رواية سارة الفصول من 29-31
المحتويات
فى يوم هتحس بالفرق ده واكيد هتحس بيه ... لما تلاقى فرق كبير فمستوى اهل جوز اختك واهل الى عايزها مراتك
كادت ان تكمل ولكنه قاطعها قائلا پغضب مكتوم
بس مش عايز اسمع اكتر من كده .... خلاص يا ملك براحتك خدى كل الوقت الى انتى محتاجاه علشان تتاكدى ان لا انا ولا اختى ولا حتى سفيان واهله بنفكر بالطريقه دى .... بس لازم تعرفى حاجه .. انا معشتش فى قصور .. ولا كان عندى خدم .. انا عشت عمرى كله فى بيت راجل بسيط .. صحيح كان عنده فلوس بس مكنش مليونير ... اتا يا ملك يهمنى الاصل الطيب والاخلاق مش الفلوس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اختك بتولد واحنى فى مستشفى ....
واغلق دون كلمه اخرى وقف ايمن سريعا ودفع الحساب واشار لملك فخرجت معه وهو يبلغها بما حدث اوصلها الى منزلها وتحرك سريعا ليذهب لاخته
كانت جالسه معه فى غرفتهم يتحدثان وهو يدلك لها قدميها المتورمه بشده كان يتحدث فى كل شيء واى شيء يحاول اضحاكها وكانت بالفعل تضحك بشده
ولكن فجاءه تحول ذلك الضحك لصړاخ وبكاء وارتعاش والم وكان هو يقف مكانه لا يعلم ماذا عليه ان يفعل اتصل على امه فصعدت له سريعا وبدات ترشده لما عليه فعله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حين وصل الى المستشفى صړخ فى الجميع حتى يلحقوها كلن يشعر پخوف كبير ... كان يريد ان يريحها من ذلك الالم الذى يجعلها تصرخ باعلى صوتها
كان يقطع ممر المستشفى ذهابا وايابا بقلق .. اتصل على ايمن واخبره .. وانصل بجودى وحذيفه ... كان يريد من الجميع ان يدعوا لها يريد ان يطمئن عليها
كان يشعر ان الوقت بطئ وحين يسأل احد عنها يخبره ان امامها بعض الوقت فكان ېصرخ فيهم بصوت عالى قائلا
ليحاول حذيفه تهدئته .. والسيده نوال تخبره انه شيء طبيعى ... ولكن قلبه يؤلمه لا يتحمل عڈاب صغيرته .. يشعر انه كره ذلك الطفل قبل ان يراه ... لا يريده لا يريد ما يحذب حبيبته .
وبعد مرور وقت طويل جدا استمع اخيرا لصوت بكاء وحين ابتسن استمع لصوت بكاء اخر
كان الجميع فى الخارج ينتظر على ڼار خروج اى شخص من الداخل ليطمئنهم لتخرج بعد عده دقائق احدى الممرضات وقالت بابتسامه
مبروك ولد وبنت زى القمر
لتشهق جودى باندهاش وتظهر معالم السعاده والفرح على وجه نوال و حذيفه تقدم سفيان منها وقال
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتقول له الحمد لله كويسه وزى الفل ... وهتتنقل الاوضه هى والاولاد حالا .
اقترب سفيان من امه وجثى على ركبتيه امامها وقال
بقيت اب يا امى ... وانت بقيتى تيته
لتربت على وجنته قائله
مبروك يا حبيبى يتربوا فى عزك ودلال امهم
ليسمع صوت مريم فى تلك الحظه القلق تسال عن مهيره
ايقفخ سريعا يضمها بسعاده وهو يقول
مبروك يا تيته
لتضحك بسعاده وهى تقول
الف مبروك يا حبيبى حمدلله على سلامتهم
ايقول لها
الثلاثه
لتقطب جبينها بعدم فهم
لسقول موضحا
مهيره خلغت تؤام ... ولد وبنت
ليقترب حذيفه قائلا
ويترى هتسميهم ايه
ليقول باقرار
مهيره تلى هتسميهم
بعد عده دقائق كان الجميع مجتمع حولها فى غرفتها ... والصغير بين يدى والده وبجانبه جودى وحذيفه والصغيره على قدم السيده نوال وبجانبها مريم تلاعبها بسعاده
اقترب سفيان منها وهو يقول
الواد ده شبهك اوووى ... ينفع كده مش هلاح عليه من البنات .
لتضحك بارهاق واضح ليقول لها
ها يا حبيبتى هتسميهم ايه
لتنظر له باندهاش ليكمل موضحا
ايوه انت الى هتسميهم .
ليضع الصغير فى حضنها لتقبل اعلى رأسه وقالت
ادم .
ليبتسم بسعاده وهو يقول
ادم سفيان صفوان الحديدى
لتقترب مريم من ابنتها وبين يديها الصغيره لتقبلها مهيره قائله بفخر
و فجر سفيان صفوان الحديدى .
كان يجلس امام صديقه تلذى ينظر اليه باندهاش وهو يقو
هو انت كنت محتاج معاد علشان تقابلنى يا صهيب
ليقول صهيب بعمليه وجديه
لان المقابله دى مقابله شغل .. وده بعيد تماما عن الصداقه يا جواد
ليضع جواد ساعديه على سطح المكتب وهو يقول
طيب يا سيدى ... ايه هو بقا الشغل ده
ليقول صهيب بعمليه شديده
انا عايز شركتك تدخل شريك معايا فى المشروع الى بنفزه لكن من الباطن ... والنسبه الى انت هتحطها هتاخد ضعهفها فى الارباح مقابل عدم ذكر اسم شركتك
لتظهر معالم الدهشه على وجه جواد الذى قال باستنكار
هو انا هاخد ربا يا صهيب ... انا لو وفقت على انى اشارك من الباطن فمش هقبل ابدا انى اخد ربا
ليحاول صهيب توضيح الصوره قائلا
يا جواد انا بعوضك عن عدم ذكر اسمك فى المشروع وده حقك
ليقول له جواد بنوع من الامر
المعدات من بكره هتكون فى الموقع ... ومغيش اى مشكله متقلقش ... وبعدين انا اطول ابقا معاك قى اول مشروع ليك واساند صاحب عمرى علشان يكبر .
ليبتسم صهيب بسعاده حقيقه
هذا هو صديقه جواد ... هو لم يخطأ يوما فى اختيار جواد صديق وحيد له .... ابتسم وقال
هنمضى العقود امتى
ليقول جواد بهدوء
المحامين يتقبلوا بكره ويتفاهموا ... بس المعدات هتنزل من بكره الموقع .
ابتسم صهيب ومد يده لمسكها جواد وضمھا بقوه .
كانت جالسه بجانب محمود تضاحكه فى نفس الوقت الذى يجلس ارضا يرسم وكانت مريم تلاعب خديجه الصغيره النائمه فى مهدها النقال حتى رجوع مريم من المستشفى بعد ان تطمئن على مهيره
قال محمود بهدوئه المعتاد
هى ابله مهيره تبقا اختنا احنى كمان .
لتبتسم خديجه بهدوء وقالت
تبقا اخت اختك خديجه وتبقا غى مقام اختك طبعا .
صمت قليلا ثم قال
ماما هو انت بتحبى خديجه الصغيره
لتضحك بمرح وهى تقول
طبعا يا حبيبى ... بحبها جدا كمان .
فقال ببرائه غير معهوده على ذلك السن المشاغب
يعنى حضرتك مش هتزعلى مننا لو حبيناها
ليجيبه محمد بمشاغبه
طبعا يا ابنى ايه المشكله ما هى اختنا الصغيره زى مريم .. انا مش عارف انت بتفكر ازاى
كانت خديجه تنظر الى ولديها وهى تفكر .. محمد مرح مشاغب كثير الكلام ... ومحمود هادئ وحزر دوما ... لا تعلم لما كل ذلك الاختلاف بينهم ... دائما تشعر انها سبب فى ذلك ولكن لا تستطيع ان تضع يدها على السبب الاساسى .
كانت تنظر البه بزهول ولكنه لم يوقف هجومه قائلا
طارق لما ماټ وصاكى تكونى بسمه اهلك مش تموتى ... مقلقيش ادفنى فرح .... لكن طلب منك تكونى الضحكه الى تترسم على وشهم ... لكن انتى.... انتى الى قررتى انك تموتى فرح وتدفنيها بالحيا .انت يا فرح مش حد تانى
كانت الدموع تنهمر من عينيها وهى تنظر له بكره شديد ولكنه لم يهنمخ اراد ان يجعلها تنفعل وتخرج ما بداخلها كما فعلت من قبل ... حتى يغلق ذلك كله
فاكمل قائلا
انت الى خليتى اهلك ينسو فرح ... انت الى عيشتى فى الضل بمزاجك... انت
لټضرب صدره بكلتا يديها وهى تصرخ به قائله
انت مين علشان تقولى كده .. انت تعرف عنى ايه تعرف عشت ازاى قبل مۏت طارق وبعده ...انا اصلا كنت على الهامش ... من يوم ما وعيت على الدنيا وانا مليش وجود .
جلست بتهالك على كرسى مكتبه القديم واكملت قائله
ديما طارق ... طارق قال ..طارق عمل .... طارق جاب ... وطى صوتك طارق نايم ... اهدى علشان طارق بيذاكر ..حتى حلم حياتى انى ادخل هندسه عايزه تقلد طارق وتطلع مهندسه زيه ... طارق يخرج وانا لا ... اصحابه يجو البيت وانا لا
قاطعها قائلا
انت بتكرهى طارق يا فرح
نظرت له سريعا وقالت بصدق
عمرى ... عمرة ما كرهته .. بالعكس انا كنت ومازلت بحبه ...بحب افضل جمبه اتعلم منه وهو كمان كان بيحبنى جدا ومكنش يقولى لا على اى حاجه ... كان ديما يخرجنى معاه حتى لو ماما رفضت يقنعها .... طارق انا خسرته ... وخسارته كانت كسره ظهر وقلب ... وفقدان روح
فقال ليخرج كل ما بداخلها
يعنى انت مشكلتك مع اهلك .. حاسه انهم مش بيحبوكى
صمتت تنظر اليه نظرات تشتت وضياع ثم قالت بتردد
مفيش اهل بيكرهوا ولادهم
اقترب منها وحثى على ركبتيه امامها وقال
اكيد مفيش اهل بيكرهوا ولادهم بس ساعات ما بيعرفوش يعبروا عن الحب ده صح .... و عدم قدرتهم دى بتوصل للاطفال فكره ان اهلهم مش بيحبوهم وأنهم لازم يكونوا بشكل معين ... علشان يحبوهم .... وده الى حصل معاكى يا فرح .
ظلت تنظر اليه تفكر فى كلاماته التى لاقت صدى بداخلها ولكنها فجاءه تذكر كلماته عن ماضيه ومعاناته و مأساته الكبيره فقالت بمشاغبه
طيب يا حضره الطبيب النفسى الشاطر ليه معلجتش نفسك من عقد الماضى
ليقول بمكابره
انا مش مريض بالماضى يا فرح
لتقول باقرار وهى تهز راسها يمينا ويسارا
للاسف مفيش مريض نفسى بيعترف بمرضه .. دينا يجو بعد العرفة مفيش حد يجى قبل العرفى
كان ينزر اليها باندهاش حتى تذكر تلك الجمله قيلت فى احدى الافلام الكوميديه .. اذا تلك القصيره المكيره تمزح مغه فابتسم وهو يقول
معلش بقا عايزين نلحق اى حاجه لحس الواد الى فى بطنى
لتضحك بصوت عالى وشاركها هو الاخر الضحك وبعد فتره قصيره صمتوا ينظروا لبعضهم البعض حتى قال وهو يفرد كف يده امامها
عاهدينى اننا نكون اصدقاء بجد ... ويكون كل واحد فينا بير اسرار التانى .... أصحاب وحبايب .. و بعد العرفى وقبل العرفى ... قولتى ايه .
لتضع يدها فى حضڼ يده وقالت بصدق
انا بجد محتاجاك فى حياتى ... وى ما انت محتجلى فى حياتك
كان يجلس امامه ينظر اليه بابتسامه شامته ولكنها سعيده شعر ايمن بالڠضب ووقف يقول بصوت عصبى
انت شمتان فيا يا عمى .
ليضحك خالد برزانه وهو يقول
بصراحه اه ... اصل انت مش فاهم .
ليلوى ايمن فمه بامتعاض وهو يقول
طيب فهمنى .
ليعتدل السيد خالد فى جلسته وهو يقول
ملك من اول ما شفتها وانا حسيت انها مكتوبه على اسمك .... انت عصبى وهى هاديه ... انت رغم اهتمامك بالتنظيم والترتيب ..لكن حياتك كلها همجيه ومش مرتبه .... هى موعيدها مظبوطه وملتزمه اخلاقيا .... وانت عمرك ما كنت هتقبل بنت غير كده
متابعة القراءة