رواية جامدة جديدة الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

شويه
_ لا مش هنساها انا حره براحتي 
قالتها بانفعال ليقول هو 
طيب عمومآ انا اهو قولتلك اكتر من مره اخدك القاهره علشان السمر كورس وانتي الي رافضه متجيش بعدين تحمليني ذنبك تمام هقوم انا بقي البس واروح العياده باي يا جميل 
قالها جملته الاخيره ثم طبع قبله علي فروه راسها وغادر اما فريده تشعر بالحيره من تصرفات فارس معها كيف تحول لهذا الرفق معاها بعد عدده ساعات من زواجه من مريم !!
_____________________
يجلس كلآ من سيف وليلي في القطار المتجهه الي الاسكندريه شرد سيف بذكرياته قليلآ ..
في يوم ما عاد الي منزله ثم طلب من ليلي تحضير الطعام له انتهت من وضع الطعام امامه ثم جلست علي المقعد المجاور له قائله 
هو انت امتي هتسامحني يا سيف !
_ مسامحك مين قال مش مسامحك !!
لتقول هي  
لا مش مسامحني انت بعيد عني اوي يا سيف مش بتكلم معايا غير لطلب بس عايز فطار غداء
_ دي حياتنا الجديده سوا اتعودي عليها لانها مش هتتغير
تنهدت بضيق وهي تقول 
مش قادره اعيش فيها يا سيف انا اعتذرتلك كتير سامحني بقي وخلينا نرجع زي ما كنا زمان علي اقل علشان لما البيبي يجي يلاقي ابوه بيحب مامته مش بيكرها كده
_ صعب يا ليلي معلش خلينا كده احسن صدقيني انا قفلت منك ومش قادر بجد انا بالعافيه بستحمل الكام دقيقه الي بتحطيلي فيهم الاكل والكام دقيقه بتوع دلوقتي دول
_ يااااه يا سيف لدرجه دي انت مش طايقني !
_ انتي الي وصلتيني لكده وبعد اذنك اتفضلي قومي خلينا اكل عشان انزل شغلي
اومات راسها بالايجاب باسي ونهضت من جانبه دفنت وجهها بالوساده وصاحت باكيه توقف سيف عن تناول الطعام عندما وصل اليه صوت بكاءها هذا ثم تناول هاتفه ومفاتيحه وترك الشقه باكملها وغادر ...
وصل الي البنايه التي يجلس بها عمر ثم صعد اليها وعندما وصل الي الشقه وجد فتاه ما تخرج منها خمن انها يسرا التي اخبره عمر بها من قبل ظل يتحرك خلفها حتي يتمكن من الوصول الي منزلها سوف ينتقم من عمر علي ما فعله به وټدمير حياته هو وليلي وبالفعل ظل يسير خلفها الي ان توصل الي عنوانها ابتسم بانتصار وهو يقول 
مش انت لوحدك الي بتعرف تلعب يا عمر
وفي يوم ما وقبل حاډثه ليلي تحديدآ بساعات
يقف تحت البنايه منتظرآ اياها وعندما ظهرت هي قال 
انسه يسرا عايز اتكلم معاكي في حاجه لو سمحتي
ضيقت بين حاجبيها باستغراب هاتفه 
حاجه ايه وانت مين 
_ ممكن الاول تسيبي موبيلك في اي مكان علشان نعرف نتكلم بس
_ نعم !! بقولك ايه انت لو مامشيتش من هنا انا هصوت والم عليك الناس
قال جملته وكادت ان ترحل ليقول هو 
انا جايلك في حاجه تخص عمر
فعلت ما طلبه منها وقامت بترك هاتفها في الشقه ثم ذهبت مع سيف الي مكان عام جلس كلاهما ثم هتف سيف 
بصي انا هقولك كلمتين وتصدقيهم متصدقهمش انتي حره عمر بيلعب بيكي وبيتسلي عايز ينسي واحده معينه بيحبها فبيسلي وقته معاكي علشان ينساها
_ لا والله 
قالتها يسرا بسخط واضح ليقول هو 
انا مليش مصلحه اني اكدب عليكي حبيت انصحك وخلاص وعلي فكره هو لي في شغل الهكر وكلام ده واكيد هكر موبيلك وشاف محادثات الي عليه وصورك وكل حاجه ده وانتي ماسكه موبيل في ايدك هو شايفك فكري فيها كده وشوفي ايه الډخله الي دخل عليكي بيها انه يعرفك من زمان ويعرف كل حاجه عنك مش كده !!
حركت يسرا راسها بنعم ليقول هو 
شوفتي بقي اني مش كداب صدقيني كان بيتسلي بيكي علشان ينسي واحده اتجوزك عرفي ودمر مستقبلك بس علشان ينسي واحده بيحبها
_ اسمها فريده الي بيحبها صح !!
تسائل سيف باستغراب 
انتي عرفتي منين !!
_ علشان كده مختفي طبعا سافرلها اسكندريه
_ انتي تعرفيها وتعرفي عنوانها طب هي اخبارها ايه عايشه حياتها ازاي يعني 
قالها سيف بلهفه لتقول هي 
وانت مالك انت كمان ملهوف علي بت الصفره دي ليه هو انتو كلكم ملهوفين عليها ليه! امال لو كانت حلوه شويه
تنهدت سيف بنفاذ صبر ثم اخبرها بكل شئ من البدايه الي ليله الحاډث
تم نسخ الرابط