رواية ريهام الفصول من 1-7
المحتويات
بنقصر في شغلناا..
أحمد متأففاتمام ..هنمضي العقود امته ..
يوسف اعتدل في جلسته ع ماتخلص قهوتك ..يكون الأستاذ رافت مدير الشئون القانونيه جه ومعاه العقود عشان نمضيهاا..
يم رفع سماعه هاتف مكتبه ..وضغط علي زر الاتصال..ثم تحدث بلهجه أمرة وصوت أجش..
مدام هيام ..اطلبي الاستاذ رأفت خليه يجي ومعاه عقود مجمع الحديدي ..
لم ينتظر ردها وغلق الهاتف..وتوجه بالحديث لأحمد الحديدي ..
أطلبلك فنجان قهوة كمان!!
أحمدبامتنان متشكر ..
يوسفبعمليهخمس دقايق ويكون استاذ رأفت هنا ونمضي العقود....
احمداومأ براسه تمام..
.............................
هتفها بصوت حاد كنتي فين !!
كنت في الكليه !!
زفرت بحنق
واشاحت بوجهها عنه پغضب ..
ترك كفهاا پعنف ثم هدر قائلاوايه اللي انتي لبساه ده كمان ..
انتي مفكرة نفسك في بلا بره ..
بس كده ..اتفضلي ياسنيورة ..
ركضت سريعا علي الدرج الرخامي بعد ان ولته ظهرها ..
طب اما ربيتك مبقاش انا ..
و....
يتبع..الفصل الثالث
في حين كانت هي بحاله صډمه بما يفعله..خفق قلبها بشده ضيقت عينيها وصرت علي أسنانها بعد ان احتقن وجهها بالډماء وقالت وهي تشيح بيدها
رمقها بعدم اكتراث بعد ان جلس علي طرف سريرها ..رفع حاجباه بتساؤل ها خلصتي!!ثم أشار لخزانه ملابسها بيده وقال بثبات افتحي الدولاب..
رمقته پغضب واحتد صوتها اطلع برة اوضتي
لم تنتظر انتهاء حديثه..واتجهت صوب الباب وقامت بفتحه علي مصرعيه..وهتفت بغيظ اتفضل وهي تشير بيدها للخارج..
زفرت بحنق ورمقته بازدراء واشاحت ببصرها عنه للجهه الاخري..
أ
انت مش طبيعي انت مچنون. ..
حقېر ..رددتها وهي تدفعه عنها ..
صفقت الباب بقوه بعد خروجه..واستندت برأسها ع الباب وعلي صوت بكائها وصوت يملؤه النحيب اخذت تردد ربنا ينتقم منك ....
دلف غرفته بخطي سريعه وصفق الباب..وقف في منتصف الغرفه باعين متسعه ووجهه
هز رأسه بالرفض ..أحب ايه انا مستحيل اني احبها اصلا
........._......._........_......
صباح يوم جديد مشرق محمل بالرياح الخفيفه ..يوم روتيني كسائر الايام السابقه...
..........._...........
في مكتب رضوان البحيري..كان يطلع ع بعض الاوراق ويقوم بتوقيعهاا..واستئذنت
ليلي السكرتيره الخاصه به للدخول بعد ان قرعت باب مكتبه بلطف..
مستر رضوان..خلاص يافندم عملت انترفيو مع كذا بنت ولقيت واحده مناسبه متخرجه من معهد حاسب ألي ومعاها كورسات انجليش ..
ليليبتهذيب مستنيه حضرتك تشوفها ..تسائلت..عموما هي برة ممكن اخليها تدخل!!
اردف قائلا..ياريت..
اومأت ايجابا ..وقالت ..ثواني يافندم..
شرعت للخروج ..وماهي الا لحظات ودلفت هي والسكرتيرة الجديده ..
رضوان وقد عقد حاجباه في بادئ الأمر لم يسترح لمظهرها..
شعرها مصبوغ باللون الأصفر..وجهها لم يخلو من ادوات التجميل مكياج الموضوع بعنايه ..لا يقال عن مظهرهاا سوا انه مسموح به للسهرات والافراح فقط..
مساء الخير يافندم هتفت بها السكرتيرة بنبرة ناعمه مصطنعه
.ويد
ممدوده بالسلام ..اردفت قائله أنا يسرا..
تبادلو السلام بالايدي ..وقال بنبرة جافه نورتي المكتب ..ثم اكمل ياريت تتعلمي الشغل بسرعه من الانسه ليلي عشان خلاص مفيش وقت...
هتفت بنعومه مصطنعه متخافش يافندم انا بفهم بسرعه وانشالله انول اعجاب حضرتك
نعم!!قالها رضوان وهو يرفع احدي حاجبيه
تنحنحت احم ..قصدي علي شغلي يافندم
تفحصها رضوان وهتف..طب اتفضلو ع الشغل ياللا ..
ليلي عنئذنك يافندم..
غادرا مكتب رضوان بخطوات ثابته ..
زفر بضيق وتمتم بخفوت ..شكلها مش بتاعت شغل وهتتعبني ربناا يستر بقي ..
اطبق ع جفنيه ..ثم تابع عمله ..
.......................
باحدي الاحياء الراقيه بالقاهرة ..في فيلا جلال المنصورى احد رجال الأعماللديه ابنه وحيده تدعي سهر
في غرفة سهى ..فتاه بمنتصف العشرينات ..تجلس امام المرآه تمشط شعرها بعنايه ..ثم امسكت بهاتفها وضعطت عده مرات ثم وضعته علي اذنها..
سهر ياااااه واااخيرا رديت عليا ..
المتحدث.........
سهر بعتاب يعني انا كل ده موحشتكش ولا جيت ع بالك
المتحدث...........
سهر بنعومه ونبره حنين انت وحشتني اووي ياجو.. عاوزه اشوفك..
المتحدث...........
سهر خلاص نتغدا سوا انهارده ف النادي
المتحدث......
سهر هتوحشني لحد مااشوفك ..متتاخرش عليا سلام..
اغلقت الهاتف ووضعته علي المنضده ثم التفتت لمرآتها ورفعت حاجبها باعجاب وهي تنظر لنفسها..تنهدت طويلا يم اتجهت صوب خزانتها لكي تنتقي ملابسها ..
...........................
جامعه القاهرة ..في كليه التجارة..كانت تجلس سارة مع صديقتها رغد في المقهي الخاص بالكليه ..
رغد لااا ..الواد ده مينفعش يتسكت عليه اكتر من كده..قولي لامه!!
سارة تنهدت بضيقامه دي ست طيبه مۏت ..مستحيل تصدق عليه حاجه
متابعة القراءة