رواية جامدة جديدة الفصول الاخيرة
المحتويات
موبيلي ولابتوب
_ معرفش يا عمر طلع الحاجات دي من دماغك دلوقتي وفكر اننا نخرج من هنا فارس ناوي يخليك تقضي بقيه حياتك مشلۏل ده واحد دكتور والمشرط والدم مفيش اسهل منه عنده
________________
وبعد مرور الوقت
وصل اليخت الي المكان الذي كانوا به من قبل هبط كلاهما وسيف يسند عمر الغارق في دمائه ..
قام سيف بايقاف سياره اجره واستقلاها كلاهما ..
__________________
فتح فارس عينيه ليجد نفسه كان نائمآ اعتدل في جلسته ثم اتجه الي المكان الموجود به عمر لم يجده ولم يجد سيف ايضآ ....
والاجابه في عقله سيف قام بتهريب عمر
__________________
توقف بسيارته امام المنزل ثم وضع هاتف والحاسوب الخاصين بعمر في الحقيبه وتمسك بها في يديه وصل الي الشقه الخاصه به ثم قام بفتح الباب ودلف وجد فريده تنهض اليه بلهفه هاتفه
كنت فين كل ده
لاحظت الډماء علي ثيابه فقالت
وايه الډم ده !! انت كويس يا فارس
اوما راسه بنعم ثم قال
اه ده صحبي عمل حاډثه مفيش حاجه
قال جملته تلك واتجه الي الغرفه قام بخلع سترته ثم تناول ثياب اخري من الخزينه ودلف الي الحمام ثم قام بتشغيل المياه ..
وفي المشفي
دلف عمر الي غرفه العمليات اما الطبيب هتف
احنا هنبلغ النيابه علشان تيجي تاخد اقواله
_ تمام بس هو بيقول ناس خطڤوه ومش عارف هما مين
_ النيابه هي هتشوف كلام ده
_ طب وهو عمر حالته ايه هيبقي كويس يعني
_ حالته حرجه ادعيله
__________________
انتهي فارس من الحمام الساخن قام باغلاق المياه والمرحاض باكمله امتلئ بالدخان ارتدي ثيابه وخرج ثم اتجه الي فريده جلس بجانبها ثم وضع راسه علي فخديها قائلا وهو يغمض عينيه
انا تعبان اووي يا فريده
_ مالك يا فارس في ايه حصل حاجه عندك في العياده
لم تصدق ما تسمعه باذنيها فارس يعلم عن سيف وليلي!!
كاد ان تتحدث ليقول هو
انا عرفت كل حاجه يوم جوازي من مريم كنت جاي اشوف اي هدوم اخدها وسمعتك بتكلمي مع حد كنت فاكر انه الواد الي بيجي يقابلك ولسه هدخل سمعت صوت عمر وسمعتك وانتي بتزعقي معاه وقفت سمعت كل حاجه تاني يوم سيف جه العياده عندي وفهمني كل حاجه طموحاته كانت خايبه اوي عايز يصور عمر وينزل صورو علي نت يفضحه ويبلغ الشرطه عنه ويقولهم ان عمر يبتز الناس وبيهكر موبيلاتهم انا كنت موافق علي كده بس لما شوفت الفيديوهات بتاعتك وبذات فيديو وهو بيعتدي عليك لقيت السچن مش هيعذبه في حاجه اهو قاعد وشويه وهيخرج
مبلغتيش ليه الشرطه لما هكر موبيلك فضلتي ماشيه وراه ليه وروحتي الكباريه تشتغلي هناك كنتي حتي جيتي قولتلي في اليوم الي اتخانقنا فيه وحبستك مشيتي ليه ورا دماغك ليه
_ كنت خاېفه وقولت انا هعرف احل موضوع
ابتسم بسخريه وهو يقول
اه تخلصي من الموضوع وانتي بترقصيله وبتغنيله روبي صح!!
قال جملته تلك وهو يدفع ذراعيها بقوه لتقول هي
الډم الي علي هدومك بتاع عمر صح
تناول هاتفه ثم قام بالبعث به ثم ناولها اياه لتجد امامه صور عمر وهو فاقد الوعي ومقيد وعينيه غارقه بالډماء واصابعيه غير موجوده في يديه
القت الهاتف من يديها هاتفه پصدمه
انت عملت ايه!!
الي انتي شايفه ولسه كنت هعمل اكتر بس الاهبل سيف هربه
_ يعني عمر لسه عايش!! هيبلغ عنك يا فارس كده
_ يبقي يوريني هيعملها ازاي
ليه عملت كده يا فارس كنت بلغت عنه وخلاص
_ الكلام ده لو انتي كنتي بلغتي او شغلتي دماغك مش تروحي معاه شقته او حتي يا ستي كنتي تقوليلي يوم ما سالتك لكن انتي واحده متخلفه وفضلتلي تالفي قصص اخو صحبتي اخو اللكمه الي تلكم في الزور مقولتيش ليه لما عمر ظهر في حياتنا ماانتي قولتيلي نص الحقيقه وهكر مجبتيش ليه سيره عمر كنت هدور وراه هشك فيه مقولتيش ليه ولا كان عاجبك كلام الحب الي بيقولهولك وفرصه الي ھيموت وياخدها منك
نظرت اليه پصدمه وهي لا تصدق ما تسمعه من فارس ليقول هو
انتي واحده غبيه
متابعة القراءة