رواية ريهام الفصول من 1-7

موقع أيام نيوز

بابتسامه عذبه واتجهت للداخل ..
التقتت ببعض زميلاتها والقت عليهم التحيه ..واكملت طريقها...
اما عنه هو مازال مكانه مشدوها شارد الذهن ..ظل يتتبعها حتي غابت عن عينيه..
سار صوب زميلاتها اللاتي ألقت عليهم ساره التحيه ..
وقال بابتسامته المعهوده ..مساء الخير يابنات!!
رمقته الفتيات بوله وفم مفتوح ..فكل الفتيات او بالاصح معظمهم يتمنون ان يرمقهم أمير الحوفي بنظرته الجذابه وابتسامته العذبه ..
تحدثو بنفس واحدمساء النور يادكتور
قالت احدهماا بنبرة حماسيه أكيد ..اتفضل يادكتور..
قال بنبرة تساؤل لا تخلي من الحرج اﻻنسه اللي سلمت عليكو من شويه دي تبقي مين !
نظرن الفتيات لبعضهم باستغراب ..ثم نطقت أحدهم ..قصد حضرتك سارة الزيني..
لوي فمه ورفع حاجباه دليل علي عدم معرفتهمعرفش انا اللي بسألكم مين دي!
تحدث مسرعااأيوة هي ..مين دي وفي سنه كام!!
تحدثت احدي الفتيات...دي سارة الزيني في سنه تانيه مدرج ج مع بنت خالتي في المدرج بتاعهاا..
كانت عايشه برة وحولت السنادي اما نزلت مصر تقريباا
رمقهم أمير برضا بعد ان حصل علي مايريد معرفته .. اومأ برأسه لهم ..
وسار بخطوات مستقيمه للداخل ..
تسائلت الفتيات فيما بينهم ..ياتري بيسأل عليها ليه !!
ردت الأخري..ودي عايزه كلام ..اكيد عجبااه ولوت فمها بتحسر
تنهدت احدهماا وتحدثت بوله...هييييييح يابختها...
.......................
ترجل يوسف من سيارته ..ضيق عينيه عند رؤيته لتلك السيارة الحمراء المركونه امام المنزل..استدار حولها پغضب تأكد انها سيارة سهر .. جذب بانامله خصلات شعره پعنف ..ثم ضړب بقبضته علي مقدمه السيارة واتجه صوب الدرج الرخامي الخارجي للمنزل وصعده بخطي مسرعه ...ولج للمنزل واخذ يبحث بعينيه عنهاا..استوقف بنظره علي الصالون ..اعتدلت سهر بجلستها عند رؤيته ورمشت بعينيهاا مرات متتاليه ..اتجه صوبها بخطوات ثابته وهو يصر علي أسنانه من الڠضب ..
استقطعته امه وهي تحدثه ببرود متعمدايه مش هتسلم علي سهر ..
انتفضت سهر عن مقعدها وقالت بنبره مهتزه وهي تبادله السلامتماام
تحدث من بين أسنانه ونظره مثبت علي سهر بعد ان ترك يدها ..لا مفيش..
زفر بضيق واشاح بكفه لامه مش وقته ياماما ..مش وقته..
نهضت من مكانها بانفعال ثم قالت بانزعاج موجه له ..عموما كلامنا بعدين ..انا قايمه احضر الاكل عشان سهر هتتغدا معانا انهارده !!
غادرت الغرفه متوجهه صوب المطبخ بخطوات سريعه مستقيمه ..
تحدثت بۏجعاااه ايدي ..وجعتني..سيبني بقي..
دفعها بقوة ارتدت علي اثرها للخلف ..
أكملت بلهجه مستنكرةوايه المشكله اما أجي واتعرف علي اهلك ..انا عملت اي غلط!
هدر بها پغضب وهو يشيح بيده ..لما تكسري كلامي وتيجي بيتي من غير معرفتي وتحكي لامي ع اللي بينا ..يبقي ده مش غلط !!ا اومال الغلط عندك يبقي ايه !!
كانت متوجسه من رده فعله ..ولكنه عدي احتمالاتها بمراحل ..لم هذا الڠضب ..
حدثها بوعيد انتي دلوقتي تمشي ولينا كلاام بعدين ..
في اتجاه الباب رغما عنهاا..
وما زاد الطين بله ..حضور هايدي وسارة معاا ..تجمدت سارة وهايدا مكانهما عند رؤيتهم ليوسف وضيفته ..وملامح يوسف لا تنم عن خير مطلقا ..
تسمر يوسف مكانه وترك مرفق سهر بسرعه ووجه نظراته لسارة ..رمقها بتوتر شديد ..شاهدت سهر يوسف وأحست بتوتره ونظراته المصوبه تجاه سارة .. تنفست هايدي بعمق وهتفت ..ايه مش تعرفني!!
هتفت هايدي مسرعه انا هايدي اخت يوسف الصغيرة ..
توجهت سهر براسها ل سارة ..فأكملت هايدي ودي سارة بنت عمي .. ثم تابعت باستغراب وتساؤلمين حضرتك..
قامت سهر بشبك ذراعها بذراع يوسف وقالت بثقه انا حبيبه يوسف وقريب هنتخطب اتسعت عين يوسف واحمر وجهه من الغيظ ..رمقته سهر بلا مبالاه غير مكترثه لنظراته ..
اما عن سارة وهايدي ارتفعا حاجبيهما بذهول ..ونظروا لبعضهم باستغراب .. في هذه اللحظه حضرت أميمه من المطبخ..
ايه انتو جايين مع بعض ولا ايه وجهت حديثها صوب هايدي وسارة
هايديلا احنا اتقابلنا تحت وطلعنا سوا
هتفت اميمه يوسف بنبرة جافه عرفت البنات علي ضيفتك ولا لسه ..
تحدثت هايدياه ياماما خلاص اتعرفنا ..
هتفت أميمه طب ياللا عشان هنتغدا سواا ..
خد ضيفتك وقعدها يايوسف ..
هايديانا هروح اشوف اي حاجه اشربها عشان دايخه اووي .توجهت للمطبخ
أصرت سارة الصمت ..رمقت يوسف باحتقار ..ثم صعدت الدرج الداخلي للمنزل ..متجهه صوب غرفتها لتبديل ثيابها ..
.........
في منزل رضوان البحيري ..
كان رضوان يجلس علي الاريكه المقابله للتلفاز باريحيه ..
حضرت اروي وجلست بمحاذاته ..
أرويبتتفرج ع ايه ياحبيبي
رضوانلم يشيح بصره عن التلفازانتي شايفه ايه
ارويايوة
تم نسخ الرابط