رواية جامدة جديدة الفصول الاخيرة
المحتويات
عمر هو خلف كل ذلك ...
_ وطبعا الجيران منهم الاستاذ عمر صح بتاع السكر والخيانه شافني واقفه معاه وافتكره اخويا والصدفه الرهيبه ان مفاتيح توقع منه وعمر يلاقيها ويجبهالك صح كده
_ ما انتي عارفه كل حاجه اهو
ابتسمت فريده بمراره قبل ان تهتف
وياريتك تعرف قد ما انا عارفه مصيرك هتعرف في يوم بس لاسف وقت ما تعرف هكون انا انتهيت
_ بت انتي شغل الالغاز بتاعك ده انا مش عايزه وبعدين انا بتفاهم معاكي علي ايه اصلا
واحده ليله الفرح طلعت معيوبه ده غير القصص الي كل شويه بتالفها لا ومش بس كده لا دي جايبه راجل البيت انتي ازاي كده!
وبعد مرور الوقت تركها ورحل اغلق عليها باب الغرفه من الخارج
جلس علي الاريكه بتعب وظل يتنفس بقوه ...
اما بالداخل عند فريده حاولت النهوض من مكانها ولكن جسدها لم يساعدها علي ذلك الالم به سوف ېقتلها
اغمضت عينيها التي تسقط منها الدموع واطلقت صرخه مكتومه
جلس بجانبها علي المقعد الموجود بجانب الفراش بعدما اخبره الطبيب عن حالتها فقدت الجنين وفي غيبوبه ولا احد يدري متي تفيق منها هتف هو
متروحيش مني يا ليلي حقك عليا انا كنت مضايق منك بس وكنت شويه وهصالحك وكل حاجه هترجع زي ما كانت
وضع يديه علي كفها بخفه وهو يقول
انا مليش غيرك يا ليلي انتي اهلي وكل حاجه ليا فوقي يا ليلي وارجعيلي ونبدا من جديد سوا وننسي كل حاجه
دلفت الممرضه حيث قامت باعطاء ليلي ابره ما في يديها وهتفت
متخافش ان شالله هتفوق حالات كتير بتيجي زي كده وبتقعد يومين واقل وتفوق ان شالله خير
الفصل الثاني وثلاثون الجزء الثاني
طوال الليل تبكي من الالم لم يعد بامكانها تحمل اكثر من ذلك صړخت بكل قوتها وهي تقول باكيه
الحقني يا فارس ونبي مش قادره
تنهد فارس بضيق ثم تناول هاتفه وقام بالاتصال بصيدليه خدمه علي مدار اليوم وطلب منها عدده انواع من الادويه واخبره العنوان ..
بعد مرور الوقت وصلت الادويه التي طلبها ..
دلف الي غرفتها ومعه تلك الادويه بالاضافه الي كوب ماء وعندما شعرت بقدومه هتفت وهي تبكي
مش قادره الالم هيموتني جسمي كله واجعني
قام بوضع الادويه وكوب الماء علي الكوميدو الموجود بجانب الفراش ثم اقترب من تلك النائمه علي الارضيه وحملها بين ذراعيه لتصرخ هي من شده الالم وضعها علي الفراش ثم بعث بالادويه واحضر لها عدده اقراص وكوب الماء قائلا بجمود
تناولتها منه بيد مرتعشه ثم ابتلعت الاقراص ثم ارتشفت كوب الماء باكلمه ..
وعندما انتهت هي تناول منها كوب ماء بصمت تام تمددت هي علي الفراش ثم هتفت قبل ان تغمض عينيها
شكرا
ابتسم فارس بسخريه وهو يقول
لا عادي مش مستاهله شكر انا لو شوفت كلب قدامي پيتألم بالشكل ده هساعده
لم تجيبه بشئ يكفي الالم الذي تعانيه ..
وفي الساعه الرابعه صباحآ
مازال يجلس بجانبها اما هي غفت في النوم ولكن من حين الي اخر تصدر انين من الالم وتصيح باكيه وهي غافله في النوم
بعث في تلك الادويه التي قام بشرائها ثم تناول عبوه مرهم كشف ملابسها برفق ليظهر امامه تلك الكدمات التي فعلها هو
ضيق بين حاجبيه بضيق واضح غير راضي عما فعله ذلك
بدا في وضع ذلك المرهم بخفه ثم تدليكه علي جسدها صړخت متالمه ليقول هو
المرهم هيهدي معاكي
حركت راسها بالنفي وهي تقول باكيه
مفيش حاجه مهديه الالم ولا حتي الادويه حاسه بڼار طالعه من جسمي
استمر في تدليك جسدها وعندما انتهي هتف هو
انتي الي عملتي في نفسك كده انا عمري ما كنت حيوان بشكل ده
وعندما لم يتلقي اجابه منها هتف
انا تعبت يا فريده ومش هقدر استمر اكتر من كده اول ما تشدي حيلك تلمي هدومك وتروحي
متابعة القراءة