رواية جامدة جديدة الفصول الاخيرة
المحتويات
من ارتدائها ثم اتجهت ناحيه المراة بدات في وضع بعض مساحيق التجميل ويديها كانت ترتعش مما جعلها تفقد تركيزها القت الاداه التي في يديها بقوه وراحت لغرفه التي يغفو بها فارس قائله
اهو لبستلك عريان زيها عندي لبس عريان زي بتاعها ماما جبتهولي في جهاز بتاعي اهو بص
اعتدل فارس وقام باضاءه الغرفه قائلا
ولا هنام في الليله السوده دي وايه الي انتي عامله في نفسك ده
اقتربت منه وهي تقول
ايه مش عاجبك عليا صح! مش حلو زيها
نظرت الي ذراعيها الموجود عليها اثار الحريق قائله
انهت جملتها واخفت وجهها بيديها وصاحت باكيه شعر بالاشفاق عليها هو لم يتاثر بمريم من الاساس فقط اخبرها ذلك حتي تتوقف عن الحديث في ذلك الموضوع
منذ بدايه زيازته لهما وهو يتابع مريم باستغراب كيف ترتدي تلك الملابس امام رجل غريب مثله واخيها لم يمانع ذلك !! وفريده فسرت تلك النظرات علي انها اعجاب ..
ايدك بتترعش لانك سكرانه ومش مركزه
رفعت عينيها اليه وهي تقول باكيه
يعني مش هعجبك زي مريم صح!!
_ مريم مش عجباني ولا حاجه وهما اصلا عيلة غريبه ازاي واحد يخلي اخته تلبس كده قدام واحد غريب
_ علشان يدمر حياتي يدمرها اكتر ماهي مدمره
قالتها فريده باكيه ليقول هو
ممكن ننام بقي وكفايه كده
القت بجسدها داخل احضانه قائله
انا سقعانه اووي
لم يبعدها عنه فارس ضمھا اليه ثم جذب الغطاء وقام باخفاء جسدها به
_ انت لسه بتحبني يا فارس صح قولي ايوه بلاش تقولي لا وانتهيتي بنسبالي وكلام ده
رفعت عينيها اليه بلهفه تنتظر اجابته ليقول هو
ايوه لسه بحبك
ابتسمت بسعاده لم يراها من قبل ثم هتفت
مش هتسيبني ابدا يا فارس صح الي بيحب حد مش بيسيبه يبقي اكيد انت مش هتسيبني صح
ازاح خصلات شعرها عن عينيها وهو يقول
ليه عملتي فينا كده لو مكنش حصل الي حصل ده ليله فرح كان زمنا اسعد اتنين انا مش عارف اكرهك ولا عارف اكمل صعبتيها عليا اوي عينك كلها مليانه حب ليا مش قادر اصدقه لما انتي بتحبنيي اوي كده ډخلتي ليه راجل بيتي
حركت راسها بنفي هاتفه
_ يارتني كنت اقدر اصدقك نامي يا فريده وكفايه كده
قام باغلاق الاضاء بجانبه ثم تمدد علي الفراش ومازالت هي في احضانه هتفت هي
مريم مش عجباك صح ولا انت بتقولي كده بتكدب وخلاص
ابتسم رغمآ عنه فمريم تلك تشغل عقلها باكمله سوف تصيبها بالجنون هتف
لا يا ستي مش عجباني ولا حاجه
_ وانا ايه عجباك ولا لا
_ انتي ملكيش شرب مره تانيه يا فريده
_ جاوبني انا عجباك ولا لا
لو مكنتيش عجباني مكنتش اتجوزتك ولا ايه
هتفت هي بتفكير
ايوه صح
تابعت وهي تطبع قبله علي خديه قائله
تصبح علي خير
ضيق بين حاجبيه باستغراب وهو يضع يديها علي خديه قائلا
ودي علشان قولتلك انك عجباني يعني
اومات راسها بالايجاب قائله
كنت خاېفه تكون عجبتك وتحبها وتنساني
_ لا متقلقيش انا بحبك انتي
ابتسمت ليقول هو
مفيش حاجه عشان الكلمه دي ولا ايه
حركت راسها بنفي هاتفه
لا خلاص هي مره واحده
ابتسم وهو يضمها اليها بقوه وهو مازال يحبها وتلك الحقيقه لم يتمكن الهروب منها مهمها حدث
الفصل الثالث والثلاثون الجزء الثاني
نفسي اشوف نفسي في عينك ان انا صعبان عليك والي فات من عمري ماټ واتولدت انا بين ايدك
وفي صباح اليوم التالي
استيقظ من نومه وجدها مازلت نائمه في احضانه ابعدها عنه برفق ثم غادرت الغرفه تاركآ اياها
وبعد مرور الوقت فتحت عينيها بارهاق وصداع سوف ېحطم راسها ..
اعتدلت من الفراش وهي تنظر الي غرفه باستغراب لما هي نائمه بغرفه التي يغفو بها فارس دائمآ نهضت من مكانها ثم نظرت
متابعة القراءة