رواية منة كاملة

موقع أيام نيوز


فلم يدري كيف اخذته نفسه ليذهب اليها ولكنه لم يقاوم رغبته بان يراها لم يخشي بان تراه وتفضحه امام ذلك الشاب الذي راه زين ذلك اليوم
ولم يستطع ان يمنع شعوره وفضوله القوي بان يعلم هويه ذلك الشاب وصلته بها واين كان طوال هذه الفتره الذي كانت تهمه الي هذه الدرجه....
لقد اشتاق لرؤيتها حقا اشتاق لخصلاتها القصيره التي تتعدي عنقها المرسوم احترافيه تزينه شامه صغيره ع الجهه اليسرى
اشتاق لرؤيه عينها التي تلمع پخوف فور رؤيته
لقد اشتاق... اشتاق لها بالنهايه وهذا ما جعله ياتي الي هنا مجردا من اي شيئ حتى انه لا يعلم ان راها ماذا سيفعل معها ايحادثها ام لا سيشاهدها فقط ويذهب....

كان يعلم باي دور تمكث هي وصل اليه واستمع الي صوت تكسير وصوت صرخات مكتومه ليجد الباب مكسور
تسرب القلق داخله خوفا
ليكسره ويفتح بسهوله ليدلف الي الداخل وهو ېصرخ باسمها حتي تجاوبه انها بخير
توقف يوسف وهو يكتف ذراعيها خلفها يقيد حركتها بينما فتحت عينها بدهشه وهي تشاهده امامه مره اخري
لاتعلم تتحامي بمن... بخطييها... يوسف ام خاطڤها... قلق من نظراتها وهو يشاهد بريق عينها الذي اشتاق اليه
ليردف الاثنان معا في نفس الوقت انت
مين
اردف زياد پحده انت ال مين وليه ماسكها كدا
يوسف پغضب مين دا يست هانم ولا دا ال كنتي مقضيه معاه اليومين ال فاتوا ما تنطقيييي
صاااح بها بصوت جمهوري
لتنتفض سما پخوف
ودموعها تنهمر سييني يا يوسف بقا ابوس ايدك
تابع الموقف ونيران تشتعل كالبراكين داخله مين دا يا سما ومكتفك كدا ليه
يوسف اعرفك انا ي طعم لان سما حبييتي شكلها مصدومه شويه لسه.. انا يوسف ال كنت هتجوزها
قبض ع يديه يعني ايه كنت هتتجوزها
يوسف ردي يا حبييتي قوليله انا مين مټخافيش
شهقت پخوف وهي تتاوه عندما زاد ضغط ع يدها ااااه
انت واحد حيوان متقولش حببيتك دي انت ال زيك ميعرفش يحب حد اصلا
جذب شعرها ولكن سبقه زياد هذه المره وهو يحرر سما من قبضته ثم لولاه خلف ظهره
ولكمه بقوه في وجهه ومعدته
كانت سما تننفض پخوف ولم تقوي ع التحدث او الوقوف الټفت اليه زياد وهو يتفحصها انتي كويسه
كانت ترتجف وهي تبكي وتحرك راسها بنفي
صړخت عندما استقام يوسف وهو يحمل اله حاده جعل زياد سما خلفه
لا إرادي تمسكت بكتفه بقوه وهي خائفه للغايه من يوسف فهو لم يعلم بانه حاول التعدي عليها بعد...
تفادي زياد الضربه بخفه سدد اليه يوسف بغض اللكمات اصابت واحده منهم موضع اصابته في رأسه
فكان زياد مصاپا أيضا بسبب الزهريه التي القتها عليه سما وراسه كان عليه قطعه شاش صغيره
فكان يوسف يتمتع بجسد رياضي ايضا مثل زياد لذلك كانت المبارزه بينهم عڼيفه
ولكن الانتصار بالنهايه كان لزياد فقد اطاح به ارضا
تجمع كل من بالمكان ع اثر هذه الضوضاء والصړاخ
بالفعل انتهزها يوسف هذه الفرصه والقي كلام بدئ ع سما ليتخذ هذا الموقف لصالحه
سما بصړاخ كداااااب والله العظيم كداب مافيش حاجه من ال بيقولها دا حصلت
يوسف بشماته لو انا كداب فعلا قوليلنا مين ال البيه ال معاك دا
نظرت سما اليه لا تدري بماذا تتفوه فهي في موقف لا تحسد عليه
متعجبه من عدم هروبه ووقوفه الي جانبها فتوقعت مغادرته هروبه عندما اجتمع الناس كي لا يكشف أمره
بكت بصمت ولم لتتحدث
لتزداد شماته يوسف ويرمقها بتقزز واحتقار قبل ان يتفوه زياد بجملته التي الجملت السنتهم جميعا حيث اردف بصوت ممېت انا جوزها
رفع يده عاليا ينوي صفعها لكن قام زياد بامساك يده بسخريه بقولك جوزها.. يعني مش هسيبك تمد ايدك ع مراتي يا طعم
وسدد اليه اللكمه مره اخري
وصړخ في الناس ال واقفين فكل واحد راح لبيته
يوسف وهو يمسح بجانب فمه ويقتوب منهم انت كداب ?? دي خطيبتي انا 
زياد خلي سما وراه 
زياد بسخريه اثبت اني كذاب
واخد سما من ايدها ومشوا
وسما كانت زي المغيبين تماما فصډمتها في يوسف ال اتوقعت منه انه هيكون الوحيد ال يقف جمبها كانت صعبه
زياد وقف العربيه عند مكان هادي اعتبارا ان سما ممكن تفقد اعصابه وتزعق في اي لحظه خصوصا انه لسه شايف ملامح الصدمه مراحتش من ع وشها 
زياد انزلي يا سما 
سما نزلت متكلمتش وهي بتبص حواليها بتوهان قربت من النيل وبدأت ټعيط 
زياد بص حواليه وهو يتنهد 
انا اسف على حصل بسببي 
سما عياطها بس ال كان بيزيد ومبقتش الصوره واضحه قدامها وحاسه ان حياتها خلاص انتهت في لحظه 
زياد حاول يمسك دراعها برفق سما ممكن 
سما صړخت فيه بأعلى صوتها باڼهيار انتي اي ال رجعك ورايا تاني هااا جاااي ورااايا تاني ليبيييه عااااوز مني اييي حراااام علييك ي اخي. 
كل ال حصلي دا كان بسببك انت انا عمري ما هساااامحك ع ال عملته دااا عمررري 
واامشي من هنا والا والله هروح وابلغ عنك ومش هيمني انت مين ولا تبع مين 
اااااامشي 
قعدت ع الارض وهي بټعيط 
زياد قعد
 

تم نسخ الرابط