رواية اسلام الفصول من 1-6

موقع أيام نيوز


اسمع الكلام ... 
قالها رامي وهو يهم بالانصراف الى سيارته وبقي اسلام ينظر اليه وهو يمشي من أمامه ويطلق بوق السيارة بطريقة مضحكه حتى أبتسم اسلام له ...فقابله أدم بضحكة من السيارة 
جعلت قلبه يرتاح لدقائق ... حتى رأى يد فتاة تخرج من الشباك الاخر فانقلبت الابتسامه الى عبوس ..
 
فى اليوم التالى 
ذهب اسلام مع رامي الى منزله بعد ألح عليه فكان يخشي من وجود سيف هناك ولكن استسلم بإلحاح رامي ولأن فضوله ينهكه بالتفكير أراد أن يعرف بأمر الفتاة التى كانت معه البارحة ...
دهش اسلام وهو ينظر الى هذا القصر الكبير ينظر يمينا ويسارا وأعلا وأسفل .. ويد رامي تسحبه الى غرفته ...

_ شوفوا مين هنا ....يااااه وحشتيني يااسلام .. قالها سيف وعلى وجهه ابتسامه ساخرة ...
تصلب اسلام كالرمح وهو يسمع هذا الصوت الممزوج بصوت الافعى .. الذي يخشاه فالټفت له وهو يزدرد ريقه بصعوبة ... 
فقال رامي بسخرية .
_ مش وقتك ياسيف روح كمل لعب مع البنات بتوعك دلوقتى .
_ لا بنات ايه دلوقتى ... وإسلام موجود ... 
نظراته الخبيثة وعيناه التى تشع بالحقد تشعره أنه يعرف بأمره .. بسره الذي يخفيه عن العالم . ...
_ رامي أنت جيبني هنا اتهزق . قالها اسلام بتماسك .
_ سيبك منه ياعم ...تعالا ....قالها رامي وهو يمسك بيد اسلام يدخله غرفته ويغلق الباب فقد تضايق رامي من أخيه سيف وتصرفاته المحرجه .
نظر اسلام الى الغرفة بعجب فيوجد بها الكثير .. من الامور التى يتمناه الجميع .. 
شاشه عرض كبيرة موضوعة على حائط الغرفة العاب الفديو فى كل مكان .. 
قام رامي بفتح الشاشة الكبيرة وقام بتوصيل لعبه به FIFA تحت عينان اسلام المندهشه بعجب كبير ...
_ ايه دا FIFA 2019 جبتها ازاى أنا سامع أن صعب تبقي مع اى حد ... 
_ مفيس صعب يلا مع رامي الامام ..
ضحك اسلام بسخريه وقال 
_ هختار برشلونه .. وانت الريال ..
_ لا ياحبيبي انت الريال .. 
_ خلاص مش لاعب .
_ياساتر عليك .. خلاص ياعم انت برشلونه 
_اوبا .. دا ... طول عمرك محظوظ ..
_شغل الأر دا مبحبوش .. 
استمر اللعب بينهم ثلاث ساعات كامله وتنتهى اللعبه دائما بفوز اسلام ... حتى تضايق رامي منه وقام بلكمه فى صدره .. 
فانقلبت قسمات اسلام الى الضيق واحمر وجهه .. وقام من مجلسه والقى درع اللعبه على الارض .. وذهب الى الباب .. ليمشي .. 
تابعه رامي .. وعلى وجهه السخرية ..
_ أنت قموصة يلا خلاص ياعم ... أنا اسف ... 
قالها رامي وهو يمنع اسلام من الخروج من الغرفة ... ويمسكه بقوة من كامل جسده ... 
أراد أسلام أن يخرج بسرعه حتى لا يري دموعه التى تعافر على الخروج ... 
_ عشان خاطرى خلاص يااعم بقي ... . حقك عليا
 

تم نسخ الرابط