رواية جامدة جديدة الفصول من 21-28
المحتويات
كتير وانت بنفسك قولتلي انها غابت شهر ومحدش عرف هي كانت فين يعني خلي بالك لتقرطسك وانت واقع فيها كده
قالها اياد بسخريه ليقول فارس بجمود
علي فكره انا مبحبش فريده ولا هي في دماغي اصلا انا كنت حاسس بالمسؤليه من ناحيتها مش اكتر كنت عايز اعالجها واخليها تفوق لنفسها واهي خفت وفاقت لنفسها مليش دعوه بيها بعد كده غير صباح الخير مساء الخير
هو من البدايه ذهب الي غرفته اخيه حتي يخبره بتلك الكلمات يريد ان يثبت له ولنفسه انه لا يشعر بشئ اتجاه فريده ...
_ يا سيدي دي حياتك وانت حر فيها مش محتاج تبررلي حاجه ولا تكدب عليا
انا مش ببررلك يا فارس انا بقولك الحقيقه مفيش جوايا اي حاجه من ناحيه فريده
دلفت الي الشقه بعدما قام عمر بفتح الباب نظرت حولها بتفحص ليقول هو بابتسامه
عجبتك الشقه
اومات راسها بالايجاب قائله
اه لطيفه
_ دي بتاعه صحبي بس قاعد معاه كده يعني محبه
_ ممكن صاحبك يجي في اي وقت يعني!!
حرك عمر راسه بالنفي وهو يقول
لا يا روحي متقلقيش هو اصلا مسافر الايام دي
تنهدت بارتياح ليهتف عمر
فين اللبس الي قولتلك عليه يا يسرا !!
معايا في شنطه بس سيبني اتعود عليك الاول وبعدين في حاجه انا معرفتش اقولهالك علي فون
حاجه ايه !!
لتقول هي
مش هينفع البس ده قدامك واحنا بنتكلم فيديو انت بعيد عني وانا بعيده عنك بس هنا احنا الاتنين في وش بعض ممكن يحصل حاجه بينا وقتها انا وانت هنبفي في ورطه كبيره
_ ده علي اساس كلامنا في نت وموبيل مش بيحصل حاجه بينا صح !!
قالها عمر بوقاحه لتقول هي بارتباك
بس بعاد عن بعض يا عمر ملمستنيش بجد مجرد تخيلات بينا علي شات والفيديو مش اكتر
امممممممم فهمتك طب والعمل دلوقتي يا قلبي ! انا مش قادر استحمل بعادك عني اكتر من كده عايزك في حضڼي بجد مش شغل شات وكاميره لو في ايدي اتقدملك دلوقتي هعملها بس ظروفي زفت
تنهد عمر باستسلام قائلا بحزن
زي ما تحبي يا يسرا براحتك
ثم اكمل عندما لمعت في عقله فكره ما
طب ايه رايك نتجوز عرفي
_ عرفي !!
ايوه وتبقي مراتي قدام ربنا ونتقابل براحتنا من غير ما نخاف من حاجه
_ مش هينفع عرفي وبعدين ممكن انا احمل وانت اهو بتقول صعب تتقدملي يبقي الحل ايه وقتها!!
_ خدي وسيله حمل يا يسرا بس بلاش تحرميني منك
مش عارفه يا عمر انا مش مرتاحه لموضوع ده
_ ليه يا قلبي احنا هنروح لمحامي وهو الي هيعملنا الورقتين يعني هيبقي جواز قانوني مش اي كلام وخلاص
ابتسم بحزن وهو يقول
براحتك يا يسرا خدي وقتك ممكن تمشي دلوقتي بقي عايز ابقي لوحدي معلش
_ يا عمر انا قولتلك هفكر مرفضتش ولا حاجه عايزه وقت افكر بس
_ انتي مش حاسه اشتياقي ليكي عامل ازاي مش حاسه انا محتاج لحضنك قد ايه فكري يا يسرا فكري براحتك خالص
قالها پغضب مكتوم ثم تابع
ممكن تمشي عشان خاطري معلش انا عايز ابقي لوحدي
نهضت من مكانها ثم تناولت حقيبتها بصمت ورحلت ما ان خرجت من الشقه حتي ضحك عمر بدون صوت ...
يثق تمامآ انها ستوافق ...
يشعر بالملل ويريد التسليه قليلآ ويسرا ستسلي وقته ...
اضاء هاتفه ليجد نوجا تقوم بالاتصال به ابعد عينيه عن الهاتف فائلا
مش فاضيلك يا نوجا
وفي الساعه السادسه صباحآ
قامت بكتابه عنوان الطبيبه التي اخبرتها الفتاه به علي شبكه التواصل الاجتماعي في ورقه ما ثم اخرجت سبائكها الذهيبه باكملها ووضعتهم في حقيبه يديها ....
محت كل شئ علي هاتف شاهيناز ووضعته بجانبها علي الكوميدو ثم وضعت في حقيبتها بعض الثياب وخرجت ...
منذ الامس وهي تخطط لكل شئ لم تغفو عينيها لحظه واحده ...
خرجت من الفيلا ثم ظلت تسير حتي وصلت الي كورنيش ...
جلست هناك وظلت تنتظر مرور الوقت ظلت تفكر في العديد من الاشياء حتي يمر الوقت سريعآ
كل شئ حدث معها منذ ان ارسل اليها عمر صور خاص بها واخبرها انه يريد مقابلتها الي الحاډثه ...
هتفت بداخلها
هخلص من كابوسك يا عمر النهارده وهرجع لحياتي تاني
الفصل السابع وعشرون ..
الجزء الاول
قامت ببيع سبائك الذهيبه الخاصه بها ثم وضعت النقود في حقييتها وصلت الي عياده الطبيبه التي اخبرتها بها الفتاه قامت بدفع كشف وجلست تنتظر دورها ...
وبعد مرور الوقت نادتها الممرضه واخبرتها بدورها ..
دلفت فريده الي غرفه الطبيبه ثم جلست امامها لتقول هي
بتشكتي من ايه !!
حركت فريده راسها بالنفي قائله بارتباك
مش بشتكي من حاجه انا عايزه اعمل عمليه
_ عمليه ايه !!
ضغطت فريده علي يديها بقوه ثم قالت
عمليه ترقيع
حركت الطبيبه راسها بفهم ثم قالت
طب
متابعة القراءة