رواية مازن الجزء الثاني الاخير
المحتويات
تتطلع حولها بتوتر شديد مما جعل رزان تنهرها قائلة
كفاية تبصي حواليكي وترتيني ...
خاېفة اووي يا رزان من اللي بنعمله ده ...
خاېفة ليه ... مټخافيش ... كلهه ساعة ونبقى فوق فالسما ... وهنوصل أمريكا ونبدي حياة جديدة بعيد عن جدك وقرفه ...
صمتت سالي ولم تعقب لكنها ظلت تشعر بالقلق والخۏف من ان يكشف احد ما خطتهما ...
..................................................................
في صباح اليوم التالي
دلفت السكرتيرة راكضة ناحية مكتب وسام وهي تقول
مصېبة يا وسام بيه ... مصېبة ...
فيه ايه ...!
نهض وسام من مكانه بسرعة وتقدم ناحيتها لتهتف به
يعني ايه فلوسهم موصلتش ... ! اتصلتي بالبنك اتاكدتي انوا حول المبلغ المطلوب ...!
اتصلت ... وقاولولي انهم حولوه لحساب تاني بناء على طلب سعادتك ...
ثم مدت يده بمجموعة من الأوراق والتي اخذها منها وبدأ يتطلع اليها پصدمة شديدة فهي نفسها الأوراق التي وقعها وأعطاها الى رزان قبل يومين...
الفصل الحادي عشر
بعد مرور خمسة أشهر
كان تجوب الغرفة ذهابا وإيابا حينما صاحت رزان بها قائلة
كفاية تروحي وتجي بقى ... دخت بسببك ... اقعدي واثبتي فمكانك ...
خاېفة يا رزان ... خاېفة اوي ...
تنهدت رزان ثم قالت بنبرة حنونة
مټخافيش يا سالي ... كل حاجة هتبقى بخير ... تأكدي من ده ...
تسائلت سالي بقلق
انتي متأكدة انوا العملية هتنجح ... اقصد الدكتور متأكد من نجاحها ...
اجابتها رزان بجدية
مهو الدكتور فحصك كويس واكدلك انوا نسبة نجاح العملية كبيرة جدا ... يعني هتعمليها وانتي مطمئنة ...
سالي بنفاذ صبر
والدكتور ده تأخر فين ... واضح انوا مش ملتزم فمواعيده ... مش المفروض يراعي اننا بنستناه ...
يا سالي لسه فاضل كتير عالعمليه ... يعني مش متأخر ولا حاجة ...
صممت سالي ولم تتحدث بل جلست على الكرسي المقابل لرزان عاقدة ذراعيها امامها وهي تنفخ بضيق ...
بعد لحظات قليلة سمعتا صوت طرقات على الباب يليه دخول شخصان الى داخل الغرفة فنهضتا من مكانهما لاستقبالهما ...
فرغت سالي فاهها بدهشة واضمحلت عيناها وهي تتطلع الى الوجه الذكوري الوسيم الذي اقتحم المكان وفعلت رزان المثل ...
بينما تحدث الرجل الأخير وهو طبيب تجميل كبير فالسن معرفا اياهم على هذا الوسيم
توترت سالي بشدة فهي لم تتوقع ان يكون الطبيب على هذا القدر من الوسامة التي خطفت أنظارها بدهشة شديده اما رزان فقد انتبهت لنفسها اخيرا وآفاقت من شرود افكارها وهي ترحب بالطبيب الذي حياهم ابتسامة وجلس يتحدث معهم عن تفاصيل العملية ...
...................................................... ...............
كان واقفا امام جده برأس منخفض للأسفل يستمع الى المحاضرة اليوميه التي يلقيها جده على مسامعه منذ اختفاء حفيدتيه بعد اختلاس الصغرى لاموال الشركة ...
يا جدي والله دورت عليهم بس الاقيهم فين ... أمريكا كبيرة وصعب الاقيهم ...
ضړب الجد على الطاولة بقبضتي يده قائلا بصوت غاضب
مشكلتك مش مشكلتي ... تلاقيهم ليا وترجعهم ...
ده على أساس انهم أطفال ... خليك واقعي ...
يعني ايه ...
سأله حامد ليجيبه وسام بجدية
البنات خرجوا من سلطتك ... ومحدش هيقدر يرجعهم ... زمان مكانوش قادرين يتحركوا خطوة بعيد عنك ... عشان الفلوس كانت عندك ... بس الفلوس خلاص بقت معاهم ... معدش فيه حاجة تخليهم يستحملوك ويرجعوا ليك ...
مهو لولا عمايل حضرتك وغباء تصرفاتك مكنش حصل كل ده ...
ابتلع وسام إهانته ولم يجبه بينما اكمل حامد قائلا
دور عليهم تاني ... لو ملقتهمش ساعتها مش هيبقى ليك عندي حاجة ...
يعني ايه ...
سأله وسام بارتباك ليجيبه حامد بصرامة
يعني هسحب منك إدارة الشركة وكل حاجة ... وهاخد منك العربية والشقة ... هخليك عالحديدة ... عشان تبقى تغلط بعد كده ...
اعتصر وسام قبضتي يده بقوة ثم خرج من المكتب پغضب شديد ليقابل فادي في طريقة والذي سأله بجدية
متابعة القراءة