رواية منة كاملة
المحتويات
كان يتوقع منها القبول مباشره ام التردد او الرفض
كانت تقضم اظافرها من التوتر انتظرته كثيرا ولكنه تاخر
خرجت للخارج وطلبت من احدي الحراس ان يقومون بمهاتفته
...
لم يكن يجيب علي الهاتف وهو في حالته تلك متجوها الي بيت مايان ومي
ولكن خفق قلبه فجأه وهو يرى اسم مروان الذي كلفه بحراسه كاميليا حتي يعود
فتح الخط بقلق الوووو اي ي مروان
مروان احم ليل باشا... المدام عاوزه تكلمك
ليل تمام اديهالي
كاميليا بخفوت الو
ليل خدي التليفون وادخلي جوا متقفيش برا
________________________________________
دخلت... انت فين
ليل في ايه يا كاميليا ماقولتلك في مشوار شويه وراجع
حزنت من تعصبه لتصمت
شعر هو بذلك
كاميليا بهدوء ماشي سلام..
ليل استنى
كاميليا نعم
ليل زفر پغضب انا اسف متزعليش
كاميليا عادي اتعودت... مش زعلانه
ليل معلش يا حبييتي حقك عليا.... بس انت مضايق شويه
كاميليا من ايه
ليل بثقل بعدين هبقي اقولك
كاميليا بتردد ط طب
ليل في ايه قولي
ليل نظر بساعه يده وقت الوقت متاخرا بالفعل لن يترك صغيرته وحدها ويذهب الان..
حسم امره اخيرا فقد تصرف بعقل وانحرف عن مسار طريقه ليذهب الي حبيبته بدلا من تلك الخبيثه
.. لكنه توعد اليها بالچحيم بل بجميع الوان الچحيم
كاميليا عطت الفون لمروان وشكرته....
وقعدت تستني ليل
يوصل...
بعد عده دقايق
دلف الي الشقه وجدها تهرول عليه
ليل اي مټخافيش دا انا
كاميليا كل دا عشان توصل مافيش نزول بعد كدا بالليل تاني
كاميليا اه انا مالي
ليل قبل راسها قمر ي روحي نظر اليها بعدم فهم هي سالي مجتش
كاميليا سالي مين
ليل كز ع اسنانه بضيق البنت ي كاميليا ال قولتلك عليها
كاميليا اهاا لا جت من ساعتين كدا
ليل نعم طب وايه
كاميليا بتوتر ايه
جذبها من يدها بنفاذ صبر وادخلها غرفه النوم شوفتي الحاجه ال بعتهالك معاها ولا لا
كاميليا بارتباك ايوا شوفتها
اقترب منها بضيق اه شوفتيها.... ملبستيهاش ليه بقااا.... اي البيجامه والخنقه ال انتي لابساهم دول لو عايش مع عيله ١٦ سنه مش هتلبس دا
ليل پغضب لا عيله عمايلك دي كلها تقول انك عيله وجبانه كمان
كاميليا جبانه
عشان معلمتش ال حضرتك عاوزه اكون جبانه
ليل دايما محسساني ان هاكلك... او هأذيكي رغم ان اعتذرت منك ع ال عملته مليون مره وبدات معاكي صفحه انا جوزك مش واحد صايع ولا من الشارع او عربجي عشان تخافي مني كدا
صبه غضبه كله في خناقته معها
كاميليا بارتباك يا ليل والله مش كدا انا اصلا اتصلت بيك عشا
ليل ششششش خلاص كفايه... مش عاوز مبررات... طالما مش جاهزه براحتك... خدي الوقت ال انتي عاوزاها انا مش بجبرك ع حاجه
وكان هيسيبها ويخرج بس هي وقفت قدامه بسرعه انت زعلان
ليل بابتسامه جاهد رسمها لا ي حبييتي مش زعلان
كاميليا بضيق عينيها انت بتضحك عليا... في حاجه حصلت وانت مخبيها عليا..
مسح ع وجهه بتعب حاجات... مش حاجه
نظرت اليه بحزن وجذبت يده كأنه ولد صغير وليس زوجها واجلسته بجانبها ع الفراش
امسكت يده بحنيتها المعهوده وشك باين عليه التعب اوي انت ليه بتتعب نفسك اوي كدا ومش بتتكلم وبتخبي
نظر اليها بحب من فعلتها
ليل عشان انا كدا... متعود من صغري ع كدا.. ڠضب عني مش برتاح لما اتكلم مع حد... او يمكن ملقتش ال كنت ارتاح لما اتكلم معاه
كاميليا بضيق وانا روحت فين.. انت لاغيني خالص
ليل بضحك انتي كنتي طيقاني اصلا عشان اجي احكيلك ع مشاكلي
كاميليا اممممم طب خلاص احنا فيها اهو يلا احكي
ترك يدها فجأه وتمدد ع قدمها الله يسامحك ضيعتي عليا اليوم ال كنت بحلم فيه
قالها في سره..
اماهي تركت العنان لاناملها الصغيره كي تعبث في خصلات شعره... شعر هو بالراحه ليغمض عينيه
كاميليا انت يا بابا انت جاي تنام هنا
ليل پغضب ايه يبت
كاميليا احكيلي بقا ولا انت مش عاوز تقولي
ليل مش كدا يا كاميليا بس زي ما قولتلك انا مش متعود بس
كاميليا اممم يعني مش خاېف
ليل خاېف من ايه
كاميليا طب قول بقا يمكن ترتاح
صمت لدقايق معدوده وهي ينظم كلماته
ليل بحزن والم امي
كاميليا مالها
ليل قص لها ما علمه عنها
نظرت اليه بحزن لينهض من علي قدميها قائلا بجديه رغم المه هي ملهاش علاقه بال حصل يوم الفرح يا كاميليا انا اتأكدت بس انا اتوجعت منها و من الفكره نفسها ليه تحط نفسها في موقف زي كدا..
هي كان زمانها قدام الكل مجرمه الوقتي
لا فكرت في نفسها ولا في شكلها ولا في مظهر العيله ال
متابعة القراءة