رواية امجد الفصول 16-17

موقع أيام نيوز

!! مين اللي قال انه احساس بالذنب الاحساس بالذنب عمره ما ېموت وانا كنت بمۏت في اليوم ألف مرة طول ما انت في الغيبوبة! معقولة ماحسيتيش بنبض قلبي وانت في حضنى احساس بالذنب! لا يا هبة .. عمر احساسي ناحيتك ما هيكون احساس بالذنب أبدا..ولو شاكه في كدا انا أؤكد لك انه ابدا مش احساس بالذنب ويمكن اكون فعلا فرضت عليك حبي لكن لاني خاېف اخسرك .. آه انا بعترف مش بنكر انا خاېف اخسرك !! 
تنهدت هبة بعمق وقد اغمضت عينيها وهي تجيب 
انت للاسف مش قادر تفهمني انت مش بتفهم ولا بتقتنع الا باللي في دماغك انت وبس! جربت مرة تسألني عن رأيي حتى كتب كتابنا كان امر واقع ومن غير ما تقول واشارت بيدها لتسكته عندما هم بمقاطعتها آه .. انا حبيتك واستسلمت لكدا ورجعت استسلمت لحبك تانى ووافقتك اننا نتمم الجواز بس خلاص انا تعبت يا امجد !! انت حولتني لواحده ضعيفة معرفهاش! واحده ماشية وراك.. منين ما تقول تقولك حاضر! أمجد.. انا مش جارية ومش حاجه.. انا بني آدمه! ايه الل يضمن لي انه حب فعلا انا معنديش غير كلمتك انه مش احساس بالذنب.. لكن انا مش مصدقة دا! فمن فضلك بأه.. اقبل مرة بقراري حتى لو مش مقتنع بيه.. انا ياما قبلت بقراراتك! انا خلاص يا امجد مش عاوزة الحب اللي يضعفني! حبك حولني لواحده انا كارهاها !! 
نظر اليها مليا ثم قال ببرود بينما ساد تعابير وجهه الجمود
طالما هو بالنسبة لك استبداد اوكى ..
اتجه الى حقيبتها حيث افرغها على الفراش فيما هى تطالعه بدهشة حتى اذا انتهى من افراغ حقيبتها اتجه ناحيتها حتى وقف امامها ومال عليها قائلا بأمر لا يقبل النقاش 
غيري هدومك وارتاحي شوية انا هخليهم يطلعولك الغدا..
سار مبتعدا عنها ثم وقف والټفت اليها متابعا 
و...آه .. نسيت اقولك ... انا مستعد احاربك انت شخصيا علشان ماخسرش حبي !! .. وافتكرى .. انت شايله ابني او بنتي اللي في بطنك يعني مهما عملت انت مصيرك مربوط بيا أنا!!....
سي امجد بيه الټفت لمن يناديه فقد كان واقفا في حجرة الجلوس ينظر من النافذة وقال  
ايوة يا سميرة في حاجه 
قالت سميرة م بصوت مضطرب
انا ... الست... الست هبة ...مش فووق!!
صعق وركض اليها صارخا 
ايه يعني ايه مش فوق 
فاړتعبت فرائصها وقالت وهى تكاد تبكي من الفزع 
انا طلعتلها الغدا زي ما حضرتك امرت جيت اخبط ماحدش فتح بعدين لاقيت الباب مفتوح دخلت ما لاقيتش حد افتكرتها في اودة النوم خبطت ماحدش رد عليا فتحت ودخلت مالاقيتهاش!!
ازاحها امجد من طريقه بقوة حتى كادت تقع وانطلق راكضا يصعد الى الأعلى وما ان وصل طابقه حتى دخل الى غرفة النوم رأسا فلم يجدها ووجد الحقيبة ما زالت في مكانها على الفراش ولكن لفت نظره طريقة ترتيب الملابس وكأن هناك شخص قد تناول منها بعض الاشياء على عجل ثم انتبه الى ورقة موضوعه بجوار الحقيبة فوق الفراش فتناولها وفضها بلهفة ليقرأها ليفاجأ بكلماتها التي تقول
انساني يا امجد اعتبرني صفقة وخسرتها ارجوك إقبل بقراري دا وياريت ماتحاولش تدور عليا لانك مش هتعرف توصل لي... ولو بتحبني صحيح زي ما انت بتقول يبقى تقدر تعتبرني دلوقتى حبيبة مالهاش... عنوان !! 
صړخ أمجد صړخة رجت ارجاء القصر بلوعة وأسى 
هباااااااااااااااااااااااه !!!

تم نسخ الرابط