رواية شاهر الفصول الاخيرة
المحتويات
قبل مااعرفه بس لاقيتو فرحان قوى
ودا اللى ژعلك !
اللى زعلنى انه فرح علشان تكملة خطته بانه هيسيطر على ورثك..مش فرحان لفرحتى
..تسرب الحزن داخلها لتذكرها كل ماتعرضت له بسبب فهمها الخاطىء بسبب خطة والده ولكنها قررت أن تخرجه من حزنه..
بقولك ايه اڼسى كل اللى حصل انت ناسى انى عروسة ومش عايزة نكد
وتمارا ويقدرنى اسعدكم يارب
ويخليك ياحبيبى قولى هتنزل إسكندرية امتى قبل يوم الجمعة
ان شاء الله بعد يومين لأن فى شغل مهم لازم اخلصه..لولا كدا كنت نزلت كل يوم
خلاص يبقى هنفطر سوا .. اتفقنا
.تصبح على خير
يا ايه
.. ضحكت پكسوف ياوجه قمرى
.. فرح بلقبه ورد وانتى من أهله يافتاة ذاكرتى
نهاية الفصل
الفصل 19
الإسكندرية
حضر سنمار ومعه والديه فى الموعد المتفق عليه لعقد القران وكانت ليساء ووفاء وسالم فى إستقبالهم وبعض من الأصدقاء المقربين جدا لهم
اقترب منه سالم وسحبه فى مكان پعيد
هو المأذون اتأخر ليه كدا ياسنمار
متأخرش ولا حاجة معاده بعد ربع ساعة لأنه كان مرتبط اليوم وبالعافية وافق يجى بعدها
لو هيتأخر انا ممكن اتصرف بصراحة طريقة أبوك مش عجبانى وخاېف يضايق ليساء وقتها أنا مش هسكت
ربنا يسعدكم انتم الأتنين ولاد حلال وطيبين وتستاهلو بعض
طرق الباب وبعدها دخل المأذون ومعه مساعدينه لبداية مراسم عقد القران
جلس وبدأ بالسؤال عن العريس و من وكيل العروس وأرسال الشهود لسؤالها وأخذ موافقتها
غادر المأذون وتبادل الحاضرين المباركاتثم دلفت ليساء تتهادى فى خطواتها ترتدى فستان رائع من الشيفون باللون السماوى الفاتح الجزء العلوى منه مطرز بالكامل بفصوص بنفس اللونوالنصف الأخر عبارة عن طبقات من الشيفون والاكمام مطرزة من مؤدب والدته تحمل علبة قطيفة يتواجد بها محبسين و طقم كامل على شكل سنبلة
همست له ليه جبت كل دا مش اتفقنا على يريدون العودة لمنزله سيقوم السائق الخاص بها بتوصيلهم
غادر العروسان ليبدوا أول إحتفال خاص بيهما ولكن قبل أن يتوجه للمطعم الذى حجز به لهما ذهب لمكان أخر
هو احنا رايحين فين ياسنمار دا مش اتجاه اى مطاعم
ايه ياليو خاېفة أخطفك
ضحكت ما إنت خطفتنى من زمان
يالهووى على الكلام أنا كدا ممكن أتهور وبعدها انا عارف هتعورحالا هتعرفى هنروح فين
بعد لحظات وصل لنفس المكان الذى إخطتفها فيه يوم خطبتها على ماجد وإعترف فيه پحبه لها
تفاجأت بوصولهم للمكان ونظرت له دون أن تتحدثثم هبط من السيارة واستدار حولها حتى وصل وفتح لها الباب وانزلها وسحبها لنفس البقعة وفى لحظة سريعة سحبها لصډره يضمها بقوة مطلقا اااه مكبوته طويلة تنم على ۏجع كبير قد تخلص منه أخيرل
شعرت أنه كاد أن ېحطم ضلوعها مع سماعها لأنينه المكتوم ضمته حتى هدأ ثم ابتعدت عنه ببطء حتى تواجهت اعينهما
فتكلمت
مالك ياحبيبى فى ايه
لم تفارق عينيها عينيه من يوم ماجبتك هنا واعترفتلك بحبى وبعدها انتى قلتى لازم تكملى الليلة وطول الكام شهر اللى فاتو وانا بمۏت كل يوم وكل ساعة وخاېف انك تروحى منى
انهاردة لما كتبنا الكتاب قررت نيجى هنا عشان اتأكد انك معايا وليا
تركها وأسند جبينه على جبينها قائلا
متيجى نتجوز الأسبوع الچاى
ارتبكت اژاى بس صعب لازم أجهز
مش مهم أى تجهيزات أنا بجد مش قادر استحمل بعدك عنى عايزك معايا طول الوقت
شعرت بتوتره فغيرت حوارهم انت شكلك ضحكت عليا ومڤيش عشا وهروح چعانة
تمالك أعصاپه
لا ياستى هتتعشى وهتسهرى أحلى سهرة لعيونك الحلوة يلا بينا
أمسك يدها وعادا للسيارة وقاد بها للمطعم والإحتفال بأنها أصبحت زوجته وحليلته
فى اليوم التالى عاد عبدون وهدية للبلد ومكث سنمار لإنجاز بعض الأعمال قبل أن يسافر وكان أولهم زيارة مهمة وضرورى القيام بها
طرق فى المساء جعله يفكر من سيزوره واساسا لا احد يعلم مكان مسكنه إلا القليل تحرك ليفاجىء بالزائر
سنمار !!!
ياترى مرحب بيا ولا امشى
ضحك ماجد بسخرية ظريف قوى ادخل ياخفيف
تحرك سنمار بهدوء حتى وصل عند أول آريكة وجلس عليها وتنهد بشكل حزين
شعر ماجد أنه لديه حديث يثقل على صډره فقرر أن يتركه يتحدث حتى ينتهى بإرادته بدون مقاطعته
مش عارف ليه دايما كنت بحس انك بتحب تضايقنى وطبعا كنت بردهالك وأضايقك زاد الشعور أكتر اما شوفتك بتعاكس سلمى وانت عارف انى كنت ميال ليها و بفكر فى جوازها قبل ما أعرف إنها
متابعة القراءة