رواية جامدة جديدة الفصول من 21-28
المحتويات
انا مخرجتش مع اياد انا كنت رايحه اشتري موبيل جديد وهو قال انه هيوصلني
_ ميخصنيش سؤالي واضح عايزه ايه
حركت كتفيها وهي تقول
مش عارفه بس انت بتيجي في تفكيري دايما وببقي عايزه اتكلم معاك واشوفك
ولا تدري كيف نطقت تلك الكلمات اختفت من امامه في نفس اللحظه التي قالت كلماتها تلك ..
وفارس يقف مصدومآ ولا يستطيع فهمها اطلاقآ ...
وعلي بعد كان اياد مختبئ ويستمع الي الحديث الذي دار بينهما
راح الي فارس پغضب واضح وهو يقول
بتيجي في تفكيرها دايما ! وده اسمه ايه ان شالله
_ في ايه يا اياد انت كمان !
_ بغض النظر عن كلامك الي ملهوش اي لازمه ده وبتحكي في قصص مش هتحصل بس هعرفك حاجه فريده زيها زينا امها خانت ابوها زي ما ابونا خان امنا وبعدين لما انت مش طايقها كده واخدها معاك توصلها ليه !
ليقول اياد
كنت عايز اخليها توقع فيا وتحبني بس لاسف وقعت فيك انت بس مش مهم احنا الاتنين اخوات والي انا كنت هعمله وبجهزهله من اول يوم فريده دخلت فيه بيتنا اعمله انت واتجوزها بس مش جواز بجد يعني
اكتب عليها قبل فرحكم بكام شهر واضحك عليها بكلمتين انها مراتك وكده لحد ما تسلمك نفسها وبعد حفله الفرح الكبيره اول ما يتقفل عليكم باب واحد طلعها انها مش بنت وتوريني بقي هتقدر تثبت ازاي انك انت لمستها قبل الفرح مش هتعرف متقلقش وبكده هتوقع في فضحيه كبيره وسيرتها هتبقي علي كل لسان لمده عشر سنين قدام وننبقي انتقمنا لماما
وفارس كان يقف مزهولآ تماما لم يتوقع ابدا ان اخيه التؤام يخطط لكل ذلك !!!!
_ انت بتكلم بجد ولا بتهزر عايز تدمر سمعه بنت عشان ټنتقم !!! ونتتقم من ايه اصلا ان ابوك راح اتجوزها علي ماما طب ما هي امها كانت بتروح تقابل ابوك وهي علي ذمه راجل تاني احنا التلاته يا اياد في نفس المركب احنا قلبنا محروق علي ماما وهي قلبها محروق علي ابوها وفي حاجه مهمه وقعت منك وانت بتخطط الخطه العظيمه دي اختها هي اختنا يعني الفضحيه الي حضرتك عايز تعملها لفريده وسيرتها تبقي علي كل اللسان هتلزق في اختك بردو استهدي بالله يا اياد وطلع الافكار دي من دماغك مش احنا الي يطلع مننا حاجه زي كده وندمر شرف بنت
_ مين قالك انها مبسوطه ومرتاحه كفايه معامله فريده ليها واحده بنتها بتغلط فيها وتقولها انتي رخيصه في ايه اكتر من كده ! اوعدني يا اياد تطلع الافكار دي من دماغك
_ الاول اعرف انت هتعمل ايه مع فريده بعد كلام الي قالتهولك
ليجيبه فارس
مش هعمل معاها حاجه اطمن انا مش بحبها اصلا
_ انت كداب بس ماشي نعتبر انك مش بتحبها بنسبه ان هي بتحبك
تنهد فارس بقوه ثم قال
فريده حالتها النفسيه مش مستقره فريده الي قدامك دلوقتي والي كانت قدامك من كام يوم مش هما فريده الي انا قابلتها اول مره في القاهره
_ الي شوفتها في القاهره كانت واحده مستقره نفسيآ لكن دول واحده نفسيتها تعبانه بتحاول تهرب من حاجه معينه
_ انا مش فاهم اي حاجه منك
ليقول فارس
مش مهم تفهم اوعدني انك هتخرج افكار الاڼتقام دي من دماغك
_ اوعدك يا فارس
وعند فريده قامت بوضع لاصق علي الكاميرا الاماميه والخلفيه علي هاتفها ثم قامت بالعبث في هاتفها الجديد ومازال تفكيرها معلق بفارس حتي في احلامها المزعجه يظهر فارس لها ويخلصها من عمر ...
_ اووووه طلقتها ليه كده ده انتو مكملتوش كام شهر علي بعض متجوزين
زفر سيف بنفاذ صبر قائلا
عمر انا مش جايلك عشان تفضل تعيد وتزيد عندك مكان ليا في الشقه ولا انزل اشوفلي اي مخروبه اقعد فيها
_ لا ليك مكان يا سيف الشقه بتاعتنا سوا من زمان بس في حاجه عايز اتفق معاك عليها
_ حاجه ايه !!
_ انا اتجوزت واحده عرفي بتجيلي كل يوم لما تيجي اقعد في الاوضه كام ساعه لحد ما تمشي بلاش تشوفك عشان الموضوع ميبوظش يعني
_ اتجوزت عرفي مره واحده جديده عليك دي من امته وانت ماشي في جواز عرفي !!
_ كنت عايز اشغل نفسي ب اي حاجه عشان انسي فريده البت قفلت كل الطرق الي اقدر اوصلها بيها ھموت يا سيف واوصلها
_ كفايه الي عملتوا فيها عايز تعملها ايه تاني
_ حاجات كتير بس اوصلها الاول واتفرج علي الي هعمله فيها
الفصل الثامن وعشرون
الجزء الثاني
منذ ان تركها وغادر وهي لم تتوقف عن البكاء كيف
متابعة القراءة