رواية ريهام الفصول من 1-7
المحتويات
انها مش هتكون لحد تاني غيري وفعلا بقت من نصيبي الحمد لله..قالها بامتنان
يوسفبابتسامه عذبه وانا كنت شاهد علي قصه الحب الاسطوريه دي..
رضوانمش ناوي تعملها بقي وتحب وتجوز بقي..انا هتقفل ال اهو..
يوسف احب واتجوز..الاتنين ضاحكا بشدهانا عمري في حياتي ماهحب ويوم مااتجوز هتجوز جواز مصالح
رضوان مممم غريبه!!مع اني لما سارة جت وشوفت بصتك ليهاا قولت شكل ااصنارة غمزت
يوسفاعتدل في جلستهوقال بنبرة جاده ريح نفسك يارضوان وبطل تلقح انت عارف كويس اني مبكرهش في حياتي اد مابكرهها هي وابوها ..انا عمري ماهنسي اللي ابوها عمله ف ابويا زمان ولا هنسي انه سابه لما كان ف امس الحاجه ليه..عيشت عمري اللي فات كله وانا بستني اني اواجهه وانتقم منه ع خسارتي لابويه وحرماني منه
عشان انتقم منه فيها واخد حقي وحق ابويابنبره مليئه بالغل والكراهيه..
رجع بذاكرته الي ماحدث بالماضي..
من 20سنه..في منزل حسام الزينيوالد يوسفداخل غرفه مكتب حسام الموجوده بمنزله..كان يجلس مع شقيقه الأصغر أيمن الزيني والد سارة..
حسامبصوت أجش مرتفع جاي تسافر بعد ماوقعت الشركه وخليت الأسهم في الأرض. طول عمرك مستهتر ومش اد المسؤليه..
أيمن بنبرة جافه شركه ايه اللي وقعتها.!الشركه واقعه من زمان اصلا والسوق نايم.. ثم أكمل كلامه..وبعدين طول عمري نفسي اهج من البلد دي وانت اللي خليتني اقعد ڠصب عني ومسكتني الشركه..
أيمنهز رأسه نفيالا ياحسام انا قررت هسيب البلد دي خلاص ..
حسامانا محتاجك..قالها بتوسل انت عمرك مااحتجتني غير ولقتني في ضهرك..خليك..
أيمنبعمليه وقد نفذ صبرهانا مش بقولك اني مسافر عشان اخد رأيك..انا بعرفك واخدت القرار خلاص ..وهاخد معايا مراتي وهخليها تولد هناك ..
حساموقد اصابه الڠضبانت مبتفكرش غير ف نفسك وخلاص..
أيمنغير مكترث بحديثهقول اللي تقوله ..ثم اشاح له بيده ونهض من مكانه متعجلا وغادر الغرفه تحت نظرات اخيه الراجيه ببقاؤه ونظرات اخري مليئه بالحقد من يوسف الذي كان يتنصت علي حوارهم من خلف الباب..
عوده للحاضر....
رضوان الله يرحمه ويغفرله ..
انسي بقي اللي حصل زمان انسي ..ثم تابع حديثهعمك ايمن كان طايش وقتها واهو خلاص ماټ ..هتعمل ايه في سارة يايوسف.. اوعي تنسي انها لحمك ودمك
يوسف مغيرا مجري الحديثهنعمل ايه في الصفقه الجديده
هندخل ولا بلاش نغامر..
رضوان مممممم فهمت ..انا رأيي بلاش
احنا مش حمل اي خسارة اليومين دول..ايه رايك!
.................
خرجت هايدى من الجامعه بعد انتهاء محاضراتها واوقفت سيارة اجرة وصعدت بها وطلبت من السائق التوجه الى شارع....
وقف التاكسي امام احدى البنايات.. هايدي للسائق.. حسابك كام يا اسطى.. السائق 20 جنيه استاذه ..هايدي اتفضل ..وترجلت من سياره الاجره وصعدت الى المبني الى ان وصلت للشقه التي تقصدها و اخرجت مفتاحها من الشنطه و فتحت الباب ودلفت للداخل..
.......الفصل الثاني
..قد يرى البعض أن التسامح انكسار وأن الصمت هزيمة لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الاڼتقام وأن الصمت أقوى من أي كلام..
.................
وقت أذان العشاء ..وصلت هايدى الى المنزل تضع يدها على قلبها خوفا من ان يكون يوسف موجود بالمنزل ..دلفت الي الداخل واخذت تتلفت يسارا ويميناا..
اميمه كنتي فين كل ده بنبره ڠضب مرتفعه
هايدي بعد ان انتفضت خضتيني يا ماما كنت... انا كان عندي محاضرات متاخر وقعدت اصور ملازم قالتها بنبره مهتزه
هايدي خلاص يا ماما والله اناا..
قاطعتها والدتها وهي تشير صوبها بكفها.. متحلفيش خلاص..ثم تابعت.. ادخلي غيري قبل ما اخوك يجي ويعرف انك لسه جايه وبتتاخري كده
هايديتهز راسها حاضر..
وشوفي بنت عمك راضيها بكلمتين من ساعه الفطار وهي قافله على نفسها مش راضيه تاكل ولا تخرج ..
اتجهت هايدي صوب غرفتهاا بعد ان تنفست الصعداء حامده لربها أن يومها مر بسلام..
..............
وقفت هايدي خارج غرفه ساره وقرعت بابها واستأذنتتها بالدخول.. فتحت الباب ودلفت لداخل الغرفه وما ان شاهدت سارة وملامح الحزن تكسو وجهها هتفت بنبرة مرحه.
. ياني ياني الاجنبي بتاعنا بيعيط ليه كده.. واقتربت منها..
سارة بعد ان فهمت ماترمي اليه كملي كملي قولي انه
متابعة القراءة