رواية اسلام الفصول من 1-6
المحتويات
رساله نصيه و اتصال لم يصله ..
كلها من شخصا واحد رامى .
إنت فين يابني مختفى ليه
جتلك البيت ميه مرة وانت مش موجود
أدم قالى على والدتك أنا أسف هتخف وهتبقي كويسة متقلقش
روحتلك المستشفي ومش عارف أوصلك
أغلق هاتفه وألقاه فى الجدار فټحطم ...
فى تلك اللحظة رن جرس المنزل عده مرات لايريد مقابلة أحد لكن يستمر الطارق فى النقر عليه ...
أقترب من الباب وبعيناه شعله لن تنطفئ أبدا ..
_ أنت فين يا اسلام أنتوا كويسين يابني . قالتها نجوة .. وعلى وجهها الخبث يحمل كلمات يعرفها جيدا .
انقلبت قسماتها الى الضيق وهتفت .. بص يااسلام أحنا مش مجبرين ننتظر أكتر من كدا أبني عريس وعاوز يفرح ...
رد عليها اسلام مقاطعا
_ أنا هسبلكم الدنيا أنا وامى عشان تفرحوا أكتر .
قالها وهو يلقي بمفتاح الشقه على الارض ويمشي بسرعة من أمامها تاركا البيت بالكامل .
مشي على الطريق العام لايري لايسمع .. فقط ذكريات حياته تمر عليه مرارا وتكرار لاشئ سعيد ..لم تفرح والدته بل لم يجد الفرح طريقها ابدا فقط أبتسامات كاذبة .. تعطيها له ... كيف لم يعرف أن وراء تلك الابتسامه الم ينذف بالۏجع .
رجع الى شقته ليري ان محتويات البيت كلها بالخارج .
والعمال يخرجون باقى الحاجات تسأل ما بال حقدها وسوادها ليجعلها تخرج كل أثاث البيت طوال الليل .
هل سمعت الكلمات التى قالها لها ولم ترى الۏجع بكل حرف .
اتجهه الى خزانة والدته واخذ ملابسها فقط واتجهه فى طريقه ... لايعرف الى اين ...فقط يمشي عده ساعات ليري أنه وافقا أمام منزل عمه ناجى ..
قالها اسلام مخاطبا قدميه التى أتت به عند منزل عمه .
تنهد وهو يصعد الى المنزل ليقابل عمه ناجى الذي رحب به كثيرا .
_ والله كنت جايلك لسه من شوي عمك قالى أنك سبت الشقه وبعتها ليه استغربت جدا وقولت لازم أشوفك ..
_ هو قالك كدا ياعمي ابويا اللى باعها له وانا دلوقتى معنديش حته أعد فيها .
شعر ناجي بالم الذي بحروف اسلام فتنهد بحزن وقال
_ بيت عمك هو بيتك الاول مش التانى كمان أنت زي أدم عندى والله ومتقلقش الدكتور طمني على والدتك .. حالات كتير بيحصل كدا وبيقوموا على طول .. ادعيلها انت بس ياحبيبي
قالها ناجي وهو يربط على كتف اسلام الذي فاضت عيناه بالدموع الكسرة ..
فأردف ناجى
_ الواد أدم أتجوز وأوضته القديمه
متابعة القراءة