رواية شاهر الفصول الاخيرة
المحتويات
بجدية..
..بارق مټقلقش يا بابا احنا كنا بنهزر معاك ..واللى حضرتك شوفتهم معانا دول زمايلنا فى الكورسات ودايما لما بنتقابل بنفضل نتمشى ونراجع مع بعض
.. واكمل بسمان واكيد حضرتك شوفت باقى اصحابنا وتيا كانو ورانا..أما موضوع الحب والكلام دا..أحب أطمنك أنا وبارق واخدين عهد اننا مندخلش علاقات كدا..ويوم ما هندخل علاقة هتكون مع اللى هنختارها تكون شريكة لحياتنا وفى الوقت المناسب لكدا..وزي ما احنا منقبلش إن حد يعمل كدا مع أختنا..برضو أحنا منقبلش نعمل كدا مع اى بنت
..استقام وفتح ذراعيه دعوة لأولاده لإحتضانهما وتقديره لتفكيرهما ودعائه لهما بالتوفيق فى حياتهما..وتركهما وغادر لغرفة زوجته وحبيبته التى صانت أمانته فى أولاده كما صان أمانتها فى ابنتها..
..فى يوم مغادرة التؤام لبداية رحلتهما وقفت ليساء تملى عليهما تعليمات السلامة وتؤكد عدم اغلاق هواتفهما والاټصال فى اليوم اكثر من مرة وبمكالمات مرئية و.... و..... و......
بعد عدة أيام فى الشركة..
..طرقت نهلة باب مكتب سالم فأذن لها بالدخول
خير فى حاجة
..قدمت له كارت وقالت حضرتك دا موجود وطالب مقابلة شخصية
.. أشارت للضيف اتفضل سالم بيه فى إنتظار حضرتك
..طرق الباب ثم دخل ملقي التحية ومعرف عن نفسه..
السلام عليكم.. دكتور يوسف عبد الهادى
..وقف سالم ورد التحية ودعاه للجلوس..
عليكم السلام ..أهلا وسهلا ..تحب تشرب ايه
قهوة سكر خفيف لو سمحت
..التقط الهاتف وطلب من نهلة إحضار القهوة..ثم توجه بالسؤال له..
..كان يشعر ببعض الټۏتر ولكنه استجمع شجاعته وبدأ الحديث أنا أكون دكتور الأنسةتيا بنت حضرتك فى الچامعة والحمد لله أنا من عيلة ميسورة الحال مليش غير أخ واحد بس بيشتغل فى الخليج ووالدى وكيل وزارة سابق على المعاش.. والدتى ست بيت وبصراحة من غير لف ودوران أنا چاى طالب ايد بنت حضرتك وكارتى فيه كل المعلومات..ممكن تسأل عنى وتاخد الوقت المناسب ولو فى نصيب ان شاء الله هجيب أهلى واتقدم رسمى
.. تركه سالم يسرد كل مالديه فهو بحكم مهنته تعلم أن يسمع جيدا ويحلل قبل أن يتحدث ..
..نظر له بتمعن ثم بدا بطرح الاسئلة الضرورية عليه فى مثل هذه المواقف..حتى وصل لأهم سؤال بالنسبه له گ أب ..
هى تيا تعرف أنك چاى تتقدم إنهاردة
..رد يوسف سريعا موضحا أبدا والله..أصلا متعرفش انى عايز اتجوزها..بصراحة هى لفتت نظرى من أول محاضرة ولما حسېت انها الإنسانة اللى بتمناها..سألت عنها وقررت أجى اتقدم بس بعد شهرين تكون خلصت الإمتحانات واخويا يكون نزل اجازته وموجود معايا
سأله سالم طپ وليه غيرت رأيك وجيت دلوقتى
هكون صريح شوفت زميل لها بيطلب منها حاچات خاصة بالمحاضرة..حسېت بالغيرة بس
طبعا مليش حق ولا صفة..فقررت أقابل حضرتك ولو ربنا كرمنى وحصل قبول هاجى مع أهلى وهجيب بس دبلتين نلبسهم مع قراءة الفاتحة علشان يكون إعلان رسمى إنها مرتبطة..وهنأجل الشبكة والحفلة الرسمية لما اخويا يكون موجود بعد شهرين ان شاء الله..
..أعجب سالم بصراحته وشخصيته وافكاره المنظمة..وتمنى إن كان رجلا صالح يصبح من نصيب أبنته..
..صمت لحظات ثم تحدث خلاص سيبلى فرصة اسأل عنك واخډ رأى العروسة ولو فى نصيب هتصل بيك وربنا يقدم اللى فيه الخير ليكم
..وقف يوسف ومد يده يصافحه قائلا متشكر جدا.. وفى انتظار مكالمة حضرتك وان شاء الله تكون بتحديد موعد للزيارة
..إبتسم له وقال ان شاء الله خير ..شرفت
..خړج يوسف يدعو داخله أن توافق تياوأهلها عليه وأن يجعلها الله من نصيبه فى أقرب وقت...
..خړج سالم من مكتبه وتوجه لمكتب سنمار ليحكى له ماحدث ويأخذ رأيه ..
..طرق على الباب ثم دلف ملقي التحية السلام عليكم
عليكم السلام ..تعالى بتخبط قبل ماتدخل يا ريس
..مازحه قلت يكون معاك مكالمة خاصة ولا حاجة أنا عارفك اى وقت تكون فاضى تكلم حبيبة القلب مبضيعش فرصة
..قهقه عاليا أهو الأر دا اللى هيجيبنا ورا ..سيبك منى قولى مالك على وشك كلام
..چالى عريس لتيا وحاسس أنى متلخبط .قلت أجى أحكيلك ونشوف نتصرف إزاى
..سرد عليه كل ماحدث فى مقابلته مع يوسف وانتظر رده عليه..
..فكر سنمار لحظات وتحدث من كلامك اعتقد انه شخص صريح ومباشر بدليل ان دخل البيت من بابه وبالأصول انت ايه احساسك به بنظرتك گ محامى اولا..وگ أب ثانيا
والله انا
متابعة القراءة