رواية روعة كاملة الفصول من 17-24

موقع أيام نيوز

ما يرام سوق يلين قلبها سوف تصبح بقلبه ملكة علي عرش الغرام
الفصل الثالث و العشرون
نظرت حبيبة الي ابراهيم الجالس علي طرف الفراش ينظر لها و تسألت اية يا بطتي بتبصلي كدا لية
ابراهيم الدراسة هتبدأ
حبيبة اه و ۏجع القلب رجع يا هيما
ابراهيم مفيش مروح و لا مجي غير معايا
حبيبة و هي تجلس بجواره و تنظر له بسخرية اه و ياتري يا بابي هتجيبلي شكولاتة و سيبسي و لالا
وقعت حبيبة علي الارض اثر ضړبته و هي تتأوة ليضحك هو علي مظهرها و كم بدت كوميدية كثيرا بالنسبة له ليمد لها يده حتي يساعدها علي القيام لتترك يده و تستند علي الفراش حتي قامت و اشهرت سبابتها امام وجهه و هي تقول انا مسمحلكش
جذبها من يدها لتجلس و هو يقول بلا تسمحي بلا بتاع اقعدي انا بتكلم بجد
حبيبة هو انا عيلة صغيرة معرفش اروح و اجي لوحدي مانا كنت بروح مع هدي و انا و هدي بنروح سوا و خلاص اية بقي اللي خلاك تقول كدا
ضيقت عينها و هي تشير الي وجهه و تقول و لا انت مش واثق فيا
ابراهيم اليه اياها بيده و هو يقول لا طبعا واثق و عارف كويس بس زمان غير دلوقتي بخاف عليكي مخافش يعني
حبيبة لا خاف براحتك يا معلم ههههههه
غفوتها ضهر و لما لا يمضي الزمن بغفوتها عينها مغمضة تحدث ظلمه حوله امسك بيدها الصغيرة البيضاء ربت عليها مرتين عندما رأها تنتفض ظل يقول بهمس قريب من اذنها مټخافيش انا هنا معاكي
سرح بركات بخياله ان اخذتها امها اجبارا ماذا يفعل ماذا ان ابتعد و اجبرت ان تتزوج اخر و هو لا يدري ماذا ان عادت الي منزل والدها و كان القدر يطرز اسلحته انها لغيره ام بغير قلب بالتأكيد ستفعل المستحيل لاجل مكانتها بين المجتمع لا لن يسمح بذلك ابدا سيتزوجها قبل ان تخرج من هنا ها قد عقد العزم علي هذا
اخرج هاتفه من جيبه و هاتف والده و انتظر الرد ليتأتي اليه صوت والده ناعسا ليتعتذر له و يبدأ بالحديث
بركات بابا انا عايزك بكرا الصبح في المستشفى و معاك مأذون
زكريا باستغراب مأذون لية هتجوز البت في المستشفي
بركات بالظبط هتجوز ميار قبل ما تخرج من المستشفي
زكريا انت اتهبلت يا بركات يا بني مينفعش
بركات لو متجوزتش ميار في الوقت دا مش هتجوزها خالص امها عايزة تأخدها و تجوزها لواحد من الكبارات و دا مش هيحصل
زكريا امها تاني سترك يارب
بركات بالله عليك يا بابا اعمل اللي بقولك عليه
زكريا و هي و ابوها موافقين علي اللي بتقوله دا
بركات سيب الموضوع دا عليا
زكريا ماشي يا بركات بكرا الصبح هبقي عندك بالمأذون
اغلق زكريا الهاتف و ابتسم وجهه بركات و اقترب منها وجنتها بفرح كيف تغيرت ايها الحجر ايها الچارح ايها الموجع لم اكن بهذه الرقة يوما ما هذا الۏحش بداخلي اصبح اودع و احن كائنات الارض ايعقل ان يغير الحب الانسان بهذه الطريقة يا الله ما اجمله هذا الحب
اكلت جميع الشكولاتة الذي احضرها لها و متجاهلة اياه و هو يجلس يتأملها و هو تأكل بنهم و تلوث فمها و حوله باللون البني للشكولاتة انتهت من اخر قطعة من الشكولاتة و تركت ما بيدها رفعت رأسها لتجده يتأملها و الابتسامة تشق وجهه
هدي و هو يلوح بيدها الملوثة بالكامل بالشكولاتة اية بتبصلي كدا لية
شاهين لا ابدا بس كان في طفلة بتاكل و انا بحب اتفرج علي الاطفال اوي
احمرت وجنتها خجلا من قوله و تلميحه لتتنحنح و تقوم نحو المرحاض و عندما وقفت امام حوض المياة نظرت الي وجهها بالمراه الموجودة اعلاه لتتسع عينها و هي تري انها بالفعل تشبه الاطفال ما هذا هل يوجد شخص عاقل يفعل ما فعلته لتغتسل سريعا و هي تفرك وجهها بشدة حتي يزيل اثر الشكولاتة عنها حتي احمر وجهها وقفت قليلا بالمرحاض تخطط كيف ستخرج الي غرفتها دون ان تجعله يراها لتتسحب علي اطراف اصابعها و تخرج من المرحاض متجهه الي غرفتها لتجده يقف امام باب غرفتها عاقدا يده امامو و ينظر اليها بتسلي وقفت امامه تبتسم ببلاهة
هدي انا هنام بقي
شاهين امممم ماشي تصبحي علي خير
هدي و انت من اهله 
ركضت سريعا الي الغرفة و اغلقت الباب و ابتسمت و بدأت بفك
حجابها و تبديل ملابسها قم ذهبت في ثبات عميق اما هو في الساعة الثانية بعد منتصف الليل تسحب الي غرفتها و اغلقت الباب و جلس بجوارها اعلي الفراش يتأملها و يتلمس خصلاتها شعرها المبعثرة اعلي وسادتها
همس و هو ينظر الي وجهها بحب ياريت كنت اقدر اشوفك كدا و انتي مفتحة و حاسة بيا بس كلها فترة و هتعدي فترة يا حبيبتي
في صباح يوم جديد استيقظت ميار من غفوتها التي طالت لتجده ينام اعلي المقعد و رأسه منحنية منسندة اعلي الفراش و يدها بيده متمسك بها اعلي صدره تشعر بدقاته ابتسمت و رفعت يدها الاخري الاعلي تلامس شعره ثم بدأت بنداءه بصوت هادئ بركات بركات قوم عشان ضهرك
استيقظ بركات اثر نطقها لاسمه نظر اليها وجدها استيقظت فرك عينه بنعاس و هو مازال ممسك بيدها و يقول انتي صحيتي يا ميار
ميار انت نمت كدا ازاي اكيد ضهرك تعبك
بركات لا متقلقيش انا تمام
حاولت سحب يدها من يده و لكنه ممسك بها بشدة لتنطق بذهول سيب ايدي يا بركات
بركات عايز اقولك علي حاجة
ميار بفضول و قد نست يدها قول
بركات ابويا جاي و هجيب المأذون معاه هكتب عليكي هنا
اتسعت عين ميار و نظرت اليه پصدمة و ذهول و هي تقول تكتب علي مين
بركات عليكي
ميار بنفس نبرتها المنصدمة فين هنا انت شميت بنج فين يا بني اكيد ريحت المستشفي
بركات بنج اية يا بت بقولك هتجوزك و المأذون جاي و هقنع ابوكي و كله تمام
رفعت اصبعها السبابة و هي تقول دقيقة كدا انت بتتكلم بجد
بركات ههزر معاكي في وقت زي دا لية
لتقع رأس ميار الي الجهه اليمني مغشي عليها مرة اخري و بهذه المرة بدأ بركات بالضحك عليها و كأنه لم يضحك من قبل ثم بدأ بضړب وجنتها بخفة ميار بت الله يخربيت صداماتك
ظل يحاول افاقتها حتي فاقت وجدته يضحك لتقول بصوت ضعيف كنت عارفة انك بتهزر
بركات بقولك اية مش كل شوية هيغمي عليكي انا كدا هصرف نظر عن الجوازة هتجوز واحدة مريضة
ميار و هي تجلس و تقول بقوة مفاجأة مريضة مريضة مين دا انا بدلع
بركات بضحك شوفي الحماس خدك ازاي ھتموتي عليا
ميار بسخرية شوفت عكسك خالص
اقترب منها بركات و هو منحني في مستواها اغمضت عينها تشعر به قريب منها اتاحة لنفسها ان تضع يدها علي وجهه القريب منها و مازالت مغمضة تتحسس وجهه كأنها كفيفة لا تري تريد حفره داخلها فقط ظل هو ينظر لها و هي تتلمس وجهه اغمض عينه فقط عندما اتت يدها علي عينه اقتربت يدها من م و انتهي بها الامر الي ذقنه النامي قليلا
تحدث هو و هو لازال يتأملها انتي مش عكسي انا فرحان زي زيك و يمكن اكتر
فتحت عينها تنقل نظرها بين عينه و المتكلمة و هي تقول بعدم تصديق بجد
اقترب منها اكثر حتي لمست انفه انفها الصغير و اسند جبهته اعلي جبهتها و تحدث و انفاسه تتهامس مع انفاسها كنت زمان معرفش احب معرفش اتكلم حلو معرفش اعبر لحد عن حبي و كنت غشيم مع اللي بحبهم ظهرتي في حياتي شقلبتيها مبقتش عارف انا ازاي سايبك تبجحي معايا كدا مع انك لو حد تاني كنت دبحتك حبك حببني في الدنيا يا ميار خلاني بني ادم جديد بني ادم عايز يعيش عايز يحب عايز يفرح بني ادم تاني بني ادم نفسه يفضل جنبك لاخر عمره نفسه تفضلي معاه لاخر نفسه ليه في الدنيا ملاحظتيش من غيرتي عليكي ملاحظتيش من خۏفي عليكي ملاحظتيش اني بحبك
سمع صوت انين بكاء و ارتجافها و سقوط دموعها ابتعد عنها قليلا ينظر لها و هي تبكي و يقول بټعيطي لية
ميار و و ذقنها يرتجفان بشدة كنت دايما اتمني اسمع كلمة حلوة منك و لو اخر يوم في عمري لو حتي اخر دقيقة لو بعدها ھموت يا بركات
ادمعت عينه نعم سوف يبكي الجبل في عشقها جذبها رأسها و هو و هي تبكي بشدة فرحا لاجل لحظة لطالما انتظرتها كم هو شعور جميل الآن بين يديه تبكي لحبه و هو تدمع عينه شغفا لحديثها اعلي رأسها و تبدلت دمعته بابتسامة عريضة احبك ايتها الصغيرة
استيقظ هو علي اثر طرق الباب بشكل هستيري و احد ينادي عليه انتفضت هي ايضا بخضة و يركض ابراهيم ليفتح الباب بسرعة
الحقتنا يا اسطا في ناس داخلة الورشة و ناوية الغلط
تشنج وجه ابراهيم پغضب و هو ينظر اليه و يقول يا مرحب بيهم انزل و انا جايلك و نادي شاهين
اغلق الباب و ذهب الي غرفته مستعد لمعركة جديد وقفت امامه و هي تقول لا و حياة ربنا مانت نازل
ابراهيم بنرفزة اوعي يا حبيبة
حبيبة بترجي عشان خطړي يا ابراهيم بلاش هما هيمشوا
ليزجها ابراهيم پغضب من امامه و هو يقول اوعي يا حبيبة
لتركض حبيبة علي باب
الغرفة و تفرد ذراعيها تمنعه من الخروج عشان خطړي يا ابراهيم مترجعش تاني تقف الوقفات دي
ابراهيم پغضب يعني اية يبقي في ناس تحت بتتعارك و انا قاعد زي الولايا
حبيبة پبكاء و خوف عشان خطړي لو بتحبني
ليبعدها ابراهيم عنه مرة اخري و هو يقول بحبك و هنزل
خرج سريعا و هي تصرخ عليه پغضب انه لا يحبها و انه سوف يقع پالنار
في الاسفل نزل ابراهيم ليجد شاهين مصاپ بذراعه و الډم ېنزف منه ليركض اليه ليجد من يلقي بضړبة اعلي رأسه رأي بعدها الظلام الظلام فقط
الفصل الرابع و العشرون
حبيبة پبكاء و انكماش يا ابراهيييم
لم يعد يشعر بشئ اخذوه الرحال و اجلسه اعلي مقعد و كبله بالحبال و هو فاقد الوعي
شاهين و هو يتحدث پألم انتوا مين و عايزين اية
هشششش متتحدتش يا ولد
شاهين پصدمة صعايدة
اجفل الباب منك له
كان الجميع متجمهر امام الورشة من اهل المنطقة و لكنهم خائڤون من ما سيحدث انهم اشخاص مسلحين ليهرب شخص من بين الجميع و يحادث الشرطة كاد شاهين ان يتحرك ليمسكه ان الرجال من منطقة اصابته و هو يقول ان اتحركت هجتلك
ليصرح شاهين پألم و هو يقول عايزين مننا اية
اباه يا ولد زكريا
ثم نظر الي ابراهيم الفاقد للوعي
تم نسخ الرابط