رواية سارة الفصول من 1-14
المحتويات
اصل كل اللي فالبيت خرجو
مريم بأمتنان متشكره اوي
تحدثت مريم مع تلك السيده لفتره طويله كان حديثها ممتع يذكرها بحديث والدتها و شعرت بالاطمئنان لوجودها معها
امينه بما انك حتبقي موجوده معانا كل يوم انا حوريكي البيت و اوضة نادين و اي حاجه تحتاجيهه تقدري تسأليني
مريم انا متشكره اوي بس ممكن نستأذن من الاستاذ ادهم الاول
مريم نضام
امينه ايوا اصل الست نهلة مبتحبش حد يغير نضام البيت ابدا حتى الغدا و العشا بمواعيد بس سي ادهم طيب اوي متقلقيش
ابتسمت مريم بسخريه و قالت في نفسها اه ماهو باين انه طيب اداني معاد و حضرته لسه نايم و انا اللي بستناه ايه قلة الذوق دي
امينه الساعة دلوقتي عشره تحبي تصحي نادين بنفسك
مريم بفرحة اكيد طبعا
امينه الاوضه دي اوضتها ادخلي و انا حروح احضرلها الفطار
مريم اوكي شكرا
خرجت بسرعه و اغلقت الباب بقوة لا اراديا و هي تتنفس بسرعه و حمرة الخجل تكسو وجهها
مريم ايه ده بيعمل ايه هنا انا شكلي دخلت اوضه غلط
ثم وقفت بجانب الباب بتوتر لا تدري هل يجب ان تدخل مره اخرى ام تذهب من المكان بسرعة
فتح ادهم عينيه
بنعاس و ابتسم لها صباح الخير يا ندوشة
نادين صباح النور يا بابي انت لسه تعبان
ادهم لا يا روحي انا بقيت كويس
احتضنته نادين بفرحة و لكنها ضغطت على مكان الچرح بدون قصد مما جعل ادهم ېصرخ بصوت مكتوم اااه
ووضع يده على بطنه پألم
نظرت اليه نادين پخوف واستغراب
نادين بصوت طفولي انت بطنك بټوجعك
ادهم شويه يا حبيبتي
نادين اقتربت من بطنه و قلبته بحنان على مكان الالم كما يفعل هو معها و قالت بفرحة انا خلاث مث حتوجعك تاني
ضحك ادهم من قلبه رغم الالم و احتضنها و قال ربنا يخليكي ليه يا دكتورة نودي
كان ادهم يشعر بالدوار لان الطبيب اعطاه نسبه كبيره من المسكنات الليله الماضيه بالاضافة انه لم ينل قسطا كافيا من الراحة تمدد على سرير نادين بتعب ثم طلب منها ان تنادي على حسام لانه هو اللذي يحتفظ بدوائه منذ الامس
مريم نادين استني بس
نادين بفرحة بابي مريم جت
كان الموقف محرج جدا فهي تقف امامه و قد اخفضت رأسها خجلا و هو مضطجع على السرير مندهش لوجودها في الغرفة
ثم قطعت مريم الصمت بأحراج وقالت صباح الخير
ادهم بتوتر و احراج اهلا قصدي صباح النور ممكن تستنيني برا
شعرت مريم بالاحراج الشديد من كلماته فخرجت بسرعه من الغرفه بدون ان تنطق بكلمة و خرجت نادين ورائها
نادين انت جيتي تشوفيني
مريم مازالت محرجه من موقف ادهم ها ايوا انا حجيلك كل يوم و نقعد مع بعض لحد ما بابا يرجع
نادين بفرحة لا توصف بجد كل يوم
مريم ان شاء الله
في هذ الاثناء خرج ادهم من الغرفة و هو يمشي بصعوبه و يبدو عليه التعب و يحمل بيده ورقه
استغربت مريم طريقه مشيته لانه كان يمشي ببطأ و تعب
ثم مد يده لمصافحتها
شعرت بأحراج اكثر و اكثر و لم تعلق على الموقف
ادهم اااه انت من النوع اللي مبيسلمش و كده حركات مكشوفه اوي على فكره
مريم پغضب تقصد ايه
ادهم مقصدش خلاص خدي الورقه دي فيهه كل الاكلات اللي نادين بتحبهه و اللي بتكرهه و كمان كتبت فيهه عنوان النادي لو حبت تروح تقدري تاخديهه و السواق موجود اما بقى اللي انا عايزو منك فهو هو توقف ادهم عن الكلام لانه شعر بالدوار و حاول ان يتمسك بالطاوله القريبة منه ليستند عليها
مريم تفاجأت و شعرت انه متعب فعلا استاذ ادهم حضرتك كويس و مدت له يدها لتساعده
ادهم ابعدها پحده انا كويس ثم اكمل حديثه بصيغة الامر
انا عايزك تعلمي نادين على العادات بتاعتنا و كمان مش عايزها تتكلم غير عربي و لازم تعرفي ان هنا في نضام امينه تبقى تفهمك عليه
مريم بضيق ايوا هي فهمتني على النضام هنا
ادهم انا مش عايز تطلبي اجازات كتير انا مشغول و لازم ابقى متأكد ان نادين معاها حد و انا سايبلك فلوس مع امينه لو خرجتو و احتاجت حاجه
مريم بتوتر حاضر يا استاذ ادهم فهمت كل حاجه
بس هي المدام بترجع امته عشان اضبط مواعيدي معاها
كلمات مريم فجرت غضبه و قال بصړاخ انت هنا عشان تعملي اللي انا اقولو و بس و اوعي تدخلي في
متابعة القراءة