رواية جديدة رائعة الفصول من 1-5

موقع أيام نيوز

مبدأ ولا ضمير ضحكت على عقله واستغلت جمالها ووقعته كل شيء ممكن يا سوزي.
ما ان غادروا أسرع فيصل إليها وعيناه تقدحان پغضب اهوج
وقفت بمواجهته قائلة
ياريت بعد كده ما تحاولش تحطني في أمر واقع لأن أنا مبستسلمش
فيصل انت قليلة الأدب ومفيش عندك ذوق دول ضيوف في بيتك
صاحت بحدة
الضيوف دول غير مرحب بيهم انا قولتلك مش عوزاهم وانت محترمتش رأيي
فيصل تقومي تتعاملي معاه بالأسلوب المتخلف ده رفضتي تعملي أكل وقولت عادي بتدلع وطلبت أكل جاهز فضلتي ساكتة طول الوقت كأنك خارسة وأول ما تنطقي تهيني الراجل ومراته بالشكل ده
همس بنفس الحدة
مش ملزمة اعملهم أكل أنا أساسا مش طايقة شكلهم والكلام بيكون مع ناس بينك وبين معرفة أو مودة ودي حتة عيلة ملزقة سطحية كلامها كله عن الموضة والفسحثم اني مش فاهمة انت منفعل عليا كده ليه ومن امتى بتتعامل معايا بالشكل ده أنا مش لعبة في ايدك ولا ست ضعيفة تنفذ طلبات سيادتك بدون مناقشة فاهم ولا لأ!
فيصل لأ مش فاهم مستني سيادتك تفهميني اقولك تعالي اضربيني قلمين يمكن افوق وأعرف غلطي اقترب منها ممسكا معصمها بقوة فتأوهت مټألمة تحدث إليها پغضب قائلا من بين أسنانه
اتصلي اعتذري لمصطفى وسوزي دلوقت شوفي أي حجة تطلعي نفسك بيها من الموقف ده
همس بدهشة
نعم انت بتتكلم جد!
فيصل بتأكيد ايوة يا همس ودلوقتي حالا
همس بعدما نفضت ذراعيه عنها
انت بتحلم والله العظيم ما يحصل مهما كانت الظروف أو النتائج
فيصل بترقب
انت كمان بتحلفي
همس بجدية
ومن غير ما أحلف انت عارف ان كلمتي واحدة والموقف اللي حصل من بدايته مقصود واظن رسالتي وصلت ليك وليهم أنا مستحيل اتقبل ناس زي دي في حياتي صاحبك انت حر معاه بس بعيد عني اعتقد ان كده الكلام خلص عن اذن يا دكتور فيصل يا صاحب المبادئ والعدل خسارة يا فيصل اتغيرت أوي وكأنك واحد معرفوش.
................................
لم تتوقف كاميليا عن الحديث إلى والدها منذ عودتها المفاجئة انبهار يتلألأ بكلماتها شعور غير مريح تسرب إلى قلب والدها ليتساءل في دهشة قائلا 
حبيبتي حاسس انك مندفعة اوي في حكمك علي المكان وشغلك الجديد من امتى وانت بتاخدي بأول انطباع مش دايما بتقولي الانطباع الأول لا يدوم
قهقهة كاميليا بقوة قائلة
مش عارفة والله يا بابا بس فعلا العيادة فخمة جدا وفيها اجهزة طبية حديثة جداااا بالإضافة لدكتور فيصل شخصية رزينة وذكية وعبقري في شغله يا بابا فعلا جراح متمكن.
طاهر حيلك يادكتورة انت معجبة ولا ايه
كاميليا بنفي لا طبعا ده معدي الاربعين وغير كده واضح انه متجوز كل الحكاية اني أول مرة اقابل شخصية فيها كل الصفات دي.
طاهر ربنا يوفقه ياستي وحاولي تتعلمي منه علي أد ما تقدري.
كاميليا أكيد طبعا دي فرصة كبيرة بالنسبة ليا
طاهر بس انت قولتيلي انك مش هترجعي بدري ولا كنتي بتتهربي من مقابلة عمتك
كاميليا بجدية لأ طبعا يا بابا عمتي تشرف وقت ما تحب بس الدكتور فيصل قالي ان اول يوم ده هيعتبره تعارف وهيسمحلي اروح بدري لأن الشغل هيبدأ من بكرة ومفيش مجال للراحة
طاهر بحب يبقي قومي ارتاحي ساعتين قبل عمتك ما توصل لأنها بتحب السهر وانت عندك شغل بدري ومحتاجة تركيز
ابتسمت بحب إلى والدها وتوجهت الي غرفتها لتنال قسطا من الراحة.
................................
في أحد المطاعم الفاخرة يحتضن مصطفى زوجته برقة يتمايلان علي أنغام موسيقى هادئة
تحدثت سوزان إليه برقة قائلة
ياااه أخيرا خرجنا مع بعض تاني أنا زعلانة منك جدا من أول من رجعنا من شهر العسل وانت علطول مشغول ومش بتسأل عني
مصطفى حبيبي الجميل وانا أقدر برده ڠصب عني انت عارفة ان وقت سفرنا فيصل كان شايل الشغل كله ومقدرش اتقل عليه اكتر من كده .
سوزي بدلال خلاص مش زعلانة بس أوعدني عالأقل تخرجني في الويك اند بتاعتك.
مصطفي هو انتي متعرفيش 
سوزان بترقب معرفش ايه!!
مصطفى الدكاترة ملهمش ويك اند
سوزان پغضب مصطنع اوف بقى انت عارف اني بحب الفسح ومش بحب قاعدة البيت
مصطفى حبيبي خلاص بقى احنا خارجين نغير جو ولا نتخانق
اقتربت منه اكثر قائلة 
بحبك
مصطفى وانا بمۏت فيكي يا قمر
سوزان بسعادة طب ايه رأيك بكرة نقضي اليوم عند ماما
مصطفى حبيبتي احنا اتفقنا ان يوم الجمعة بقضيه مع البنات 
سوزان بغيرة ورفض
أهه البنات وأمهم.
مصطفى بمكر شوفي كنت هنسي هديتك
سوزان متناسية أمر زوجته وبناته متسائلة في لهفة
بجد انت جبتلي هدية!!!
اومأ إليها مصطفى مخرجا من جيبه علبة مخملية بداخلها خاتم رقيق نال إعجاب سوزان على الفور فشددت من احتضان مصطفى الذي بادلها علي الفور.
................................
منذ شجارهما الأخير وفيصل يبتعد وهمس تعتقد أنه مازال غاضبا منها لذا عزمت امرها ستعمل علي مراضاته خاصة وان الفرصة قد اتت اليها لقد هل عليهما عيد زواجهما.
أضواء خاڤتة وشموع تفوح من بين نيرانها الناعمة عطور مٹيرة قالب من الحلوى الشهية مزين برقم يشير الي سنوات زواجهما التي اتمت العاشرة امرأة فاتنة هادئة جذابة وعاشقة لزوجها وكيانها الذي
تم نسخ الرابط