رواية امل الجزء الاخير
المحتويات
أرسلت خالتها مشوار وطلبت منها الرجوع لمنزلها بحجه القلق علي أخواتها الصغار
وهي في طريقها للنزول رأت حامد يصعد الشقه بعد خروجهم
هو لم يصدقها يعلم أنها كاذبه و لها هدف مم
يحدث ما أرعبه فكره وجود حامد مع سلمي وهي ترتعب من مجرد ذكر أسمه
أخذ سيارة صديقه وطلب منه الركوب مع باقي
الأصدقاء في السياره الأخري عندما
كانوا في طريقهم للعوده
وصل تحت منزله وهو يصعد بسرعه وجد باب
شقته مفتوح لينقبض قلبه تحرك بخطوات سريعه وهو ينادي عليها لكنه لم يجد رد
وجد باب غرفته مفتوح وجسد حامد ممدد علي
الأرض في بركه من الډماء
إقترب منهم يسألهم ما حدث لكنهم لم يردوا
أوقفهم ووضع عبائه علي سلمي وقام بتغطيه
شعرها ثم تحرك بهم للخارج دون صوت أجلسهم
في سياره صديقه وإبتعد عن الحاره
ثم قام بالإتصال علي صديقه شريف وطلب منه أن يذهب بهم إلي شاليه السخنه
ظل يتابعهم حتي أبتعدوا ثم أتصل علي فاتن وهو يمثل عليها الضيق من سلمي وأنه أرسلها مع خالتها
و يريد الحديث
معها في أمر مهم بشقته
لم تنتظر أو تعطي نفسها فرصه فكره أتصاله بها أنعشت داخلها الأمل
وصف لها مكان المفتاح وطلب منها الدخول
والقال وهي سمعت كلامه و نفذته دون أن تعطي
نفسها فرصه للتفكير في سبب تغييره المفاجئ
ساعدها شيطانها أن تظبط نفسها قبل مجيئه
وبعد أن خلعت عبائتها دخلت غرفة سلمي تبحث
عن شيء يناسبها لتجد تلك الچثه أمامها فصړخت
بقوه وهي تنحني علي حامد تهتف به مين
عمل فيك كده رد عليا قامت تبحث عن شيء تكتم به الډم دون أن تعلم أنه قد فارق الحياه قبل أن تأتي
زادت مقابلات باسم وصافي ومكلماتهم الهاتفيه
كأن كل شخص فيهم وجد أخيرا ضالته
وطارق يتابع ما يحدث من بعيد يشعر بفرحه
كبيره لأن أخيرا رجعت صافي لنفسها ضحكتها و خفه ظلها
الدخول لتجده يجلس علي كرسيه ويلتف به و
إبتسامه كبيره تزين ملامحه جعلته أصغر سنا
لتهتف تلك المشاكسه الصغيره
أوبا أنا حبيت ولا أيه وش زي البدر والمزاج رايق
ومشغل أغنية مياده يبقي السناره غمزت يا وحش
شاور لها اقعدي يا أم لسان ماليش مزاج لسخافتك
جلست لتضع قدم علي أخري وهي تردف سخافتي
مش كده يعني مش أنا سبب الفرحه اللي منوره دي
ضحك بصخب أنتي سبب كل حاجه حلوه وافقت
يا صافي وافقت و كلمت أخوها وحدد معايا ميعاد بعد بكره يكون رجع
وقفت بسعاده ألف ألف مبروك يا حبيبي بس أنا
كلامي وإلا مافيش جواز أه أنا بقولك من الوقت أنا حماتها وواجب عليها إحترامي
إقترب منها وهو يضع يده علي كتفها بفرحه
ليجدوا الباب يفتح ورقيه تقف أمامهم بأعين
متسعه و خلفهم جوريره تنظر لما حدث بشماته
في الصباح فتح عيناه بتعب حاول التحرك شعر پألم شديد في رأسه و ذراعه بحث بعيونه عن أي شخص في
حوش المنزل حيث نام لأنه لم يستطع الصعود
لتقع عيناه عليها تنام علي الأرض جواره تأملها بإشتياق
شديد حلمه البعيد القريب كم يعشقها وحلم بها ليالي طويله صبر نفسه كثيرا أنها سوف تصبح له في يوم
لقد قټلته في كل مره رأي نظرة الحب لصديقه يعلم أنه لم يبادلها تلك المشاعر يوما
لكن غيرته مؤلمھ موجعه لرجولته وكرامته إبتسم عندما حركت يدها علي وجهها تبعد تلك الخصلات كم هي جميله بريئه
صباح الخير يا ضنايا
رفع عيونه وهو يهتف صباح النور يا أمي ليه سيبتيها تنام كده
جلست زينب جواره وهي تتحدث بسعاده صممت تنام عشان لو احتجت حاجه
ربنا عوض صبرك خير يا حبيبي من قلبك الطيب رجولتك و أخلاقك
هتف بتعجب ليه بتقولي كده يا أمي
زينب بحنان بنتي أتغيرت كتير ونظرتها ليك بقت كلها حب ولهفه مهجه بقت بتحبك
أخيرا أطمنت عليكم
هتف بلهفه وتمني يعني اللي أنا شايفه بجد يا خاله طمني قلبي أنه مش وهم ولا تعود
ربتت علي يده السليمه وهي تردف لا يا حبيبي طمن قلبك مهجه بتحبك
ده ربنا زرع حبك في قلوبنا أكتر من نفسنا عايز اللي فازت بالجزء الأكبر من حنانك و إهتمامك تعمل أيه
وصل باسم منزل طارق قام بضړب الجرس فتحت له الخادمه ليطلب منها أن تبلغ دكتور طارق بوجوده
دخل غرفه الصالون وقابله طارق ومازالت ملامحه معكره مم حدث
أنا جاي أعتذر لحضرتك ولصافي علي الحصل و صدقني أنا ماقولتش أي حاجه لحد مش عارف هي عرفت أزاي
طارق بهدوء
أتفضل أقعد أنا عارف إن مش أنت اللي إتكلمت واحده صاحبتها هي اللي شافتك و بعتت صوركم
وأسف إن قولت أنك طلبتها مني بس كان لأزم أحافظ علي صورة بنتي
هتف باسم برفض لا حضرتك ماكدبتش أنا كنت
مكلم مدام عاليا أن عايز أتقدم وبعدين أنا
المفروض اللي أعتذر لأن أنا سبب الموقف البايخ ده
ممكن
تنادي صافي أعتذر لها و أفهمها اللي حصل
وافق طارق ثم توجه لغرفة أبنه أخته
متابعة القراءة