رواية سارة الفصول من 1-14
المحتويات
اني لو رفعت قضيه على زياد حتحرمني من نادين طول عمري و انا كنت متأكد انها تقدر تعمل كده ببساطه و اضطريت اتنازل عن حقي و قولت اني انا اللي عملت كده فنفسي بالغلط و خرجت من المستشفى من غير ما حد يعرف طلقتها و جيت على مصر بسرعه انا و نادين
حسام كل ده يحصلك من غير ما حد فينا يعرف ليه استحملت حاجه زي دي لوحدك
جرحته شيرين في رجولته و طعنه زياد في ضهره في لحضة واحده اختفت كل احلامه و خسر زوجته !!!!!
حسام بدموع اهدى ارجوك اهدى كده مش كويس عشانك
ادهم عاد برأسه الى الوراء و مسح دموعه الحمد الله على كل حال
حسام ايوا كده انت عندك ثقة في ربنا و الحمد الله انهم اتكشفو قدامك
حسام والله بكرا تنساها دي واحده متستاهلش انك تفكر فيهه انت حبيتها و هي خانتك يبقى هي اللي لازم تفكر فيك مش العكس
ادهم بصوت مخڼوق انا عايز اخرج من هنا
حسام الدكتور قال بعد شويه مش دلوقتي
ادهم انا حاسس اني بتخنق هنا ارجوك خلينا نرجع البيت
حسام بس مينفعش الدكتور
حسام بتفهم خلاص خلاص انا حعدي بكرا و اجيب باقي الدوا
ادهم طب يلا بسرعه
ساعده على تغيير ملابسه و اخبر الممرضه انهم سيخرجو من المستشفى و رغم اعتراضها لم يعير ادهم اي اهتمام فقد شعر انه يختنق في هذه الاجواء
في سياره حسام
حسام ماما كل شويه تتصل عايزه تتطمن عليك
حسام لا متخافش انا قلتلهه انك عندك دور برد جامد بس انت اقفل الجاكيت عشان الډم ميبانش
ادهم هي الساعه كام دلوقتي
حسام حوالي تلاته الصبح
ادهم اكيد نادين عامله حفله دلوقتي
حسام ايوا ماما قالت انها مش راضيه تنام غير لما انت تيجي
وصلو الى المنزل ووجدو الجميع في الصاله بأنتضارهم
ادهم والله مفيش حاجه ليه قلقانين كده
نهله يعني انت كويس يا حبيبي و الله كان قلبي حيقف لما رندا قالتلي
انك تعبان
مصطفى ازيك يا بني حاسس بأيه
ادهم الحمد الله انا احسن دلوقتي
رندا كان شكلك تعبان اوي لما خرجتو من هنا
ادهم بأبتسامه انا كويس يا رورو متقلقيش
حسام شفت اهي نودي نايمة هنا مش قلتلك
نهلة فضلت تحاول تصحي نفسهه عشان تستناكو بس مفيش فايده
ادهم انا حاخدهه سريرها
اقترب من نادين ليحملها و لكنه شعر بالالم عندما انحنى و انتبه حسام فذهب اليه بسرعه
حسام انا اللي حشيلهه انت لسه تعبان
نهلة ربنا يخليكو لبعض يا حبايبي
مصطفى عايز حاجه يا ادهم قبل ما ننام
ادهم لا ربنا يخليكو اطلعو استريحو شويه
وضع حسام نادين في سريرها و اصر ادهم ان ينام بجانبها هذه الليله شعر بالدفئ لنومه بجانبها و كأنها تنسيه كل الهموم و الذكريات المؤلمة و اغمض عينيه و غط في نوم عميق
في الصباح استيقضت مريم من نومها مبكرا جدا لكي لا تتأخر و صلت فرضها وقرأت بعض الايات
اماني بنعاس ايه اللي مصحيكي من دلوقتي
مريم مش عايزة اتأخر لو اتأخرت دقيقه حسمعلي كلمتين على الصبح و انا مش ناقصه
اماني ده اللي اسمه ادهم شكله صعب اوي
مريم بحيره مش عارفه انا حاسه انه مخبي حاجه او زعلان من حاجه فجأه تحسي انه تعصب من غير سبب
اماني ربنا يعينك و لو قالك حاجه متزعليش الضاهر انه معقد
مريم انا شغلي حيبقى مع نادين و بس و ربنا يساعدني و اقدر استحمل غلاسة بباها
اماني يلا روحي غيري و انا ححضرلك الفطار
مريم من امته الدلع ده كلو
اماني يعني مش كفايه انك قبلتي تشتغلي عند واحد زي ده عشاني انا و ماما
مريم متقوليش كده هو انا ليه مين غيركو في الدنيا
اماني ربنا يخليكي لينة يا ميرو يا عسل
وفي تمام الساعة التاسعة رنت مريم جرس منزل ادهم
الحلقه السابعة.
طرقت مريم الباب عدة مرات ثم فتحت لها الخادمة امينة سيده كبيرة في السن و طيبة القلب اخبرتها مريم عن سبب قدومها و طلبت منها ان تنادي على ادهم
امينة هو لسه نايم
مريم بأستغراب بس هو طلب مني اجي الساعه تسعه بالظبط
امينه معلش يا بنتي هو
مواعيدو مضبوطه بس امبارح رجع متأخر
مريم شعرت بالاحراج و لم تعرف ماذا تفعل
امينة ايه رأيك تيجي تشربي معايا القهوة في المطبخ لحد ما سي ادهم يصحى
متابعة القراءة