رواية اسلام الفصول الاخيرة
المحتويات
!! تقابله بنظرات ڠضب مشټعلة أكثر .
فوقف من مجلسه وابتعد عنها ذاهبا الى الخارج فدارت وجهها الى الجهة الاخرى لتفاجأ به يعود مرة أخرى ممسكا بها من ظهرها مقيدا يدها ويضع شفتاه على شفتاها ويقوم بتقبيلها بحرارة .. حتى نفد الهواء من رئتيها .
حاولت أن تعض شفتاه لكن كان ذكيا بحركاته الحذرة ..
_ قولى بحبك ياادم وأنا ابعد ..
فواصل تقبيلها .. تحت ڠضبها الذي شجعه على إستفزازها ..
ولم يتركها حتى هتفت ..
_ بكرهك يا تييييت ..
ابتعد عنها وهو يراها تبكي بصياح فقال لها ساخرا
ولم تتوقف عن البثق عليه .
_ بكرة أجيلك ..
_ وأنا اللى زعلان عشانك قولت ياعيني زمانها جالها حالة نفسية وهتعد سنه متتكلمش .
طلعتى سوسة ..
قالها مودعا وهو يخرج لسانه ويمرره على شفتاه بتلذذ ويعطي اليها اشارات انه قد احب طعمها .. فرمي اليها عدة قبلات طائرة .
وبقت تبثق وتمحي أثار القبلة من فمها وتطلق السباب .
وعند أخر يوم للخروج من المشفي جهزت ياسمين اشيائها وما ان انتهت صدمت وهى ترى رامي يدخل عليها فى غرفة المشفي ويرنوا اليها بقلق ..
_ ياسمين إيه اللى حصلك قالاها رامي وهو يجلس أمامها على فراشها ممسكا يدها بقلق .
_ أنت عرفت منين أنى هنا ..
_ سألت عمك .. أنت كويسة ..
زفرت ياسمين بقوة وهى تقوم بالكشف عن زراعها الذي ټشوهه تماما ..
_ أنا اسف على كل حاجة ياسمين ..سامحيني كنت وحش فى حقك بس ڠصب عني كنت فاكر اللى بينا هيخليك تقولى على اسرارك.
لما عرفت باللى حصل وأنك مقلتيش ليا حسيت أنى غريب عنك برغم أنى اخذت الفلوس من بابا بصعوبة بس كان عشانك ممكن أعمل اى حاجه
أنت غالية عندى ياياسمين والله
لو خيرونى بالدنيا هختارك أنت عشان خسارتك مش هقدر استحملها .
كانت تنصت الى كلامه الذي كان فى يوم ما حلما صعب الوصول ليه لكن الأن عندما تحقق لما لا تشعر بأى شئ .
_ أنت فكرتي فى عرضي ..
لمح رامي ترددها والتفات وجهها الى الجهة الاخرى بتوتر فقال
_ ياسمين أنا فعلا بحبك أنت حياتي اللى هعيش ليها وبس .
عارفة ...هاخدك ونروح نعيش مع جدي وتوفى على البحر أنا عارف انك بتحبي البيت دا .
...أتمنى توافقي أنت بقيتي محتلة كل تفكيري ومعتش بشوف غيرك أنا بوعدك من دلوقتى عمرك ماهتشوفى أو تسمعي حاجة تزعلك .. أنا هحافظ عليك .
قال جملته الأخيرة وهو يقوم بعناقها .
فابعدته عنها برقه ..
وتنهدت وهى تقول بابتسام ..
_ رامي .. أنت كنت احسن صديق ليا وكنت سعيدة جدا معاك عشان أنت الوحيد اللى وقفت جنبي ...
_ كنت .
_ للأسف يارامي .. أنت بقيت مجرد صديق .
_ متتسرعيش ... انا هديلك الوقت اللى عوزاه ..
_ أنا استنيتك كتير يارامي مستعجلتش بالعكس أنت اللى أتأخرت .. أوى .. يوم ما تسرعت فى الحكم عليا وكنت محتجالك ..
_ ياسمين انا بحبك ..
_ أانا .......أسفة ..
_ تبقي متعرفنيش ...... انا لايمكن أضيعك من ايدي ابدا
وتمضي الايام ..
تململ على الفراش الواسع وعقله يرسم خيالات له معها فطرق الاشتياق قلبة بلوعة ... فقام من فراشة ذاهبا الى شرفته ومن ثم نزل الى شرفتها بتوجس ليراها نائمة فى الفراش فاقترب مسرعا منها يجث على ركبتيه ويتأمل ملامحها الهادئة .
بسط يده الى شعراتها الحمراء يمررها داخل خصلاتها الرطبة جحظت عيناه وهو يستمع الى اضطراب انفاسها ليعلم انها ليست نائمة فابتسم بخبث .
ومرت الساعات وهو ينظر اليها فقط ...
حتى قام بسحب ورقة من مكتبها وأقبل يكتب عليها ..
وما إن انتهى خرج من الغرفة وهو يقول ..
_ انا دلوقتي اتأكدت من حاجات كتير شغلاني ..
اغلق الباب خلفه لتفتح عيناها الزرقاء تحت ضوء الغرفة الخاڤت ... وهى تراقب الورقة وهى تتحرك مع نسمات الهواء التى تهب من الشرفة .
قامت وسحبت الورقة پغضب ... وقرأت مابداخلها لتذهب الى عالم أخر ...
تعالى
متابعة القراءة