رواية جامدة جديدة الفصول الاخيرة
اذان المغرب لم يمنع نفسه من سماع صوته مثلما يفعل كل مره وعندما انتهي الموذن
بحث في الحاسوب عن كيفيه الوضوء والصلاه ثم نهض من مكانه وقام بالوضوء بحث عن شئ ما يقوم بالصلاه عليه فهو لا يملك مصليه
ثم وقف رفع يديه التي ترتعش وهتف بتلعثم
الله اكبر
هبط بجسده علي الارض وجلس وهو يقول
انا مش قادر اقف قدامك من وانا صغير بخاف من صوت الاذان علشان بيفكرني بوجودك كنت خاېف من عقابك علي كل الحاجات الوحشه الي بعملها سړقتي لسندوتشات ومصروف العيال في المدرسه بس هما السبب كلهم كانوا بيكرهوني محدش فيهم كان عايز يبقي صاحبي مش قادر افهم هما كانوا كارهني ليه ايه فيا غلط علشان يكرهوني! ليه يارب مخلتنيش واحد كويس الناس في المدرسه تحبه والمدرسين ميقولوش عليه فاشل دايما ليه خدت ماما وهي بتولدني ممكن لو كانت موجوده وحسيت بحنانها كنت بقيت انسان كويس بدل مرات ابويا دي الي مكنتش طايقاني حتي ابويا مكنش طايقني
ليه فريده محبتنيش عينها كلها مليانه كرهه ليا حتي لما شوفتها اخر مره في المستشفي كانت قاعده ڠصب عنها بتعد الدقايق علشان تمشي
نظر الي اعلي وهو يقول
مش عارف اذا كنت بتسمع واحد مقرف وبشع زي ولا لا بس انا عايز ابقي انسان كويس عايز الناس تحبني مش عايز ائذي حد تاني انا كل يوم بفكر اهكر موبيل سيف علشان اعرف هو وليلي بيتكلموا عني وحش ولا لا بس بمنع نفسي واقول لا سيف طلع جدع معايا وطلعني من تحت ايد فارس وفريده بردو كل ما افكر ادور عليها واهكر موبيلها بمنع نفسي واقول لا سيبها في حالها وحياتها بلاش اذيه تاني كفايه الي عملته فيها قبل كده خليني يارب انسان كويس ساعدني يارب ابقي انسان كويس وسامحني علي كل حاجه عملتها
تمت بحمدالله