رواية منة كاملة
المحتويات
خۏفك دا كله
نور بصتله وبصت لايده فهو شالها
نور بتنهيده وتوتر بسيط تحاول التحكم في خۏفها مش خاېفه لأنك معايا...
ضحك بقوه وهو يقف امام عدنان ورامي
اي ال بيضحكك اوي كدا الموضوع مبقاش غي ايدينا وطالما والده ليل باشا دخلت
في الموضوع يبقى مش هيسكت
مراد بسخريه انتوا عارفين الكلام دا من امتا
رامي الصبح...
عدنان وليل باشا قافل
________________________________________
تليفونه من الصبح مجاش الشركه كمان مش عارف اوصله
مراد ليل عارف كل حاجه يا رامي من قبل ما انتوا تعرفوا...
عدنان پصدمه ازاي وهو كان فين كل دا
وعندما علم بعده المعلومات قبل ان تسجل رسميا في التحقيقات قام بابلاغ ليل ع الفور...
وبالفعل قام هو بالذهاب اليه ليتقين بعدها من خطوط الچريمه المشتركه بين والدته وصديقتها...
شعر بالم كبير... كم كان يتمني بان يصبح ذلك توهما فقط.... شعر باللوم ع نفسه فكان من الأفضل له الا يعلم حقيقه الأمر...
استطاع ان يتعرف ع نمر السياره وبالفعل هي تخص عائلتهم وبالاخص والدته...
أصبحت المذنبه الان في راي ابنها وامام الجميع...
طلب من الشرطي بان يتحفظ ع هذا الموضوع بسريه تامه والا يعلم احد ذلك...
ويكتب بانها ضد مجهول او يقوم سليمان بالاعتراف بدلا من والدته ولكن كل هذاا صعب امام الادله التي وصلت اليها الشرطه الان...
خرج من قسم الشرطه وهو يشعر بخزي وخذلان كبير من والدته التي تحولت الي قاتله فقط من اجل النقود ليس الا...
باااك....
رامي هرش في راسه بخفوت وسايبني اروح المشوار دا كله وفي الاخر يطلع عارف طب كنت روحت البيت ريحت شويه... دي روان هتاكل وداني الوقتي اما اروح
رمقه عدنان پحده ثم وجهه حديثه لمراد وهو فين الوقتي
رامي ايه
سرد لهم ايضا قيامه بالتصادم مع إحدى السيارات فتأذت يده قليلا وبغض اثار الكدمات السطحيه ع وجهه لم يذكر اليهم بالطبع مشجارته مع كاميليا...
ففي النهايه كانت حالته النفسيه سيئه للغايه من ناحيه والدته وزوجته وكان يقود بسرعه حتي انه لم يستطع ان يتفادي التصادم...
عدنان بضيق الحمدلله ان ربنا ستر المره دي...
وان الأمور مشت انهارده ع خير
مراد الحمدلله...
رامي طب يلا ي شباب نروح بقا طالما مافيش حاحه والبوص طلع انصح مننا كلنا وعارف كل حاجه
ابتسم صغيره زينت وجهه ثم اردف روحوا انتوا شويه وهروح
مراد مع السلامه...
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير
والله احلف كدا... ي حبيبي يا زياد دا انت خدت ضربه شمس ع الفاضي ي جدع
أغلق زين هاتفه وهو يتسطح جانبه وسرد له ما حدث وحقيقه معرفه ليل بالأمر
زياد بشرود والله برافو... ساعات بحس انه اذكي واحد فينا كلنا واسرع مننا
زين اي علاقه دا بدا
زياد مش هتفهم هي شخصيه ليل اصلا غريبه بس تقدر تجذبك من بعيد كدا ليها
زين في ايه يلا انت ع فكرا ابتديت اشك في ميولك
زياد بضيق ليه ي اخويا ان شاء الله... انا راجل اوي ع فكرا
زين بضحك انت هتقولي دا حتت بت بطحتك في دماغك وخليتك راقد جنبي
شرد بها مره اخرررري.... كم يريد ان يراها بعينه امامه اشتاق لنظرات الخۏف والتحدي ايضا في عينها... خلف كل هذا يكمن شراسه وقوه وكبيره...
اسرته ملامحها الانثويه وشعرها القصير الذي بالكاد يصل الي نهايه رقبتها
تعجب من حاله كثيرا فهو لم يكن ينتبه لهذه الأشياء مع البنات ابدا...
زين يااااادي النيله السودااااا انت عامل كل ٣ دقايق حداد يا جدع انت وبتسرح فيهم
زياد بضيق شوحه بالمخده ال ورا عيل خنيق يلا قوم غور روح ع بيتك يلا
زين لا والله ما انا ماشي دا انا طالب اكل وكفته وكباب ي بابا مين ال هيحاسب عليه
زياد بقرف هتاكل دا الوقتي
زين اه وريح نفسك مش هتاكل معايا
زياد مش عايز من وشك حاحه... ووسعلي كدا هروح الحمام
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير
لا يدري ماذا يفعل لها الآن.....
ظل بجانبها وهي نائمه عندما اخبره الطبيب بانها لن تستيقظ الان ولكنها ستكون بخير ومن الواضح انها تعرضت لصدمه او ضغط عصبي ولكن حالتها الجسديه جيده للغايه...
أثاره الشك قليلا من مظهرها عند دلوفها وثيابها الغير مهندمه
فمظهرها صباح اليوم لم يستطيع ان يمحيه من ذاكرته ابدا فلم تكن بتلك الصوره ابدا امامه ذات يوم... كانت قويه متمرده دائما... ليست مهزوره... ضعيفه... خائفه...
قام بارياح جسده ع كنبه بالخارج بعد ان قام باصلاح الباب مؤقتا حتى الصباح...
ليغفو اخيرا بعد ان استطاع التخلص من هاجس الأفكار التي اسيطر عليه..
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير
زياد بضيق
متابعة القراءة