رواية سارة الفصول من 29-31

موقع أيام نيوز

بقلق وخديجه ايضا كانت تشعر بالخۏف خرج عادل صباحا ومر على مريم ليطمئن عليها ويرى وجه نظرها فى الموضوع فهى خارج القصه وممكن ان تكون لها تصور يفيده فى التعامل ... فبعد كلام خديجه معه امس عن خۏفها ان تكون هى سبب تلك الحاله لدى محمود ... فهو بطبعه حساس وقريب منها ... ومن الممكن ان يكون قد لاحظ حالاتها فى بعض الاحيان التى كانت تشعر فيها بالغيره ... ولحظات ڠضبها منه ومن مريم 
جالس امامها يحمل الهم اقتربت منه وقالت 
متقلقش يا عادل ... الحل فى ايدك انت وخديجه ... محمود مبقاش صغير .. وسهل يفهم وكل الامور تتوضحله .. ولو مقدرتوش فى داكاتره انرتض نفسيه اطفال يقدروا يسعدونا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهد بصوت عالى ثم قال 
انا خاېف بجد يا مريم ... مش عايز اكون سبب فى دمار نفسيه ولادى .... بجد خاېف 
تنهدت بصوت عالى ثم قالت 
لو انا ازمه محمود معنديش مشكله 
ليقاطعها قائلا 
متكمليش يا مريم لا انا ولا انت غلطنا .. احنى كنا حلم زمان الى كان مكتوب انه يتحقق يمكن ظلمت خديجه بس كمان انا اديتها فرصه الاختيار ... لكن يا مريم انا مكنش ينفع متجوزكيش .
صمت لثنوانى ثم قال 
النهارده هتكلم معاه ونشوف ايه المشكله بالظبط

خرجت من المطبخ تشعر بالغرابه والاندهاش من سياتى اليهم فى ذلك الوقت وضعت حجابها فوق راسها على بجامتها المحتشمه وفتحت الباب ليزداد اندهاشها وهى تجد ايمن يقف مستند على باب البيت بابتسامته التى ټخطف قلبها ويرفع كيس كبير امامها لتنظر له باندهاش فقال بهدوء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نفسى افطر معاكم ... فجبت فول وطعميه وبتنجان مخلل ايه يستهلوا بقوك 
وضع اصبعه على كتفها ونحاها جانبا وهو يدلف لداخل الشقه قائلا 
بابا وماما صحيوا ولا لسه 
كل هذا وهى واقفه عند الباب تنظر له بزهول جلس على كرسى طاوله الطعام وهو ينظر اليها بابتسامه مشاغبه اقتربت منه وهى على زوهولها وجلست امامه قائله 
هو انت هنا بجد ... وجايب فول وطعميه وبتنجان مخلل انا بتخيل صح 
ليقرص طرف اصبعها لتصرخ صرخه صغيره وهى تمسك اصبعها ليضحك بصوت عالى ثم قال 
يلا قومى صحى بابا وماما علشان نفطر سوى .
وقفت سريعا وهى على نفس زهولها 
خرج والدها ليرحب به بابتسامه مرحبه وهو يقول
صباح الخير يا ابنى .. وحشتنى والله 
ليقف ايمن سريعا مرحبا به وجلس من جديد وهو يقول 
وانتم كمان .. علشان كده ازعجتكم وجيت بدرى علشان افطر معاكم 
كانت الجلسه مرحه وحميميه جدا .. كان ايمن يتعامل بطبيعته وبطريقه مريحه جدا لملك .. كان يأكل بشهيه كبيره لم تشعر وهو ياكل كن ذلك الاكل الشعبى انه رجل غنى ولديه ملايين.
كان يتابع نظراتها له ولكنه كان يتعامل بهدوء وتريث 
وهو قد شعر بانه اقترب خطوه منها بتلك الحركه .. شكر السيد خالد بداخله بشده 
 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جالس امامه ينظر اليه بحب ابوى خالص واهتمام كبير 
كان الشاب الصغير يشرب العصير وهو ينظر حوله يتأمل سفح النيل الجميل فقال عادل بهدوء كبدايه حديث
طمنى عليك يا محمود انت واخواتك عاملين ايه 
ليبتسم محمود وهو يقول 
انا خلصت كل الكتب الى حضرتك جبتهالى .. كمان رسمت كام رسمه كده عايز اخد رأى حضرتك فيهم 
ليقول عادل بفخر 
هتكون مهندس ممتاز يا محمود .
ليخفض الصغير رأسه بخجل ثم اكمل قائلا 
محمد ملتزم فى تمارينه وشكله كده ناوى على البطوله السنادى 
اما مريم بقا فا شكلها كده هتبقا فنانه تشكليه عظيمه .
ليبتسم عادل وصمت الصغير فقال عادل باستفهام 
كمل 
ليرفع محمود كتفيه قائلا 
خلاص يا بابا .. هقول ايه تانى
ليقول عادل بهدوء 
طيب واختك الصغيره متكلمتش عنها ليه ولا انت مش حاسس انها اختك 
ليتوتر الصغير قليلا ثم قال 
لا يا بابا اختى طبعا بس هى لسه صغيره يعنى مفيش حاجه اقولها عليها
ليضع عادل يده على الطاوله وهو يقول 
انت مش بتحب خديجه الصغيره يا محمود
ظل الشاب الصغير ينظر لوالده ثم قال 
انا يا بابا بحبها وهى اختى الصغيره بس ... بس 
ليقول عادل بهدوء 
بس ايه يا محمود 
ليقول الصغير 
يا بابا انا مش فاهم حضرتك اتجوزت على ماما ليه .. ليه يكون ليك زوجه تانيه ويكون ليه اخت من الاب بس .
هز عادل رأسه وقال 
بص يا محمود انت راجل وهتفهم الى هقوله .. جوازى من مريم مش تقليلىمن مامتك فى حاجه ... انا لما اتجوزت خديجه اتجوزتها بالامر من جدك .. انا وقتها كنت بحب مريم يس مريم كانت متجوزه من ابو مهيره ... وبعد انا متجوزت خديجه لقيتها طيبه وحنينه حضڼ كبير دافى عش فيه خمس سنين كاملين وقتها ولدتك كان عندها مشاكل ومبتخلفش وبتاخد علاج والله ولا فكرت اتجوز عليها ولا انى حتى اطلقها ... وبعد فتره مريم اطلقت من جوزها بعد عڈاب سنين وعاشت سنه مع عمى ... فى السنه دى كنت بطمن عليها من بعيد لبعيد ... رغم شوقى ليها انا انسان و قلبى مش فى ايدى ... و قلبى عمره ما بطل يحبها بس كمان مكنتش عايز اجرح والدتك ... وبعد سنه عمى ماټ ومريم بقت لوحدها فى الدنيا مڼهاره بمعنى الكلمه بنتها بعيد عنها .. مطلقه وابوها سندها كمان راح .... اتقدمتلها رفضت ... انقدمتلها تانى رفضت فى ثالث مره قالت لازم تستاذن مراتك ولو خى وافقت انا هوافق ... فعلا روحت لخديجه وحكتلها وقتها ڠضبت وثارت ... ورفضت .. لكن بعد شويه وقت لقتها جايه تقولى انها موافقه بس عندها شرط انها تروح لمريم وتبلغها بنفسها 
وقتها مكنتش فاهم بس بعد كده عرفت انها قالتها انها بتحبنى جدا وعلشان كده خى موافقه بس عمرها ما هتقبلها ولا هتسمحلها انها تخدنى منها .... لقيت مريم بتقولى ان هيكون ما بنا كتب كتاب بس .. وانى مقدرش اتعامل معاها انها مراتى ... وقالت انها مش هتقدر تعيش حياتها من غير ما تعرف مصير بنتها ايه .... وفضلنا كده عشرين سنه فيهم ربنا رزقنى بيك انت واخواتك .... ولما لقينا مهيره ورجعت لمريم حجتها بطلت فى نفس الوقت الى والدتك عرفت انى بكده ظالم لمريم وان ربنا هيحسبنى على عدم معملتى ليها كزوجه حقيقه وهقابله يوم الموقف العظيم نصى مايل ... امك بالنسبه ليها حياه .. حلوه ومره شهد ومر .. عمرى كله ... حضڼ وامان ... حب حب حقيقى ناضج وكبير بغيش معاها حال العشاق بكل الاشكال ... مريم حب الصبا والشباب ... وهى وانا محتاجين نكون حم بعض .... فهمتنى يا محمود 
كان الشاب الصغير يبكى وهو يقول 
ايوه يا بابا فهمت .... فهمت ان حضرتك بتحب ماما بجد .. ومتقدرش تتخلى عنها ولا تبعد ... فهمت ان خديجه الصغيره اختى زيها زى مريم ... وانا اخوها الكبير سندها .
ليبتسم عادل وهو يقول بابتسامه فخوره
انت عندك كام سنه يا واد 
ليضحك محمود وهو يقول 
هكمل 14 سنه 
ليقول عادل وهو يربت على يد ابنه الموضوعه على الطاوله 
عايز اجوزك بقا انت بقيت راجل 
ليضحك محمود بصوت عالى ثم قال 
لا يا سى بابا .. لنا ابقا مهندس الاول ابقا اتجوز علشان اكون قد المسؤليه ... ماما قالتلى كده 
ليهز عادل راسه قائلا 
وماما معاها حق ... طيب بقولك ايه 
لينظر له محمود باهتمام ليقول 
ايه رايك نروح نجيب هدايا للكل لانهم اكيد ممكن يولعوا فينا لما نروح .
ليضحك الصغير بصوت عالى وهو يقول 
هنبقا نكته واحنى بنولع 
ليضحك عادل هو الاخر وهو يوقل 
طيب يلا ياخويا .... قال نكته قال .
ليضحك الصغير وهو يقول 
انا اسف يا بابا بس بجد هيبقا شكلنا نكته وهما بيولعوا فينا علشان خرجنا سوا .
ليضع عادل يده حول كتف ابنه وهو يقول 
والله عندك حق .. بس عايزين نكررها كتير بقا بي نبقا نجيب اخوك معانا
ليهز الصغير راسه بنعم وهو يسير بجانب والده بسعاده .
كان حذيفه جالسا بجانبها ويضع يده اعلى معدتها البارزه بشكل صغير .. ويضع راسه ايضا ومع كل حركه من البيبى يبتسم بسعاده كانت هى تضع يدها على راسه تحرك يدها بين خصلات شعره وهى تقول 
لو ولد نفسى يبقا شبهك لون عنيك وشعرك الناعم نغس ملامحك .
لينظر لها بهدوء و ابتسامه عاشقه 
طبعا لاوم يطلع شبهى انت عايزه لو ولد يطلع شبك انت ومنعرفش نلم النبات من حوليه من حلوته صح .
لتضحك بصوت عالى وهى تقول 
الله يبقا شعره اصفر وعيونه ملونه .. ده يبقا
شاب مز اخر حاجه على فكره 
صمت قليلا ثم قالى
لقطيها منى امتى دى .
لتنظر له باستفهام فيقول 
لزمه على فكره ... امتى علقت على لسانك 
لتبتسم له بهدوء وهى تقول 
لما كنت بقولك مش فاهمه حاجات فى المدرسه كنت ديما بتقولها .. وانا كنت ببقا قاعده قدامك اردد كل كلامك بينى وبين نفسى ... لحد ما بقيت انا كمان بقولها باستمرار 
ليبتسم بحب وهو يوقل 
ده انا كنت اعمى بقا ... ازاى مختش بالى من حبك ليا ... ازاى قلبى الى كان دايب فى هواكى .. محسش بيكى وبحبك ... غبى انا صح 
لتهز راسها بنعم وهى تأكد
صح 
ليضرب كتفها بقوه للتالم ولكنها ظلت تضحك حتى صړخت صرخه صغيره ليضع يده سريعا على معدتها ويشعر بحركه طفله القويه .
ليقول وهو ينظر لهاى
ابنى حبيبى بياخد بتارى ... بس يا حبيبى براحه على ماما دى حبيبتى بردو .

مرت ايام وشهور ... كانت مهيره تتعامل بحب شديد وحنان فياض مع اطفالها ... كان سفيان يلاحظ تصرفاتها معهم ... دلالها .... وكأنها كانت تعوض كل حنان حرمت منه وهى صغيره 
كانت تضع الصغير بالفراش ليقترب منها من الخلف يقبلها وهو يقول 
وحشتينى يا قلب سفيان 
لتبتسم وهى تضع يدها على يده التى تلتف حول خصرها وقالت 
وانت كمان يا روح وعمر مهيره 
لييتسم وهو يقبل جانب عنقها وقال
اااااااااه ... اااااه يا مهيره .... انا مش مستحمل انت لقيتى بتجرى فى دمى .. معششه فى كل حته فى جسمى هحبك اكتر من كده ايه ... وانت عينى ونبض قلبى وروحى ونفسى .
اغمض عينيها لثوانى ثم التفتت اليه ووضعت يدها حول عنقه وهى تقول 
انا وانت بقينا روح واحده فى جسدين .... وربنا رزقنا باحلى حاجه فى الدنيا طفلين منى ومنك ... حبى وحبك 
ليضمها بقوه قم انحنى ليحملها وهو يتعمق فى قبلاته حول عنقها ووجنتيها حتى وصل الى شفتيها والى
تم نسخ الرابط