رواية جامدة جديدة الفصول من 21-28
المحتويات
حبيبتي
واياد يتابع ما يحدث من البدايه بصمت وضع الهاتف علي اذنيه عندما جات اليه مكالمه ما ثم قال
طيب انا هاجيلك دلوقتي
نهض من مكانه وهو يتحدث في الهاتف ثم خرج من الفيلا باكملها ووضع الهاتف في سترته وبحث بعينيه عنها وجدها تخرج من البوابه نادها قائلا
استني يا فريده
الټفت اليه قائله باستغراب
نعم في حاجه !!
وصل اليها ثم هتف
كويس اني لحقتك عايزه نوع معين من الموبيل اروح انا اجبهولك بدل ما تروحي مشوار
_ انا معايا فلوس وهشتريه شكرا
ليقول اياد
يا بنتي انا هاخد الفلوس منك واجبهولك مش هجبهولك علي حسابي فاهمه
شكرا انا هروح اجيبه بنفسي
استدارت لترحل ليوقفها صوته
طيب استني اوصلك
_ لا شكرا
ليقول هو باصرار
لا والله ما ينفع لازم اوصلك كفايه انك كسفتيني قبل كده ومرضتيش تقبلي موبيل الي جبتهولك هديه عيدميلادك بلاش تكسفيني كمان في طلب توصيلك
استسلمت لطلبه واستقلت السياره معه في الخلف وبدا اياد يقودها
وقف فارس بسيارته بعدما عاد من عمله وشاهد فريده وهي تستقل سياره اياد هبط من سيارته ثم قام باغلاق الباب بقوه وڠضب مكتوم ...
اما في سياره اياد
هتف وهو يقود السياره
_ الفاينل بتاعي باقي عليه شهر محتاجه اوصل لجروب الدفعه عشان اعرف اشوف الي فاتني واذاكرو
_ انتي في كليه ايه صحيح !!
_ صيدله
صمت كلاهما وظل الصمت سيد الموقف طوال الطريق ..
وصل اليها صوته وهو يتحدث مع عمر بالهاتف ويتفق معه علي موعد لمقابله سويآ انتظرت حتي انتهاء المكالمه ثم راحت اليه وهتفت بعصبيه
لو رجعت تشتغل مع عمر تاني يا سيف يبقي تعمل حسابك انك هتطلقني
_ تحبي ارمي عليكي اليمين دلوقتي ولا بعد ما ارجع من عند عمر!!
قالها ببرود تام لتقول هي
عندك استعداد تطلقني بسهوله دي يا سيف !!
_ تمام طلقني دلوقتي يا سيف وروح ارجع لعمر وشغلك الزباله معاه
قالتها بعصبيه ليقول هو
حاضر بس قبل الطلاق هقولك حاجه زي ما انتي شايفاني مش راجل عشان كنت خاېف عليكي من عمر انا كمان شايفك واحده شمال ماهو مفيش واحده محترمه هتقبل علي نفسها تبعت صورها بمنظر الي انتي بعتيه ده غير الي كان بيحصل بينا علي موبيل
وعندما راي الدموع تلمع في عينيها هتف
انتي طالق يا ليلي
ضيقت بين حاجبيه پصدمه وعدم استيعاب ليكمل هو
انا هسبلك الشقه تعيشي فيها عشان عارف ظروفك وعمك اعتبري الشقه ملكك وكام يوم ورقه طلاقك هتوصلك
اما ليلي مازالت تقف في مكانها پصدمه ولا تصدق ما حدث ..
انتهت من شراء الهاتف وفي طريق عودتهم هتفت هي
انت وفارس طايقني ازاي !! معاملتكم دي معايا ليه مفروض اني بنت مرات ابوكم يعني تبقوا مش طايقني مش اخوك يعالجني ويسهر جمبي وانت توصلني
_ فارس عالجك وسهر جمبك عشان هو دكتور وده واجبه وبنسبه لاننا نكرهك بسبب انك بنت مرات بابا فانتي ملكيش ذنب للكراهيه دي بيني وبينك يا فريده ومتزعليش احنا بنكرهه والدتك لانها خدت بابا من ماما
_ وازعل ليه عادي انا بردو بكرهه ابوك عادي يعني
_ طب ده كويس اووي في حاجات مشتركه بينا اهو
_ هو فارس لو اي حد غيري يعني كان هيعمل معاها الي عملوا معايا!
تسائلت ذلك السؤال بعد تردد كبير ليقول هو
اه طبعا اكيد
شعرت بضيق بداخلها من اجابته تلك ليس تلك الاجابه التي كانت تريد سماعها ...
توقفت السياره امام الفيلا هبطت هي منها بعدما شكرت اياد علي تلك التوصيله ...
دلف الي داخل الفيلا لتجد والدتها وزوجها والصغيره علي مائده لتناول العشاء بحثت بعينيها عن فارس ولكنها لم تجده لوت شفيتها بضيق ثم رحلت الي اعلي وصلت الي غرفته لتجد الاضاءه مضاءه بها اقتربت منها ثم طرقت الباب بلطف اذن هو بالدخول للطارق ادرات مقبض الباب لتظهر هي امامه نهض من مكانه باستغراب وهو يقول
فريده !
_ اه كنت عايزه اسالك علي حاجه هو العمليه بتاعه ايدي ينفع اعملها بعد الامتحانات
_ مش عارف
_ مش انت دكتور ازاي مش عارف يعني !!!
_ جايه ليه يا فريده !! واوعي تقولي عشان تسالي عن العمليه دي تلاكيك واضحه
ضمت حقيبه الهاتف التي في يديها ثم قالت
انا اسفه علي كل حاجه حصلت مني من اول مره اتقابلنا في القاهره واسفه اني قولتلك متدخلش في حياتي عادي عايز تتدخل ادخل
رفع حاجبيه بدهشه مصطنعه وهو يقول
وادخل ليه كل واحد في البيت ده حر ومع نفسه انتي عايزه ايه يا فريده من الاخر تصرفاتك دي وراها ايه من شويه كنتي خارجه مع اياد ودلوقتي جاي تخترعي سبب عشان تكلمي معايا في ايه
_
متابعة القراءة