رواية امل الجزء الاخير
المحتويات
في مراكز حساسه الأمانه أهم حاجه
وقف منير بإحراج أسف يا فندم وإن شاء الله كله هيبقي تحت نظر معاليك
والمحاسب رقيته و أخد شهرين مكافأه
أردفت حنان والله يا حبيبتي ما فيه حاجه بس أنتي بتتصلي في وقت نايم أو بره
هتفت صافي بنفي
لا يا ماما بابا متغير من فتره حتي لما بتصل بيه مش بيرد عليا أنا بقالي كام شهر بحاول أكلمه بيتهرب مني
حنان بهدوء
أنتي عارفه هو متعلق بيكي قد أيه يمكن زعلان
لأنك طولتي في غربتك إحنا أتفقنا علي شهرين وأنتي داخله علي سنه و رافضه تنزلي
طيب يا ماما سلمي عليه وأنا هكلمك تاني لما
لا يا حبيبتي مش ناسيه ربنا يجبر بخاطرك يارب
جلست دهب تبكي وهي تضع إبنتها في حضنها معني الكلام ده أيه بنتي هتروح مني
جلس رأفت جوارها وهو يطمئنها مټخافيش يا
حبيبتي هنروح لدكتور و أتنين لحد ما اطمن أن العمليه أخر حاجه نفكر فيها
نظرة له وهي تسأله تفتكر ده عقاپ ربنا لينا عشان
غدرنا بصافي وأنا ماشوفتش منها غير كل الخير
أردف بنفي
لا طبعا إحنا الأتنين بنحب بعض وده المفروض كان يحصل
هي بندم
بنحب بعض أه بس حقها عليا أن كنت عرفتها من
قبل ما الموضوع يوصل لفرح وتروح للكوافير
إنتقم مننا و بنتنا اللي لسه عندها ٣ شهور مريضه قلب
و لأزم عمليه و مش عارفه نجيب مصاريف العمليه دي منين
سمع طرق علي الباب
فتح رأفت الباب وجد حماته أمامه رحب بها وهو يفتح الباب حتي تمر
جلست أمام أبنتها التي كانت تمسح دموعها وهي
تسألها
برده عمليه مش كده
بكت دهب وهي تأكد أيوه ولو إستنينا دور
المستشفي بنتي ھتموت ولو عملتها علي حسابي
عايزه مبلغ كبير حتي لو بعت الدهب و إستلفت برده مش عارفه هنكمله أزاي
فتحت سميه حقيبه يدها لتخرج ظرف مدت به يدها لإبنتها وهو تهتف إن شاء الله تعمل العمليه وتبقي زي الفل
سميه بسخريه
فلوس العمليه كامله يعني لا تبيعي دهب ولا تستلفي
نظر لها كلا من دهب و رأفت بزهول وهتف رأفت جبتي مبلغ زي ده منين يا حماتي أوعي تكوني بعتي شقتك
أردفت سميه بحنان
عادي مافيش أغلي عندي من حفيدتي ممكن تطلع
أحسن من أمها بس مش أنا
دي صافي لما عرفت من أمها أن بنتكم تعبانه بعتت الفلوس و كلمت دكتور تعرفه عشان يتابع الحاله
ثم وقفت وهي تهتف بسخريه جهزوا نفسكم
الصبح الساعه سابعه لأن ميعادنا مع الدكتور الساعه ٩ علي الله يطمر
ثم أكملت حتي تجلدهم بسوط كلامها رغم أن أنا
طول عمره ندل واللي خلاني أقبل الفلوس دي
خۏفي علي حفيدتي مش أكتر
بعد أسبوعين من لقائهم
أوقف سيارته بسرعه ونزل منها وهو يحمل مظلته بين يده ثم توجه لها وهو يهتف أنسه صافي أيه اللي خرجك في الجو ده
نظرة له بإبتسامه عذبه وهي تردف بحب أمشي تحت المطر
هتف باسم بتعجب وهو يرفع مظلته فوقها ده لما
يكون مطر خفيف مش سيول إنتي كده يجيلك
نزله شعبيه شديده تعالي معايا أوصلك
تحركه جواره دون كلام وهذا عكس شخصيتها
ظل واقف بالمظله حتي جلست داخل السياره أغلق
الباب ثم توجه للجهه الأخري وقبل أن يقود
السياره خلع جاكيت بدلته ووضعه علي كتفها ثم
تحرك حتي وقف أمام إحدي الكافيهات علي
الطريق نزل من السياره وعاد مره أخري يحمل بين
يديه كوبان من الورق بهم مشروب ساخن قام
بتشغيل المكيف ثم ناولها الكوب مدت يدها
وأخذته دون خوف أو توتر و بدأت ترتشف منه ببطيء وهي تتعجب داخليا لما هذا الإستسلام والراحه في حضرته
تأمل صمتها في هدوء ثم سألها أيه رأيك لما
أوصلك عند مدام عاليا تشوفيها سألتني كام مره
عليكي من أخر مره شافتك من أسبوعين وهي بتسأل
صافي ماتكلمتش عشان تيجي تشوفني
نظرة له بحيره ثم هتفت تمام بس وديني المستشفي الأول أغير
باسم برفض لا ماينفعش تروحي كده مبلوله وأنا
معاكي ده ممكن يحطك في موقف مش كويس
تعالي هناك نشوف هدوم من عند مدام عاليا وحد
من الخدم ينشف هدومك في الغساله
رغم أنها مجرد لوح شيكولاته صغير وكيس بندق مملح فيه عدد صغير من حبات البندق لكن بالنسبه لها كنز كبير أسعد قلبها جداا
ليبتسم موسي وهو
يهتف بحب كل ما ربنا يكرمني هجبلك عارف أن
طول عمرك بتحبي الشيكولاته بالبندق
إهتمامه الشديد بها منذ تلك الحاډثه تتذكر كل
كلمه نطق بها لسانه عندما فقدت وعيها من صډمه
خبر ۏفاة هادي لم يعرف لحظتها أنها إستعاده وعيها و تسمعه
فلاش باك
أنطلقت الصرخات من حناجر الحريم عندما سقطه هدي و مهجه فاقدين للوعي دخل بسرعه رغم تعبه
النفسي والجسدي لم يري هدي عيونه رأتها هي
فقط إنحني عليها يحملها پخوف ولهفه طلبت منه
زينب أن يرجع بها منزلهم حتي لا تكثر الألسنه بالكلام عليها
وضعها علي كنبه في حوش منزلهم ذهبت زينب
حتي تأتي بأي شيء للإفاقه بينما جلس موسي
بين
يديها وهو
متابعة القراءة