رواية ريهام الفصول من 1-7
المحتويات
ووانتباه امها ..ازاحت العرق من جبينها بصعوبه بالغه ...مفيش حاجه ياماما انا بس ..بس ..كنت بقول يعني بلاش دلوقتي ..ع الاقل اخلص رابعه ..
هتفت اميمه بثبات مفرقتش دلوقتي من بعدين ..هو عريس كويس وفرصه حلوة ..اي حد يتمناها ..
..هايديبس ..
قاطعتها أميمه پحده مفيش بس ..بكرة باذن الله العريس واهله هيجو وياربيكون فيه قبول لاني عاوزه افرح بيكي بقي ..
امام اصرار والدتها وشخصيتها القويه ..فضلت الصمت ..ورضخت للواقع ..اللي تشوفيه ياماما
مسحت اميمه علي ظهر ابنتها بحنان ..وقالت ربنا يهديكي يابنتي ويجعله خير ليكي
فور خروج امها اوصدت الباب باحكام أمسكت الهاتف واخذت بالضغط عليه ..ثم تضعه علي اذنها بانتظار الرد..للاسف لا يوجد رد
موقف لا تحسد عليه ..تذكرت مرضها وهروب كل من تقدمو لها ..تنفست باريحيه وهتفت ..اكيد هيبقي زي اللي قبله ..ويمشي ..
متمنيه وداعيه الستر من ربهاا...
.................
صباح اليوم التالي ..تجمعو علي الفطور ..
أميمه اعملو حسابكو مفيش مرواح للكليه انهارده انتو الاتنين ..
هتفت سارة لعدم معرفتها بالأمر ليه ياطنط خير ..
اجابها يوسف سريعا ..هايدي جايلها عريس انهارده ..
لم تعيره انتباها ..الټفت لهايدي الجالسه بجوارها وقالت بحماااساووباا..مبرووك ياروحي بقي ..
اكتفت هايدي بالايماء لها بالابتسامه ..
نهضت هايدي من مكانها وسارت خلف امها للصالون ..
سارة ويوسف وحدهم ..وحدهم علي المائده ..وجدت انهم بمفردهم همت سريعاا من مكانها دون النظر اليه ..فهم فعلتها ..نهض عن مكانه وسار خلفها ..بعد ان تأكد من انشغال امه واخته عنهما ..
جاء من خلفها ..امسكها من خصرها علي غفله منها ..ظهرها له ..مال براسه علي اذنها ..بعد ان جذب خصلاتها للخلف ..همس عقبالك
دفعته بقوه ..ونزحت يده عنها بقوة ..سارت بخطي متعجله لتبتعد عنه ..هتفها من الخلف ..طب قولي شكرا حتي
................
في مكتب رضوان البحيري..
كان يتحدث مع سكرتيرته الخاصه ..
هتف رضوان يسرا بنفاذ صبر يايسراا اللي بيحصل ده مينفعش انا راجل متجوز ..
يسرا بدلال وايه المشكله لما تكون متجوز ..الشرع حللك اربعه ..
انا معجبه بيك وانت معجب بيا ..ليه هتقعد الموضوع يارضوان..
هتف رضوان باستنكار مزيف ومين قالك ان الاعجاب متبادل
اقتربت منه وجلست علي المكتب مقابله ..أمسكت بيده انا عارفه انك معجب ..بيا هنستفيد ايه من البعد ده ..هه
توتر كثيراا من اقترابها الوقح ..ارخي ربطه عنقه ..وفك اول زرين من قميصه بتوتر ..تنهد ..
اغمض عينيه وترك البدايه لها ..
فجأة اهتز هاتفه ..افاق من حالته وغيبوبته ..حمحم بتوتر ..امسك الهاتف ..
ايوة يايوسف ......
بجد والله ....
خلااص هكلم سيادت المستشار واعرفه ان الزيارةه بالليل ..القي الهاتف بانفعال بلل شفتيه بطرف لسانه ..وهتفهاوهو يشيح ببصره عنها ..روحي انتي يايسرا علي مكتبك ..
زفرت بضيق ..رمقته بتحدي ..
طيب هخرج دلوقتي .بس فكر يارضوان ..انا مش هستني قرارك أكتر من كده ..
......................
ليلا ..من امام
منزل يوسف الزيني ترجل أمير ووالديه من السيارة الخاصه بهم ..صعدوا علي الدرج الرخامي بالمقدمه المستشار وخلفه أمير ووالدته ..قرعو الجرس بثبات ..فتحت الباب فاطمه .وقالت بابتسامه واسعه ..اتفضلو اتفضلو يا أهلا وسهلا يأهلا وسهلا ..حضر يوسف ومعه رضوان لاستقبالهم تبعتهم أميمه ..بابتسامه عذبه قابلهم يوسف .
ضوان مرحباا ..اهلاوسهلا سيادة المستشار ..اتفضلو للصالون سار يوسف بالمقدمه وتتبعه الجميع الي غرفه الصالون ...
مرح وترحيب بهم ..تجولت الاعين بالمنزل معجبين بالأثاث والتحف الانيقه ..
أميمه انتو نورتونا والله ..
أمل البيت منور بأهله ياام يوسف ..
رمق يوسف أمير بنظرات غير مفهومه ..لماذا لم يسترح له !!
..نتركهم مع بعضهم وترحيبهم ونذهب لغرفة هايدي...
......
عند هايدي ..التوتر غالب علي ملامحها ..
سارةبقلق مالك يادودو .انتي خدتي علاجك ولا لأ.
هايدي بتوتر جليايوة خدته ..بس دايخه شويه ..
سارة بخفتها المعهودهاجمد كده ياعم ثم لكزتها في خصرها دايخه من قبل ماتشوفيه اومال لو
متابعة القراءة