط علشانه وبيدعى ان هو كمان يقدر يستحمل كل الفتره دى وتعدى بسرعه 
مراد ماسك بدله مروان ف ايده وبيدهاله مروان ايه دا بقا 
مراد بدلتك 
مروان لا طبعا دى كنت مختارها لفرحى مستحيل البسها دلوقتى
مراد بيحاول يقنعه من غير مايتكشف يعنى يابنى ادم انت بعد سنه او اتنين مش هايكون ف موديلات تانيه أحسن واحدث 
مروان بعند لأ برضو لأن دى مختارها انا وساره
مراد بضيق والله لتلبسها
مروان غمض عنيه وهو بيقول بتحلف ليه دلوقتى ها
مرادلأنك مابتجيش غير بكدا واظن انك عارف انى مابتنازلش عن يمينى 
مروان بعد ضغط قام ولبس وكل دا ومراد واقف بيراقبه بحب لأنه بجد كان نفسه يفرح بيه والاكتر إنه يبعد عن الطريق ال كان ماشى فيه 
مروان بص لمراد ولاتنين ابتسمو لبعض وكأنهم حاسين ببعض وبالفرحه ال جوه قلب كل واحد فيهم للتانى 
ف البيوتى سنتر كانت ساره خاېفه ومړعوبه من رده فعل مروان
اما سلمى فكانت ف قمه سعادتها اخيرا حصلت ع قلب مراد وكمان هايتعملها فرح زيها زى اى بنت وغير كل دا بقا جواها حته منه ومنها شيلاها بحب وسعاده وخوف حقيقى حمدت ربنا كتير ع ال وصلتله لأنها ماكنتش تحلم توصله فيوم 
ريهام كان مابين الخجل والفرحه بس المسيطر عليها كان الحب اخيرا معتصم فتح عيونه وشافها ع حقيقتها مش بدور الأخت ال كانت متقمصاه!!!
مراد ومروان نزلو مع بعض وكان ف عربيتين ف انتظارهم وكل واحده عليها باقه ورد تحففه جدااا
مروان ابتسم وهو بيقول لمراد انا ممكن
اجى ف تاكسى ع فكره دا انا
يادوب خطوبه
مراد خبط ع كتفه وهو بيقوله بغموض ربك قادر يغير الأحوال ف ثانيه
مروان مافهمش رساله مراد وكل واحد ركب عربيه ومشيو ورا بعض
وصلو البيوتى سنتر كان معتصم هو كمان وصل معاهم ف نفس الوقت
مراد دخل الاول هو ومعتصم ومروان فضل مكانه منظرهم لحظه وهو بيبص ف اتجاه السلم كان مراد ومعتصم نازلين لاتنين وكل واحد ماسك ساره من إيد
مروان فضل واقف مكانه وهو مش عارف والا مستوعب اى حاجه فرق ف عينه كتير لأنه مش مصدق ساره قدامه وكمان بالفستان الأبيض لا لا مستحيل 
معتصم ومراد بصو لبعض وضحكو
مروان جيه يتكلم بس مراد كمل بضحك كان لازم أقرص ودنك علشان ماتفكرش تدخل تانى بينى وبين مراتى وبحب قال ألف مبروك ي حبيبى
معتصم وقف قدام مروان وهو بيقدم إيد ساره وبيقول انا مش بارد ع فكره وعارف يعنى أيه حب كويس جداا بس ساره مش بس اختى لأ ساره توأمى ساره حبيبتى ساره امى ساره كل حاجه علشان كدا كان لازم اطمن عليها
مراد حبه ذاد لسلمى وهى قدامه بفستانها الجميل وحس انه كان هايرتكب أكبر غلطه ف حياته لو ماكنش عملها فرح زيها زى اى حد والا لبسها الفستان ال كل بنت بتحلم بيه 
معتصم ماكنش يقل عنهم فرحه لكن كانت تذيد! اول مشاف ريهام حس ان قلبه دقاته عليت وان لو ماكنتش من نصيبه كان هايفضل العمر كله ندمان وحزين ع خسارتها عرف ان ربنا مابيجبش حاجه وحشه وان من موقف عابر عرف إن الحب الحقيقى قدام عينه وان كل ال عليه انه يفتح عينه مش اكتر 
كل واحد ركب عربيه وكل واحد جواه فرحه حقيقيه محدش يقدر يحس بيها غيره او ال مر بتجربته او تجربه مشابه ليه 
وصلو القاعه وهناك كانت الفرحه بتكمل مع وجود أصدقائهم وحبايبهم
المأذون كان منتظر مروان ال اول ماشافه شال ساره وجرى بيها عليه وهو بيقوله ياله انجز واكتب الكتاب
وبعلو صوته قالها بحباااااااك
اكتر واحد كان بجد فرحانله وكانت فرحته تختلف كان مراد لان مروان
تم نسخ الرابط