رواية سارة الفصول من 1-14
المحتويات
يعلق على ما قالته و لم يكن ايضا قادر على سماع اي كلمة اخرى فأبتعد عن كرسيها بخطوات قليلة و جلس على كرسي في زاويه اخرى كلماتها كانت قاسېة جدا عليه و لم تستطيع مريم ان تعتذر و لكنها شعرت بحزنه عندما اسند رأسه الى الحائط و كأنه في عالم اخر
نظرت اليه بعصبية و القليل من الشعور بالذنب و لكنه لم يكن محور اهتمامها لان قلقها على والدتها جعلها تنسى ما قالته لادهم
لم ينم ادهم لدقيقه واحده لانه كان يفكر في كلام مريم شك في نفسه و حاول ان يعطي الاعذار لشيرين و لكنه لم يستطيع فهو لم يكن هكذا معها بل كان زوج و اب مثالي قاطع شروده خروج الطبيب
الطبيب الحمد الله العمليه نجحت بس محتاجة تفضل في العنايه المركزه كم يوم
ادهم متشكر اوي يا دكتور
اراد ان يخبرهم ولكنهم كانو يغطون في نوم عميق فقرر ان ينتضرهم ليصحو ثم يخبرهم
و بعد ساعات فتحت عينيها مريم ببطئ فوجدته امامها
مريم ماما اخبارها ايه هي حتخرج امته
مريم بجد يعني ماما كويسه و انت ازاي مصحتنيش
اماني بنعاس فيه ايه يا مريم
مريم ماما خرجت من العمليه و بقت كويسه
اماني
مريم تعالي نشوفها بسرعه
ادهم الدكتور قال انها لازم تفضل في العنايه المركزه كام يوم
مريم و اماني بقلق يعني ايه
ادهم ده اجراء روتيني متخافوش
و لا دي كمان فيهه قلة ذوق
نظر اليها ادهم بعصبية و ضيق محبيتش اصحيكي كنتي تعبانة
مريم انت مالك تعبانه و لا مش تعبانة اااه صحيح انا نسيت ان ده شغل حواري و حضرتك اهم من كده بكتير
اماني ايه اللي انت بتقولي ده اهدي يا مريم
مريم مش عايزه اهدى و اتفضل حضرتك من هنا انا سبت الشغل عندك عايز مني ايه تاني
ادهم عن اذنكو انا نازل الكفتيريا اجيب قهوة
مريم ارجوك روح من هنا احنا مش محتاجين حاجه منك
ادهم بحزن واضح حاضر انا حروح بس لما اتطمن على مامتك الاول
و ذهب من امامها ليحضر القهوة و هو في غاية الحزن.
مر يومان على العمليه و حالة والدة مريم في تحسن مستمر و نقلوها في غرفة عادية في هذه الفترة كان ادهم يتردد عليهم بأستمرار رغم معاملة مريم القاسېة
رن هاتف ادهم
حسام ها طمني والدتها عاملة ايه
ادهم بقت احسن و انا احتمال اتاخر في المستشفى معاهم
حسام بدهشه و من امته الحنيه دي
ادهم بعصبيه انتو ايه شايفين اني مبحسش و ماعنديش مشاعر للدرجه دي
حسام خلاص خلاص حقك عليه يا سيدي بس انا مستغرب يعني تزعلها و تخليها تسيب الشغل و بعدين تروح لمامتها المستشفى مش غريبة دي
ادهملا مش غريبة بنات لوحدهم و مفيش معاهم راجل و حبيت اساعدهم
حسام المهم ابعتلي عنوان المستشفى في رسالة عشان ازورها
ادهم يعني انت جاي
حسام اكيد ده واجب و البنت كويسه اوي معانا
ادهم بما انك جاي انا حروح اصلها مش طيقاني
حسام ههههههه بصراحة عندها حق انت اللي عملته مش شويه
ادهم لا متقلقش خدت حقها و زيادة
حسام انت الضاهر اتنفخت
ادهم مش مهم دلوقتي المهم تعالى بسرعة
حسام ماشي
طرق الباب ادهم و دخل الى غرفة والدة مريم
اماني اتفضل يا باش مهندس
ادهم حمد الله على السلامة يا طنط
الامبضعف الله يسلمك يا بني
اماني ده الاستاذ ادهم اللي مريم بتشتغل معاه
ردت مريم بسرعه و غيظ اللي كنت بشتغل معاه
اماني تخيلي يا ماما مسبناش خالص و بيتطمن علينه كل يوم
الام ربنا يخليك يا بني متشكره اوي
ادهم على ايه انا
معملتش حاجه المهم حضرتك تكوني بخير
الام الحمد الله
خرجو خارج الغرفة ليتركوها ترتاح
ادهم وجه حديثه لاماني اخويه كان عايز يزور طنط لو مفيهاش ازعاج
اماني يا خبر طبعا يتفضل في اي وقت
مريم بعصبية عارفة يا اماني الاستاذ حسام ده انسان طيب و ذوق جدا مش زي غيرو خالص
اماني بأحراج و صوت خاڤت مريم انت مالك بلاش تلقيح الكلام ده
ادهم فعلا يا انسه اماني اخويه ما بيرميش الكلام زي الدبش من غير ما يفهم
مريم و كمان يا اماني مبيقللش ذوق مع حد خالص و لا شايف نفسه
ادهم و لما حد بيعتذرلو مبيتعصبش و يقلل من احترام اللي قدامو
كانت
مشاجره خفية مضحكه بين الاثنين و اماني جالسه في الوسط تضحك بصوت خاڤت
لكن مريم لم تكتفي بهذا القدر بل بدأت تحدثه بشكل مباشر
مريم بعصبية انا قللت من احترامك
ادهم پحده امال تسمي اللي عملتي ده ايه
مريم انا قولتلك الحقيقة اللي انت مش عايز تسمعهه
ادهم قصدك الفكره
متابعة القراءة