رواية ريهام الفصول من 1-7

موقع أيام نيوز

والخلود الي النوم .............
...........
في شركه الزيني بمكتب رضوان ..
تفاجأ
بيوسف أمامه بعد ان دفع الباب بكل قوته ليصطدم بالجدار ..
انتفض رضوان من كرسيه ..ثم هتفه ببلاهه ..اومال انت فين يابني من امبارح ..
وصله الرد من يوسف بلكمه مدويه علي انفه ..انت السببقالها يوسف بعد ان لكمه بانفه ..
يوسف وقد صدح صوته ..انت اللي جيبته ..زي ماجيبته ..مشيه ..خلصني منه !!
رضوانمضيق عينيه قصدك أمير..
هتفه يوسف سريعا قصدي زفت انهي معاهم الموضوع زي مابدأته ..
رضوان انهي اي يامجنون ..منتا لو كنت قاعد معانا امبارح كنت هتعرف اننا حددنا ميعاد للخطوبه بعد اسبوعين ..
عقد حاجباه پصدمه وزاد خفقان قلبه ..ايه ..انتو حددتو كمان ميعاد ..
اقترب من رضوان بعد ان كور قبضته ليلكمه ثانيه ..ولكن رضوان لن يقع بفخه مرتين تفادي الضربه بمهارة ..
رضوان اعملك ايه منتا اللي مشيت وسيبتني معاهم ..!!
هدر يوسف پغضبمفيش خطوبه هتم ..
رضوان نعععم ..هتصغرني مع الجماعه يعني!!
يوسف واصغر اللي جابوك ..طالما معملتليش اعتبار..
رضوان اعتبغر اي اللي اعملهولك سارة ..قطمت الكلام لما قالت انها موافقه ..
صدم رضوان من حال يوسف ..لم يسبق وان رأه بهذا الحال من قبل ..
هتفه بتساؤل وانت مالك يايوسف اي اللي مضايقك !
يوسفوقد نفذ صبرههو كل حد اكلمه يقولي اي اللي مضايقك!! هايدي يااخي ..هاايدي اختي زعلانه ..مش هاين عليا زعلها ..
رضوان وقد تبدلت ملامحه للاستغراب ..هايدي!!
قوس فمه ورمقه باستهزاء ..
ده ع اساس اني مكنتش شايف هايدي امبارح ..
هاتها ع بلاطه يايوسف ..وقول اي اللي مضايقك ..رمقه يوسف پغضب ولم يجيبه..
تابع رضوان حديثهاقولك انا اي اللي مضايقك ..اللي مضايقك هي ساره ..قولتلك قبل كده انت بتحبها ولا لا ..كابرت وقولت لأ..
انتفض يوسف بانفعال واضح ثم صړخ پغضب .. انا مستحيل احبها وانت عارف كده انا بكرهها بكرهها . بس والله لاوريها ..شرع بالخروج من مكتب رضوان ..
يوسف بنفس نبرة رضوان المحذرة والخطوبه دي لو كملت كلكو هتزعلو!!
جذب ذراعه من قبضه رضوان وغادر والشرر يتطاير من هيئته ..
مال رضوان برأسه للخارج ..وجد الموظفون متجمعون امام مكتبه يتسمعون علي صياحهم ..
هتف بهم رضوان بنبرة حادهمتهيالي كل واحد يشوف شغله أحسن ..
ثم استدار ورمق سكرتيرته يسرا بحيرة رمقته بببرود متعمد
دلف لمكتبه واوصد الباب ..وجلس علي مكتبه ليباشر عمله ..
..........
بمني كلية التجارة ..جامعه القاهرة ..
من داخل قاعه المحاضرات ..تجلس سارة وصديقتها رغد في اخر القاعه في انتزار دكتور ماده مبادئ الاحصاء 
رغد بابتسامه واسعه ايه ده ولا الروايات اللي بقراها
سارة اه والله حاجه غريبه فعلا ..
رغد طب وانتي وافقتي ليه !
سارة لما بصيت ليوسف ولقيت الشړ بيفط من عينه ووشه احمر ..محستش بنفسي غير وانا بهزلهم راسي اني موافقه ..
رغد يخربيتك ..طب واي اللي حصل!!
سارة الدنيا مقلوبه من امبارح ويوسف جه قبل الفجر وقعد يزعق مع مامته ..
يم تابعت بحزن حتي طنط حاسه انها متغيرة معايا
رغد اكيد ..مش كانو مفكرينه جاي لهايدي ..
عموما خلي بالك بقي ..عشان يوسف مش هيجيبها لخير ..
وضعت ساره كفها علي قلبها ورددت خيير ..خييير 
دلف دكتوى الماده الي القاعه ..ساد الصمت وظهر صوت الدكتور الجهورى بالقاء التحيه علي الطلبه ..!!
..يتبع!!

تم نسخ الرابط