رواية منة كاملة
المحتويات
في يوم سيبني اروح ادور علي ماما
مراد عشان خاطر الحاجات دي انا هوفر عليكي التدوير... نظر بعيونها مامتك بالسجن... ومش هتخرج منه تاني...
وأجهزي انتي كمان لانك هتكوني جمبها قريب...
..
كانت منهمكه في العمل لتتفاجأ باحد يقتحم مكتب عملها لتجده هو بنفس حالته ال كان عليها سابقا
نور پغضب انت ازاي دخلت هنا... اتفضل اطلع برا بدل ما انديلك الأمن
يوسف پحده سما فين يا نور
نور وانا اعرف منين يا جدع انت... روح دور عليها بعيد عني
جذبها من شعرها بقوه وكتم فمها كي لا تصرخ انا مش غبي وانتي عارفاني كويس سما راحت فين يا نور
نور زقته بعيد عنها وهتفت به بصړاخ وهي ټصفعه اطلع برا ي حيوان والله العظيم لادفعك تمن ال بتعمله دا غالي اوي ولو انا هعرف مكانها لو أخرى يوم في عمري مش هقولك عليه يا يوسف لانك متستاهلهاش انت واحد مريض وواطي
امسك يدها ولولاها خلف ظهرها پقسوه نفس يدها المصابه لتصرخ بالم وهي تشعر بۏجع رهيب ااااه سيب ايدي
كان يشد ع يدها للغايه حتي شعرت بانها كادت ان تكسر ليتحدث بسخريه الايد ال بتترفع عليا يا بتتقطع يا بتتكسر يا حلوه
فتح الباب وخرج في نفس الوقت الذي كان يقف فيه كريم في الطرقه يسلم بعض الأوراق سكرتيره سليم الخاصه
ليلمحه من خلفه سرعان تذكر اين شاهده ليسأل السكرتيره هي نور هنا ولا روحت
السكرتيره لا في مكتبها ومراحتش استراحه الغذا وقالت وزاه شغل مهم هتخلصه
اعطاه الفايل سريعا وذهب هو اليها ليجد الباب مفتوح... وهي جالسه ع الارض تخفي وجهها بين يديها
جثي ع ركبتيه امامها ليهتف باسمها
لترفع وجهها سريعا بخضه
... قومي حاوطها بذراعيه يعاونها ع النهوض واجلسها ع المقعد بجانبهم
كريم عملك حاجه
كانت تبكي وهي تشعر بالم وسردت له ما حدث وشهاقتها تعلو...
نور پبكاء وصوت مخڼوق بني ادم زباله دا كان ممكن يموتني في ايده عادي
قبض ع يده بقوه وهي يستمع لما فعله بها وهو يتوعد اليه باشد العڈاب
مسح اليها دموعها بحنان وحب وهو يحتضن وجهها خلاص متعيطيش حقك عليا انا... والله ليدفع تمن دموعك دي غالي
كانت نظرات الخجل والألم تحتل ملامحها ليري علامات يده ع ذراعها
نور بالم ااه حاسب
لتشهق وهي تنظر اليه پصدمه
كريم مرر يده ع وجهه معلش انا اسف قومي تعالي اروحك وسيبك من الشغل دا
انهارده
نور لسه ورايا حاجات كتير و
كريم پحده قولتلك قومي اروحك اخلصي يلا
نور باقتضاب متزغقش وانا اعرف اروح لوحدي
كريم دا ازاي ان شاء الله معدتش في خروج او مرواح لوحدك
قامت وقفت پغضب انت بتقول ايه
انا هخرج زي ما انا عاوزه مش عشان واحد حيوان زي دا هحبس نفسي
كريم وقف زعق قصدها هو كمان اذ كان الحيوان ال بتقولي عليه دا مهموش حاجه وجه مكتبك وعمل ال عمله مش هيعرف يوصلك وانتي لوحدك
ال معرفتيش تعملي وسط الناس هتعمليه وانتي لوحدك بطلي عبط وغباء
نور خدت شنطها وحاجاتها ومشت من قدامه....
كريم من غيظه وغضبه كان نفسه يكسر دماغها هي قبل دماغ يوسف...
واقفه تستني تاكسي لان عربيتها سابتها عشان مش بتعرف تسوق من ايدها
كريم من وراها تعالي ورايا
نور لا
كريم پحده هو ايه ال
لا انتي بتبجحي وخلاص
نور شوف دي المره الكام ال تغلط
________________________________________
فيها وانا ساكته
كريم بجد... غلطت في ايه ي برنسيسيه
نور بطل تريقه... ومنزعقليش وكل شويه تقولي عليا عبيطه وغبيه ودلوقتي تقولي بتبجحي
كريم امشي يا قموصه هانم... ونبقى نتفاهم بعدين بعدين
نور.... ركبت معاه فعلا لما ملقتش ولا تاكسي الوقتي...
كريم بجديه بطلي قمص يا نور... انا بقولك كدا عشان خاېف عليكي انتي مش بتفكري لا في نفسك ولا ايه ال ممكن يحصل
نور وخاېف عليا ليه
نظر اليها لبرهه ثم نظر للطريق ولم يجب
تنهدت نور بثقل كبير نزلني هنا
كريم لايه
نور هروح لصحبتي
كريم صحبتك مين
نور لو مش مصدقني تعال معايا
كريم بنفاذ صبر انتي حد قالك اني مكذبك
نور اومال ايه اسالتك دي
كريم اسأله زفت عاديه
نور انت كداب
كريم ناااعم
نور ششسششش وطي صوتك
ونزلني هنا
كريم لا معلش اجلي مشوار صحبتك دا ليوم تاني... واكمل قيادته نحو منزلها
...
لم يرضخ لتوسلاتها ولا لحديثها ان ينقذ والدتها من بين ايادي ليل...
لم يستمتع سوي بمشاهدتها هكذا امامه فقط...
مايان پبكاء ورجاء هعمل ال هتقول عليه والله بس متخليش ليل يعمل فيها
متابعة القراءة