رواية انتصار قلب

موقع أيام نيوز

الكلمتين ع أعصابها
مامتهم خلاص ياروحى ماتزعليش
ساره هزت راسها وفضلت ف وكأنها بتستمد الحمايه والأمان منه
أما معتصم فكان بيغلى من ال ساره عملته 
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
شعور لاتنين متناقد يعنى جوه كل واحد فيهم الساعده والحزن
سلمى فرحانه ان ال حبته هاتجوزه بس ف نفس الوقت مش عارفه اذا كان مراد بيحبها والا متجوزها شفقه
ومراد جواه تمرد وحاسس انه مبسوط لكن اول مايفكر بعقله بيحزن إنه هايخون عبير وام بنته رغم إن وصيتها كانت انه يعيش حياته من بعدها لكن هو للأسف ماعملش بالوصيه دى أبداا وفضل ع حبه ووعده ليها لغايه ما سلمى دخلت حياته وشقلبتها كلها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ف شقه مراد مروان داخل وهو بيقوله بهزار الليله ليلتك ياعريس
مراد اخرج بره وخد الباب ف إيدك
مروان ياعم اسكت وخلينى اتبسط ان العنوسه ال كنا فيها اتفكت 
مراد بإستغراب عنوسهعنوسه ايه
مروان ايوه عنوسه حضرتك عديت التلاتين بسنتين وانا باقيلى سنه وأدخل التلاتين وبوزنا ف بوز بعض دا المفروض نوزع حاجه لله النهارده 
مراد بإبتسامه بسيطه يعنى انا اتجوزت قبل كدا انت بقا ال معنس مش انا
مروان مش مهم المهم انك اتجوزت وعقبالى انا كمان يارب
مراد دا انت واقع بقا 
مروان جدااا والله بس منه لله ال كان السبب
مراد وهو بيربط الكرفات بتاعته ومين بقا السبب 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مروان وهو فيه غيره الغتت معتصم 
مراد ط والله معتصم دا راجل احسن مش هو أصغر منك وطالب عندك بس والله راجل وهو دا ال هايظبطك قبل مايسلمك اخته 
مروان ماشى ي خويا خليك بقا ف نفسك بس قلى ليه ماعملتش فرح او حتى ع الاقل حفله بسيطه علشان سلمى ماتزعلش
مراد بضيق ماشى حاضر هاروح اعملها فرح وأقولها بمناسبه وفاه أمكي غبى أمها لسه متوافيه من إسبوع واروح انا اعمل فرح وألبسها فستان والله ماعارف انت اذاى بقيت دكتور جامعه 
مروان بضيقخلاص نسيت جلا من لا يسهو ياعم ماكنتش كلمه قلتها علشان المحاضره دى كلها 
مراد خلص لبس وراح هو ومروان علشان يكتبو الكتاب ويجيبو سلمى وملك ال هناك معاها من الصبح 
مراد وصل الحاره وهناك استقبله الحاج نصر والد جمال وكذا واحد تانين وطبعا معاهم المأذون
مراد خبط ع سلمى وهناك اتفاجىء بشكلها ودموعها ال مغرقه وشها
وسلمى أول ماشفته كأنها اطمنت ان حد هايكون جنبها ووقعت ف الأرض مغمى عليها 
الحلقه الحاديه عشر من
انتصار قلب
مراد اتفاجىء بسلمى وهى پتنهار قدام عيونه حس ان قلبه خرج من مكانه 
وقبل جسمها مايلمس الأرض كانت إيد مراد محوطاها!!
الكل اتفاجىء وملك جريت ع مروان وهى مړعوبه !!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بعد وقت سلمى كانت فاقت ودموعها مابتوقفش!!
مراد بهدوء عكس ال حاسس بيه قليلى ف أيه
عم نصر خير يابنتى هو فيه أيه 
سلمى بصتله بكره ودا الكل لاحظه واستغربو منه جداا
المأذون هو انتى حد غاصبك ي بنتى ع الجوازه دى
سلمى هزت رأسها بنفى
فمروان اتدخل طيب ي جماعه اظن كلنا موجودين هنا ممكن سلمى ومراد يتكلمو ع انفراد الأول قبل كتب الكتاب !!
سلمى فجأت الكل وهى بتعترض وتقول لمروان أنا موافقه وال حصل من شويه دا نتيجه لحاجه تانيه خالص ومش هقدر اتكلم فيها دلوقتى 
مراد كان متأكد إن فيه حاجه حصلت وحاجه كبيره كمان لأن سلمى عمرها ماكانت بالضعف ال هو شايفه دا 
المأذون خلاص يبقى ع بركه الله أين الشهود 
بعد وقت قليل جداا كانت سلمى خلاص اسمها بقا ع إسم مراد 
وفرحه خفيه بين لاتنين لكن الخۏف كله كان من المجهول 
الكل مشى حتى مروان أخد ملك ونزلو وقال لمراد يجيب وسلمى ويجى بعربيته 
مراد ممكن أعرف كان مالك وأيه ال حصل خلاكى تنهارى
كدا ولو سمحتى خليكى صريحه معايا 
سلمى أخدت نفس بتعب وإجهاد كبير جدا وبعدها ردت بهدوء انا ماليش غيرك دلوقتى بس انا بجد مش قادره حتى اتكلم او أفكر حاسه انى تفكيرى مشلۏل مش مستوعبه حاجه خالص وكأنى ف كابوس مخيف وللأسف مش عارفه أفوق منه !!
مراد ابتسم بهدوء وهو بيقول بمشاكسه ع غير العاده ملك هاتقيم علينا الحد لأننا مامشيناش وراهم زى ماتفقنا ومن وقتها هاريانى إتصالات 
سلمى بزهول ليه هو انا نمت كتير
مراد بضحك لأ هما كلهم تلت او أربع سعات مش أكتر!!
سلمى رفعت ايدها لبؤها وهى بتشهق بفزع
ومراد قال بتبرير انا قلت انيمك ف سريرك بقا علشان اعملنا حاجه ناكلها لأنى بجد جعان جدااا
سلمى مانطقتش من زهولها وصډمتها ان فضل متعذب بيها مكانه وهى نايمه مابين إيديه!!
ومراد خرج اما لقا خجلها زاد والحقيقه انه ماكنش هايكون ف مصلحه حد فيهم وجودهم لاتنين مع بعض 
ساره
خرجت بعد وقت كان مراد ف المطبخ ومحتاس فعلا مش بسبب دخوله المطبخ قد ماكان عدم معرفته بتواجد الحاجه فيه 
سلمى طيب اتفضل حضرتك بره وانا هاكمل
مراد ابتسم وخرج فعلا 
وبعد وقت كانو لاتين بيقفلو باب شقه سلمى ودمعه حزينه نازله ع خدها بس بينها وبين نفسها أقسمت ان ال حصل مش هايعدى بالساهل أبدااا 
ف شقه مراد كان مروان قاعد هايطق من ملك وطلبتها الكتيره وال ع غير العاده !!!
مراد فتح ودخل وسلمى معاه احساس جديد بتحسه لأول مره! هى اه دخلت الشقه دى كتير قبل كدا لكن كان علشان شغل والمقابل فلوس ! لكن دلوقتى يختلف لأنها باقت صاحبه الشقه مش مجرد بيبي سيتر وهاتمشى آخر اليوم 
ملك جريت عليها وهى نزلت لمستواها
ملك اتأخرتى ليه
سلمى بصت لمراد وهو ابتسم وقرب منهم وهو بيقول سلمى كانت تعبانه شويه ي لوكا علشان كدا نامت علشان اما تجيلك تكون فايقه كدا
ملك فرقت ف عيونها وهى بتقول بس انا عاوزه انام 
مراد بص لمروان ال رفع ايده وهو بيقول اظن مش هاديها منوم يعنى واحده وعاوزه تنام بدرى انا مالى
سلمى وشها إحمر من كلام مروان لأنها فهمت قصده فمسكت ايد ملك وهى بتقولهم هادخل أنيمها 
مروان بعد دخول سلمى اظن انت مابقيتش عاوز منى حاجه بعد كدا 
مراد دا ع أساس كنت بعوز منك قبل كدا! إمشى ي بابا من هنا ع شقتك ياله
مروان خرج فعلا ومراد دخل أوضته وهو مش عارف هيواجه سلمى اذاى أو هيتعامل معاها إذاى
ف أوضته ملك كانت سلمى بنفس الحيره واتمنت ان مامتها كانت تكون موجوده معاها ف ظرف ذى دا بكت بحرقه وألم وحزن وللأسف ماعرفتش توقف دا 
مراد اتخض اول ماسمع صوت شهقاتها العاليه فخرج بسرعه وراح لأوضه ملك اتفاجىء بسلمى متخشبه مكنها حاول معاها كتير إلا إن التشنوقات عندها كانت عاليه جداا
شالها وراح بيها لأوضتهم او ال المفروض اوضتهم وبعد محاولات كتيره قدر انه يفوقها بمجرد مافاقت كانت بترمى نفسها ف وهو استقبل دا بكل حب وخوف ولهفه عليها
مراد لازم تحكيلى مالك علشان أساعدك 
سلمى خرجت موبايلها وهى بتفرجه ع رساله رغم بساطته كلامتها إل إنها كفيله بإشعال الڼار 
مراد قعد جامد مكانه وهو مش مستوعب ومش عارف اذاى سلمى قدرت تصمد طول الساعات دى
سلمى بتهته ما ما ا ت قتل تماما اټقتلت
مراد بعقلانية بس انتى مامعاكيش دليل ع صحه كلامك
سلمى استوعبت الكلام وبعدها بس هو مصلحته ايه ال بعت الرساله دى واذاى يتهم جمال ورؤف بحاجه زى دى 
مراد بكذب يمكن بيستغل سؤء التفاهم ال حصل من كام يوم وأن ممكن يكون ع خلاف بين جمال ورؤف فحب انه ينتقم منهم
سلمى فضلت ساكته ومستكينه بين إيديه وبعد لحظات من النظرات كان مراد بيقرب ببطء شديد وكأنه مسلوب الإرادة 
وسلمى كأنها فقدت الوعى وشبه تايهه مع نظرات العشق ال كانت ف عيونه
انا بحبك ي عبير
كلمه ف نهايه جملته كانت كافليه إنها تصحيه من الوهم ال عايش فيه وفنفس الوقت تخلى سلمى تعرف او تحس انها مجرد جوازه شفقه مش أكتر 
مراد خرج من الأوضه وهو مش عارف ايه الصح وأيه الغلط وسلمى فضلت مكانها محطمه من كل الجهات! 
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
فاتن قامت الصبح وهى بتقول لأحمد جوزها بحب شكرا إنك ماحرمتنيش من امنيتى الثانويه
احمد هى بنتى زى ماهى بنتك لكن الإختلاف انى راضى ومقتنع بالدلاءل ال قدامى لكن انتى لأه ودا بيعذبنى بذياده 
فاتن انا أم وبحس أكتر من اى حد ببنتى وبروحها
أحمد مالقاش فايده فالكلام معاها فخرج بره أوضته وهو مش عارف إذا كان صح والا غلط
صح اذاى بس وكل الدلاءل قدام عنيه واضحه!!
استغفر ربنا
ولبس هدومه وخرج ع قبر بنته يقرالها الفاتحه يمكن ينسى كلام مراته ويعيش الواقع ال هى مش مستوعباه لغايه دلوقتى
معتصم نازل من أوضته قرر ينزل البيسين يمكن ڼار قلبه ع أخته تهدأ او يمكن يبرد ڼار قلبه الحزين ع الكذب ال كان عايش فيه
وقف لحظه قدام اوضه ساره وهو مابين يدخل يكسر دماغها الناشفه دى والا يدخل ياخدها ف ويطمنها إنه موجود جنبها!!
اخيرا قرر انه مش هايدخل خالص وكمل طريقه لتحت 
ساره ع السرير موبايلها رن بصوت رساله
فتحت وهى متأكده إنه هايكون مروان فتحت الرساله كانت عباره عن الفيديو وتحته جمله بسيطه وهى انها توريها لمعتصم وبس 
انتفضت من مكانها وهى بتسمع
صوت المياه العالى دا فخرجت تبص من البلكونه لقته معتصم! استغربت أكتر انه ينزل المياه ف الوقت دا لكن قررت إنها تعمل زى ما مروان قال
وفعلا مسكت موبايلها وبعتت الرساله من تليفونها لتليفونه وهى مړعوبه من النتيجه 
معتصم بعد وقت خرج من المياه وبعدها قعد شويه واما حس إنه تعبان او مرهق طلع ع أوضته تانى 
مسك موبايله وهو حاسس بحاجه غريبه من سنين وهو كل يوم لازم ريهام تكلمه او هو يكلمها مش عارف ليه متدايق ومخڼوق يمكن علشان اتعود انها جزء من يومه والا ف حاجه تانيه
معتصم بصوت مسموع كدا برضو ي ريهام قدرتى ماتكلمنيش يومين بحالهم والا نشوف بعض فيهم وانا ال معتبرك أختى وقف لحظه وكأنه بيستوعب كلمه أختىوفكر بس أنا وساره ممكن نقعد يوم او اتنين متجنبين بعض ومابنتكلمش ومش ببقا زعلان ولا مفتقدها كدا يعنى ايه مستحيل اكون بفكر فيها بطريقه غير دى مستحيل ريهام أختى وبس 
يادوب هايحط الموبايل لقا موجود اشعار للرساله فتحها وبعدها كان زى الأسد ف الأوضه مش عارف يهدى نفسه والا عارف يتجنب الموقف من أساسه خاېف يروح لأخته يخسرها لو قال كلمه مالهاش لازمه وال كانت دايما معاه حاليا مش موجوده
رمى الموبايل ع الأرض وهو زعلان من لاتنين وقرر انه يعاقبهم بالتجاهل 
صافى مع حسام ف شقتها وبتحكيله ع عماد وال حصل وأول ماسمع منها جن جنونه ومابقاش طايق حد 
قام عليها فضل يضرب فيها بغباء لغايه ماكانت هاتموت ف إيده 
حسام ي غبيه دول اعز اصحاب راحه تكشفى الخطه كلها بغباءك وتودينا ف
تم نسخ الرابط