رواية امل الجزء الاخير
المحتويات
ليا ثم أكملت بحزن
يمكن يكون خوف علي ابنك مني بس أحب أقولك أنا الوحيده في الكون بعد حضرتك اللي مش ممكن
ټأذي هادي أنا بحبه أكتر من نفسي أتمني تعطيني
فرصه عشان تعرفيني و أنا بقدم إيدي بالخير
ليدخل هادي بإبتسامه عريضه وهو يخلع نظارته وأنا كمان مادد أيدي
شهق الكل من الصدمه بينما صړخت زينب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أما هدي تحركه إتجاهه بإنجذاب لا تعرف هو
حقيقه أم خيال بشړ أم جن كل ما يهمها أنه شبيه
إبنها وهذا كفيل برد روحها حبيبي يا عمري
وحشتني وحشتني وضمته وهي تبكي بإنهيار
وفرحه ظلت تتحسسه وهي تسأله بعدم تصديق
أتكلم قول أي حاجه تطفي ڼار قلبي اللي شاب من
بعادك يا قلبي أنت هنا مش كده ياقلبي يا عمري كله يقف يتابع بدموع
سالت دموعه وهو يحتضنها ويرفعها عن الأرض يقبل كل إنش بوجهها وحشتيني يا أمي وحشتيني و وحشني حضنك وحنانك
فتح عبدالله ذراعه بعدم تصديق وهو يقترب منهم
بفرحه ودموع يهتف بصوت مرتفع هادي هادي
إبني حبيبي الله أكبر يا رحيم بعبادك يارب
أنزل أمه ليحتضن أبيه بقوه ويد أبيه تدب علي ظهره بفرحه شديده
وقفت كلا من زينب و مهجه وصافي يشاهدوا ما
والجميع يتسأل في نفسه من الذي تم دفنه
جلس هادي بين أمه وأبيه الذين لم يسألوه حتي
من الذي تم دفنه كل ما يهمهم أنه أمامهم ډم ولحم يتحرك ويتكلم وهذا يكفيهم حتي الأن
بداء يقص عليهم ما حدث له منذ تركهم
للحاق
بصافي وهم يستمعوا بعقل لا يستوعب كل
ماحدث ده كل اللي حصل وده بفضل ربنا و دعاكم ليا
إلتفت هدي لصافي تطلب منها الجلوس جوارها
لتهتف بفرحه من النهارده أنتي بنتي حبيبتي اللي
مربتهاش كفايه إنك رديتي ليا روحي وعمري
إحتضنتها صافي بحب وسعاده ربنا يخليكي ليا يا أمي
ثم بداء والده يقص عليه ما فعله موسي منذ خبر ۏفاته هو يعلم أنه صديق وفي لكن ليس لتلك الدرجه التي تجعله يضع أهله في المرتبه الاولي
إستأذنت صافي منهم وخرجت تتصل بشاهين
دخلت غرفتهم وجدته يتحرك بشرود كأن هناك شيء كبير يشغله إقتربت منه تحتضن خصره من الخلف ياتري أيه شاغل حبيبي كده
وضع يده فوق يدها قلقان علي صافي من إمبارح بكلمها مش بترد
جذبت يده حتي جلست معه علي طرف الفراش
تمدد جوارها ووضع راسه علي قدمها خاېف عليها
لما دكتور طارق كلم حج صادق وقال أن في واحد
طلبها وهي وافقت فرحت وقولت هتنسي هادي
وتقدر تكمل مش عارف أيه حصل خلاها تتصل
إمبارح وتسأل عليه الغريبه رد فعلها كان صډمه
دكتور طارق قال أنها كويسه و مقلقش عليها أبدا
هتجنن عايز أعرف بتسأل ليه وأيه فكرها بيه الوقت
حضنت وجهه وهي تطمئنه بحنان
إن شاء الله خير صافي قويه وتقدر تتخطي
مشاكلها بسرعه رغم أن زعلانه جدااا أنها خسړت واحد زي هادي
تمتم بحزن ربنا يرحمه والله أنا كنت بحبه جداا راجل وطيب ابن حلال
إعتدل وهو يسألها فين يونس
هتفت بخجل عملتله رضعه و نيمته مع خالتي في أوضتها لأن جوزي حبيبي وحشني
هتف بزهول معلش قولي كده تاني أصل ماسمعتش كويس
هتفت بدلال شاهين وحشني جداا بقاله شهرين بعيد عني
رفعها بخفه ده شاهين قرب يتجنن من البعد وكان عايز ينتحر
تعلقه بعنقه بعد الشړ عليك يا حبيبي
لا لا كده كتير قوي والله لو البيت وقع ما أنا سايبك
ضحكه برقه وأنا مش عايزاك تسيبني
نزل موسي من التوك توك وهو يتأمل تلك السياره
الفارهة القابعه جوار منزلهم ياتري دي بتاعت مين
وليه موقفها قدام بابنا بالشكل ده دي عربيه غريبه
فتح الباب وجد الجميع امامه وجوههم مشرقه
مساء الخير علي حبايبي
رد الجميع التحيه
ليجلس جوار هدي وهو يخرج لها أبو فروه خد يا قمر النهارده ربنا كرمني و أنتوا عارفين لما تفرج بروق عليكم أنا راجل حقاني
ضحك الكل وبينهم نظرات لم يلحظها وفي إحدي الغرف صديق عمره يستمع لحديثهم بفرحه وقلب نابض من حنان رفيق عمره علي أهله
وهتف عبد الله يعني هاكل مانجا النهارده أخرج له حبتين من ثمر المانجا أحلي مانجيتين للحاج عبدالله
ثم نظر لزينب وربع بسبوسه بالقشطه عشانك يا أبيض يا عسل أنت
وقفت زينب تتناوله من يده وهي تردف مافيش عسل زيك يا حبيبي
ثم نظر لمهجه التي تنتظر نصيبها من الشيكولاته مثل كل مره لكنه لم يخرج شيء
لتهتف بغيره أومال فين الشيكولاته يا موسي أوعي تكون نسيتني أزعل
كاد يتكلم عندما سمع خلفه صوت أشتاق له حد
الجنون ده ينسي روحه وعمره وما
ينساش حاجه تخصك يا مهجه
تجمد جسد موسي من الصدمه ونظر في وجوه الجميع ليجد فرحه لم يلحظها
إلتف بجسده ببطيء وجد أمامه شاب عريض
الجسد يرتدي ملابس فاخره شعر مصفف بعناية
يفتح له ذراعه وعيونه تملئها الدموع لقد إستمع
لحوارهم معا ولمس
متابعة القراءة