رواية سارة الفصول من 29-31

موقع أيام نيوز

... علشان كده من اول ما شفتها وانا دعيت من كل قلبى انها تكون من نصيبك 
ابتسم ايمن لكلمات السيد خالد التى لامست قلبه ولكنه عاد ينظر اليه پغضب وقال 
طيب شمتان فيا ليه ... علشان معذبانى صح 
ليضحك السيد خالد بصوت عالى وهو يقول 
ولا ووقعت يا ايمن يا ابن حسام .... لا يا سيدى مش علشان معذباك .... بص يا ايمن ملك بنت بسيطه ... كل الحياه الى انت فيها دى هى حاسه انها كبيره عليها .... حاسه انها مش قدها ... عصب عنها خاېفه تدخلها وتفرح بيها ترجع تتصدم بالواقع وتخرج منها .... مچروحه ومتهانه ... ملك خاېفه على قلبها وكرامتها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليتحرك ايمن من خلف مكتبه وجلس بجانب السيد خالد وهو يقول 
انا بحبها بجد .. وقولتلها كده ... واكثر من مره وضحتلها انى مش بفكر بالطريقه دى .. ولا شايف فرق المستوى الى هى بتحكى فيه ده 
ليربت السيد خالد على قدم ايمن وهو يقول 
مش بالكلام يا ايمن ... بالفعل .... يعنى مثلا 
زورها فى بيتها كتير. ... اتصل بولدتها وقولها نفسى اكل مسقعه من ايدك .... روحلها البيت بدرى فى يوم ومعاك فول وطعميه وبتنجان مخلل .... حسسهم ان حياتك شبه حياتهم .. وانك مش ابن الباشا ... انت ابن حسام 
ظل ايمن ينظر اليه طويلا يفكر فى كلاماته واقتنع بها وقرر ان يعطيها كل وقتها .. وان لا يضغط عليها حتى تكون مرتاحه ... ابتسم بشجن ثم قال 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رغم انك عرفت الحقيقه ... وان حسام الدين أحمد مش ابويا ... بس لسه بتقولى يا ابن حسام 
ليقول السيد خالد باقرار 
لان الاب خو الى بيربى ...مش الى بيخلف ... وانت ابن حسام ..تربيه ايديه ... أخلاقه مزروعه فيك ... وروحه سكنتك من يوم ما اتولدت .
كلمات اعادت لذلك الجالس امامه الروح .. السعاده والراحة ليقف على قدميه وقبل اعلى راس الرجل الاكبر وقال 
شكرا لوجودك فى حياتى .
بعد اسبوع 
كانت تجلس بغرفه الصغار هو وأواب تنتظر مهيره التى ذهبت لتحضر لها عصير المانجو التى اصلحت تدمنها .... كان أواب ينظر الى الصغيره وعلى وجه ابتسامه بريئه وقال 
عنيها حلوه اوووى ... وايديها صغيره جدا .
لتضحك جودى وهى تقول 
انت كمان كنت كده وانت صغير يا حبيبى 
نظر لها نظره خاطفه ثم قال 
ينفع اتجوزها .
لتضحك جودى بسعاده وقالت 
طبعا وهى هتلاقى احسن منك 
لينظر لها الطفل وقال بهدوء وبراءه 
بس انا مش بمشى ... اكيد هى مش هتحب تلعب معايا .
كانت تتابع حديثه منذ البدايه فوقفت مكانها تنتظر باقى كلماته حتى لا تقطعها وعند ذكره لتلك النقطه اقتربت وهى تقول 
انت بكره هتخف وهتقدر تمشى .... وفجر عمرها ما هتفكر فى كده عارف ليه 
لينظر لها الطفل بلهفه وقال 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليه 
لتقول وهى تجلس امامه ارضا هلى ركبتيها 
علشان هى بنت سفيان .... سفيان الراجل الحقيقى الى تتمتاه كل بنات العالم ... حب واختار واحده عارجه حبها بجد وشافها كل الدنيا .... كانت فاقده الثقه بنفسها وحبه رجعاهلها تانى .
ثم نظرت لفجر الصغيره وقالت 
فحر هتكون تربيه سفيان .... وتربيه سفيان عمرها ما تفكر بالطريقه دى 
كان يستمع الى كلماتها وقلبه يرقص سعاده وفرح .... وعلى وجه ابتسامه فخر قرر عدم دخوله اليها وتحرك الى غرفتهما معا واغلق الباب بهدوء سينتظرها هنا .. فى عشهم الصغير .
كانت الدموع تجرى على وجنتيها من تلك الكلمات .. هى من تعرف كل تفاصيل قصه مهيره و سفيان .. وتعلم كم كلنت تعانى مهيره وكم مر عليها من امور عصيبه .. اقتربت منها وقالت بمرح 
وبعدين يا ابنى هما يطوله .. دا انا هطلع عنيهم ... وهكون حما شديده اوووى .. اووى اوووى .
لتضحك مهيره وهى تقول 
لا انا كده اطمنت على بنتى 
ليضحكا سويا غافلين عن ذلك الصغير الذى مد يديه وامسك بكف الصغيره وعلى وجه ابتسامه ناعمه بريئه جذابه

كانت تقف بجانب خديجه تتابعها وهى تبدل لخديجه الصغيره ملابسها ... فمريم تشعر بالړعب من تغير ملابس الصغيره دائما تشعر انها تسؤذيها فقررت خديجه تولى ذلك الامر من اول الاستحمام لارتداء الملابس 
وفى نفس الوقت كانت خديجه تقص عليها عده مواقف لمحمود ... وكلماته التى اصبحت تقلقها .... هى تخشى ان يكون الطفل لديه مشكله نفسيه جلست مريم امامها وهى تقول 
احنى مش لازم نسكت على كده بس انا رائ لا انا ولا انت تكلميه .. ابوه خو الى يكلمه ... ياخده كده فى حته بره ويقعد معاه ويكلمه ... ويشوف ايه الى فدماغه ... ولو حس يعنى ان الموضوع كبير .... فى دكاترة امړاض نفسيه للاطفال 
لتقاطعها خديجه قائله بعصبيه 
ابنى مش مچنون يا مريم 
لتقول لها مريم بحزم ولكن بصدق 
ومين قال انه مچنون .... بس لو الولد فى حاجه مضيقاه ومقلهاش لينا ممكن يقولها للدكتور .. وكمان الدكتور يقدر يرشدنا نعمل ايه معاه .... وايه هو التصرف الصح 
ثم اقتربت من خديجه لتقول 
يا خديجه انا بحب ولادك ... وبعتبرهم ولادى ... وبخاف عليهم ... واتمنى ليهم كل خير ... وبعدين هما اخوات بنتى وسندها فى الدنيا .... ما انت عارفه انا سنى كبير يعنى مش هعشلها كتير 
تنهدت خديجه بصوت عالى وقالت وهى تربت على كتفها
متقوليش كده ربنا يخليهالك ويخليكى ليها .... خلاص هقول لعادل بكره لما يجيلى ونشوف هنعمل ايه 
لتقول مريم باقرار 
واحنى لسه هنستنى لبكره نبدل الايام يا خديجه الموضوع ده منسكتش عليه علشان ميزيتش .
لتبتسم لها خديجه ابتسامه صغيره وهى تهز راسها بنعم فى نفس اللحظه التى تمسك فيها مريم هاتفها لتتحدث مع عادل وتخبره ان يذهب اليوم لخديجه لامر هام .

جالسه امامه تنظر اليه بتعجب شديد كيف فكر فى تلك الفكره .... وهى تستمع لكلمات شريف له توضح له الخطه القادمه فى العمل 
كانت تشعر بفخر كبير ... وسعاده لا توصف ... لا ينغص عليها سعادتها وتجعلها ناقصه هى مرور عام على زواجها دون انجاب 
قطب جبينه وهو ينظر فى اتجاهها بعد ان صمت شريف عن سرد الخطه وكيفيه تنفيذها كانت هى بعيده بافكارها عما يقوله 
ناداها صهيب بصوت عالى لتنتبه له 
ونظرت له بتشتت وقالت 
نعم يا صهيب .
ليبتسم وهو يقول 
سرحتى بعيد عنى روحتى لفين .
لتقول له بابتسامه صغيره 
بفكر فى الى حصل .. وقد ايه انت دماغك حلوه وافكارك كلها صح .
شعر من صوتها ان بها شيء من الضيق ... فقال لشريف 
لو سمحت يا شريف خلص كل الورق .... وبقا هتهولى .
ليهز شريف راسه بنعم وغادر بعد ان القى نظره خاطفه على زهره 
تحرك صهيب من خلف مكتبه واقترب منها وقال 
مالك يا زهره ايه الى ضايقك 
أمسكت يده وهى تقول 
ولا حاجه يا حبيبى ... متشغلش بالك انا كويسه
ظل صامت لثوانى قليله ثم قال 
سيبيها على الله يا زهره ... احنى عملنا كل الى علينا ومل الدكاترة الى رحنالهم قالوا ان مفيش عندك وعندى اى مشاكل ... يبقا نقول يارب وبس 
وضعت راسها على صدره وقالت 
يارب .
ليربت على ظهرها وهو يقول خلفها 
يارب .

كانت تسير امامه ببطنها البارز التى تذيدها جمالا ورقه ... كانت ترتب بعض الاغراض ...مكان لعبها هى وأواب كالعاده 
دائما تجعل له وقت خاص فى اليوم تلون معه وتقراء له القصص .... يلعبا ببعض المكعبات التى تسعاده على تنميه مهاراته وقدرات يديه ... وبعدها تقوم ببعض التمارين لقدميه الذى اوصى بها الطبيب .. ورغم صعوبه الحمل عليها الا انها تصر على ان تقوم هى بكل ذلك بنفسها وقف واتجه اليها ليحتضنها من الخلف وقبل رقبتها وقال 
ارتاحى بقا شويه .. انت طول الوقت عامله زى النحله كده 
لتبتسم وهى تريح راسها على كتفه وهى تتنهد براحه وقالت 
انا مش بتعب من أواب ابدا ... انا بحب كل لحظه بقضيها معاه .
لينحنى ويحملها وهو يقول 
بس حبيبتى انتى تعبانه اصلا من الحمل 
اراحها على السرير وهى تقول 
ما انا هرتاح اهو ... مش انت هتخلينى ارتاح 
ليقبل اعلى راسها .. ثم وجنتيها ثم اقترب من شفتيها ليخطفها فى قبله طويله وعميقه .... وبدأت يده تتلمس مل اجزاء جسدها برغبه طالت كثيرا بسب اعراض الوحم وغثيانها من رائحته ومن الطعام وبدء بخلع منامتها واذا بها تصرخ صرخه صغيره وشعر بشىء ما يتحرك تحت يده الموضوعه على معدتها 
لينظر لها باندهاش وخوف لتضحك بصوت عالى وهى تقول 
حتى ابنك بيعترض 
لينظر لها بشړ وهو يقول بغيظ
لما يشرف بس .. علقھ فى مسمار فى الحيطه ... وفى الرايحه والجايه هضربه على قفاه .
لينزل عن السرير وهو يرغى ويذبد ... وهى تضحك بشده
2 ..... الفصل الثانى والثلاثون
كان يستمع الى كلمات خديجه بتركيز شديد واهتمام ان ما تقوله هلن ولده يقلق ... يعلم ان فرق السن بينه وبين ابنائه كبير ولكن هذه اراده الله .... صمتت تنظر اليه ليتنهد بصوت عالى واعتدل فى جلسته يفكر .... وهو يذكر الله حتى يهتدى للصواب 
اقتربت منه ووضعت يدها على كتفه وقالتى
مريم قالت انك تتكلم معاه الاول ... ولو حسيت ان فى مشكله كبيره نشوف دكتور امړاض نفسيه للاطفال 
ظل ينظر اليها قليلا ثم هز راسه بنعم .
وقف على قدميه وخرج من الغرفه ... طرق باب غرفه محمود وسمع صوته ياذن له بالدخول 
ففتح الباب ليقف محمود سريعا قائلا بأدب
بابا ... حضرتك مش محتاج تستاذن علشان تدخل .
ليبتسم له عادل وهو يقول 
كل واحد فينا لازم يحترم خصيصه الى حواليه وهو صحيح ان ابنى بس لازم احترم خصوصيتك .
ليبتسم محمود ويجلس بجانب والده الذى جلس على طرف السرير .
نظر عادل الى ولده طويل ثم قال 
طمنى عليك يا حبيبى 
ليبتسم الشاب الصغير وهو يقول 
الحمد لله يا بابا انا كويس .
ليهز عادل راسه بنعم ثم قال 
كنت عايزك معايا فى مشوار ممكن .
ليقول محمود سريعاى
طبعا يا بابا تحت أمرك 
ليربت عادل على كتف صغيره وهو يقول 
ده مش امر يا محمود ده طلب وممكن ترفض 
ليهز الشاب الصغير رأسه وهو يقول 
لا يا بابا حضرتك تطلب وانا انفذ ... وتامر ويبقا على رقبتى .
ليضم عادل ابنه بقوه وهو يقول 
انا محتاج اتكلم معاك كتير ... بكره تكون جاهز على الساعه خامسه 
ليهز الصغير راسه بنعم 
خرج من غرفه ابنه وهو يشعر ان ولده قد كبر ولابد من ان يصادقه ويتقرب منه
مر اليوم عليه
تم نسخ الرابط