رواية جديدة رائعة الفصول من 1-5
المحتويات
يشبهها.
فرح الشقيقة الصغري والابنة المدللة في بيت لا فتيات به سواها طفلة ترعرت تحت ناظريه وكان يراها يوما بعد أخر وبداخله مشاعر يتجاهلها ولكن رؤيته لها الليلة أطاح بكل شيء هو بالفعل يحبها.
اقتربت فرح من وقفته قائلة برقة
ازيك يا ياسين متعرفش عمر أخويا فين.
لم يستطع ياسين أن يجيبها بل اكتفى بنظراته التى جعلت وجهها يزداد اشراقا وسعادة لتعيد سؤالها من جديد قائلة
ياسين انت معايا
ياسين بهدوء ايوة يا فرح عاوزة عمر ليه
فرح بخجل وشوق تجاهد في اخفائه ماما عاوزاه.
ياسين حاضر هطلع ادور عليه وابعته.
وتركها وغادر لكنه قد عزم أمره أن تصبح له لقد تأكد الآن انه عاشق لها ولم يبق سوى خطوة واحدة سيطلب يدها فما كان له أن يسئ إلى صديقه ويستغل شقيقته دون رباط شرعي عليه بالتصرف الصحيح فهو لا يريد سواها زوجة له.
استمع مصطفى الي توبيخ والدته الذي استمر إلى أن هدأت ثورتها لتخاطبه برفق قائلة
ياواد ياخايب حد يرفض النعمة ويقولها لأ
مصطفى يا أمي أنا متفق مع سوزان من البداية اني مش عاوز عيال تاني
سوسن مش يمكن ربنا يكرمك بحته عيل يشيل اسمك بدل ال٣ بنات اللي مجبتش غيرهم يابني الولد بيشيل اسم ابوه ويسند ضهره ويورث خيره.
مصطفي يا أم مصطفى كان زمان الكلام ده ومبقاش في فرق بين بنت وولد وانا بناتي متربيين احسن تربية وامهم مش مقصرة في تعليمهم بالعكس متفوقين ماشاء الله
سيبك منها وخلي بالك من سوزي وان شاء الله هتجبلك الولد وتفرح قلبي وقلبك.
مصطفى خلاص يا أمي اللي تشوفيه واطمني علشان خاطرك هراضيها لما اروح.
................................
في المساء انتهت همس من ارتداء ملابسها ووضع حجابها فوق رأسها بأناقة واضحة
تطلع اليها فيصل بغيظ قائلا
بقالك ساعة بتقولي خلصت وبعدين من امتى بتحطي مكياج يا مدام
ابتسمت همس بخجل قائلة
عادي يا فيصل انا مش بحب الميكب بس حاسة نفسي مرهقة ووشي اصفر.
همس بحب لا أن شاء الله هبقى كويسة انت عارف رضوى غالية عندي ازاي ويمكن ربنا يجعلنا سبب ونقدر نصلح بينهم
فيصل ان شاء الله خير يلا بقى لأن الوقت اتأخر.
بعد ما يقرب من الساعة دلف فيصل وهمس إلى منزل رضوى لتتنهد همس بحزن قائلة
خسارة الحب اللي كان بينهم يضيع بسهولة كده
ابتلع فيصل ريقه بخجل من نفسه لكنه تدارك الأمر قائلا
الست العاقلة بتحاول تتغاضي عن حاجات كتير علشان بيتها خاصة لو عندها بنات.
همس بتعجب
انت بقيت غريب أوي يا فيصل طول عمرك شخص حيادي وعمرك ما اخدت صف حد ظالم موقفك من رضوى في ظلم كبير ليها تعرف لولا إني يثق فيك كنت قولت انك بتبرر لنفسك قبل ما تبرر لمصطفى.
تحدثت همس بود إلى رضوى قائلة
انت عارفة طبعا ان وجودي هنا علشانك انتي والبنات وبس
رضوى عارفة يا همس ربنا ميحرمنيش منك
همس أنا شايفة انك اتسرعتي في قضية النفقة يا رضوى مينفعش تدخلوا بعض محاكم وفي بينكم أولاد
رضوى باكية
وهو كان سأل عنهم ولا فكر فيهم للأسف باعني وقسي على بناته علشان الهانم الجديدة.
فيصل بجدية
شوفي يا مدام رضوى انا مش هقولك إن مصطفى مغلطتش اكيد غلط ومهما كانت المشاكل بينكم مينفعش ندخل الولاد طرف فيها هو باعتني وبيطلب منك تتنازلي عن القضية وهو هيبتعلكم اللي يكفيكم وزيادة
رضوى بكبرياء کسير
بلغ الدكتور المحترم إني هتنازل عن القضية علشان بناتي وبالنسبة للنفقة بتاعتي فأنا متنازلة عنها خليهاله
فيصل بس ده حقك انت لسه علي ذمته
رضوى أنا الحمد لله نزلت شغل ومرتبي يكفيني وزيادة
فيصل بتعجب ومصطفى يعرف الكلام ده
رضوى بجدية
لأ ميعرفش وميهمنيش يعرف خليه في حياته وبيته اكيد معندوش وقت يعرف أخبارنا
أدمعت عينا همس من أجل صديقتها فتحدثت اليها بخفوت
بكرة يندم سيبك منه ده ميستاهلش
فيصل بتحذير الوقت اتأخر ولازم نمشي يلا يا همس
عادا ادراجهما وبداخل كل منهما الكثير من التخبط والخۏف همس يحدثها قلبها ان فيصل لم يعد كما كان هناك اخرى تحول بينه وبينها وفيصل يخشى أن تبالغ زوجته في ردة فعلها وتتسبب في افساد حياتهما لم لا تتقبل الأمر لم ترفض المرأة ما شرعه الله للرجل
باغتته همس بقولها انت متغير ليه يا فيصل ومش عاوزة غير الحقيقة
نظر اليها فيصل بجدية ليذبحها بقوله
أنا أسف يا همس بس ڠصب عني قلوبنا مش بايدينا.
همس پألم يعني ايه مش فاهمة
فيصل انا حبيت بنت دكتورة معايا في العيادة وحاولت ابعد عنها ومقدرتش أنا بحبها وهتجوزها.
همس بحزن ېمزق روحها
وأنا وولادك!
فيصل أنا مش هقصر معاكم ولا حاجة هتتغير.
همس بتيه
متابعة القراءة