رواية جامدة جديدة الفصول من 21-28
كل حاجه كان قافلها روحت المطبخ ومسكت عود الكباريت ولعته وولعت في ورقه كبيره لقيتها قدامي في مطبخ مسكتها في ايدي وهددته لو قرب مني هولع فيه بس هو مهتمش وجه ناحيتي وكتف ايدي مقدرتش احركها رميت الورقه وانا ببعده عني وقعت علي دراعي هو لما شاف ڼار ماسكه فيا خاف وفضل يطفيها وبعدين اخته جات وخدوني علي مستشفي ولما فوقت هناك هربت واتصلت بماما تيجي تاخدني من عند كورنيش لما كنت تعبانه
ظلت تتفس بقوه وصدرها يعلو ويهبط جلس بجانبها وهو يقول
خدي نفسك براحه بهدوء اتنفسي براحه ايوه ايوه كده
دماغك المتخلفه دي كانت هتوديكي في داهيه لولا ستر ربنا عنوانه ايه الواد ده !
لمعت عينيها بړعب وهي تقول
لا متفتحش موضوع تاني خلاص انا مش عايزه مشاكل ومش عايزه افتكر حكايه دي تاني ونبي يا فارس
_ ماشي يا فريده
قالها بقله حيله اما هي تنهدت بارتياح صدق تلك القصه التي قامت بتالفيها
_ بس انتي غلطانه كان مفروض تروحي تبلغي عنه
_ ممكن نقفل سيره دي! انا حكتلك عشان تبطل كل شويه تسالني احكي في اي موضوع تاني
هتف هو بتفكير
اممممم اي موضوع تاني زي ايه مثلا ! اممم زي مثلا اني باجي في بالك وتفكيرك وايه كمان فكريني كده وجوابات الي بتبعتهالي مع شاهي
قالتها بتوتر واضح ليقول هو
اه اكيد
_ اه اكيد متركزش علي كلامي كتير انا ساعات بقول كلام ملهوش لازمه
_ايوه عارف عارف
_ علي فكره هو كان جواب واحد مش جوابات
قالتها وهي تلتفت لناحيه الاخري
_ طيب يا ستي جواب واحد متعصبيش نفسك كده
ثم تابع وهو يوجه وجهها ناحيته بطرف اصابعه قائلا
من يوم ما شوفتك وانتي محيراني معاكي يا فريده مش عارف افهمك ولا افهم نفسي
تامل ملامحها وهو يقول
كل الي حواليا شايفين اني بحبك
حاولت نهوض من مكانها ولكن منعها هو قائلا
مش هتمشي من هنا غير لما اخلص كل كلامي يا فريده
انا نعست ولازم انام تصبح علي خير
_ متهربيش مني
قالها وهو يمنعها من النهوض مره اخري
_ مش بهرب منك انت بتقول كل الي حواليك شايفين انك بتحبني طب وانت شايف ايه! مش حاسس ب اي حاجه ناحيتي تجاوبك وتقولك اذا كنت بتحبني ولا لا
ابتسم وهو يهتف
كل الي حاسه ناحيتك بيقولي حاجه واحده بس
اقترب منها وهتف بهمس
اني بحبك
انهي جملته وطبع قبله علي شفتيها ثم اكمل
ومقدرش اعيش من غيرك مع انك لسانك طويل ودماغك طقاه وصعب حد يعيش معاكي
نهضت من جانبه واختفت من امامه في غمضه عين ركضت الي غرفتها ثم القت بجسدها علي الفراش وتشعر ان قلبها سيخرج من بين ضلوعها
اغمضت عينيها وهي تضع اناملها علي شفيتها بخجل ولكن لا تدري لما ظهرت امامها صوره عمر عندما قام بتقبيلها رغمآ عنها من قبل
اغمضت عينيها وهي تحرك راسها بقوه حتي تتطرد صورته تلك هاتفه
يااخي انت ايه ما تسيبني في حالي بقي بتطلعي في كل لحظه مبسوطه فيها زي عفريت العلبه كده ليه !!