رواية زهرة ج2 الفصول من الثاني عشر للخامس عشر
المحتويات
وهو اللي الأقدم كمان بس الشركه بتقع منه اضطر يدخل مازن شريك معهاه وبالنصيب الأكبر كمان
وعلشان مازن نصيبه أكبر بقا هو رئيس مجلس الإدارة
علاء أهلا باش مهندسه عشق اتفضلي جيبتي التصاميم
مازن كان قاعد علي راس التربيزه بس لافف وشه الجه التانيه مش شايفها
مجرد ماسمع إسمها قلبه ارتعش واتاخد جامد
ببط جديد لف كرسيه المتحرك هنا كانت الصدمه ل
الإتنين
بمجرد ما شافته قدامها اتشقلب كل كيانها
الأوراق بالملف اللي كانو في أيدها وقعوا منها علي الأرض
كان أول واحد يقوم من مكانه مازن
وبتلقائيه وطي يلملها اللي وقع متها
وهو أيده بتلم وعيونه متعلقه بعيونها
عيونه بتقولها منستنيش يا عشق واكيد شغلك هنا مش صدفه
نفس المكان اللي كتير حلمنا نشتغل فيه مع بعض أكيد اتعمتدي تشتغلي فيه زي منا عملت المستحيل علشان اشتري الأسهم دى
منستنيش يا عشق ولا نسيتي أحلامنا
عشق كأنها سمعته وقرت أفكاره الكلام اللي قاله خدتته بۏجع وحسره جوه عيونها وغمضت عليه
عمري منسيتك يا مازن ولا يوم ولا ساعه ولا دقيقه ولا ثانيه طمني عليك
من يوم بعدك وانا قلبى مكسور وحزين
محتار مش عارف الدنيا وخدانى لفين
صعبان على قلبى فراقك
جوايا حنين علشانك ازاى اداريه
طمنى عليك وقول فين الاقيك
مشتاق لعنيك وبموت من شوقى ليك
وازاى انا تعيش لو مش وياك مش قادر انساك
ايامى بقيت من غيرك ماليها الويل
بټعذب كل ما ييجى عليا الليل
وبروح على صورتك اخدها ف وانام
اهى حاجه وبتصبرنى على الايام
دايما روحك حوليا وف كل مكان
بتهون يا ما عليا سنين حرمان
مشتاق لعنيك وبموت من شوقى ليك
وازاى انا اعيش لو مش وياك مش قادر انساك
اغنيه محمد فؤاد
عشق لقته تايه في عيونها والأوراق زي ماهي في الأرض وهو علي وضعه موطي في الأرض وهي واقفه
نزلت لمستواه تلم معاه
كل المشهد ده قصاد الموجودين اللي مستغربين وكل واحد بيبص لتاني وبهمس لبعض هي تعرفه التاني باين كده التالت الله أعلم
بتلم بسرعه وفي نفس الوقت بعصبيه ونرفزه
من غيظها منه ومن نفسها ومن القدر اللي كل مره يبعدهم علشان يقربهم لبعض من تاني بمشاعر أكبر بعشق أقوي من اللي قبله بمراحل
من كتر عصبيتها أيدها لمست أيده
رعشه قويه هزت اللي فاضلها من ثباتها
رعشه حس بيها قلب مازن قبل أيده
ورعشت قلبه قبلها
رفعت عيونها عليه لقت صورتها في عيونه رغم حزن عيونها بس شايفهم في عيونه مبسوطه وبتضحك ابتسمت بتلقائيه ابتسامه مش كامله
لما لقت صورتها بتتلاشا من عيونه بسبب دموعه اللي اتجمعت في عنيه
لمت اخر ورقه وهي قايمه بتاخد نفس طووووويل من ريحته
وهو كمان نفس الحركه نفس المشهد بيحاول يملا رئته من ريحتها كأنه قاطع النفس وده التنفس الصناعي اللي هيفوقه
اللي هيستمد منه الحياه نفس بياخده بۏجع في صدره بيدخل يكوي قلبه
علي فراقها وبعدها عنه نفس بياخده بحسره
بندم بعشق وفي نفس الوقت مغمض عيونه وفي حاله استمتاع رهيبه
هي خلصت وقامت ومشيت بسرعه راحت قاعدت جنب مستر علاء
هو حس بعدم وجودها قام واقف مكانه
بس علي وضعه عيونه مغمضه كأنه خاېف يفتحها أصلا لحظات مرت عليهم
بندم وحسره وألم وۏجع السنين اللي عاشوها بعيد عن بعض اتجمعوا في اللاحظات دي
علا فيكي حاجة
عشق بصوت مرتبك لا مافيش
بأيد بتترعش التصميم وكل الأوراق اللي تخص المشروع أنا جهزتها لحضرتك اتفضل
الكل ابتداء يفتح في الأوراق اللي قدامه
ومازن واقف مكانه علي وضعه
عيونها متعلقه بيه
لاحظ ده علاء
علاء باش مهندس مازن ياريت تتفضل الإجتماع أبتدي
مازن ل نفسه إجتماع إيه اللي يبتدى
العڈاب اللي ابتدا
إزاي هيجمعنا مكان واحد واشوفها قدامي قدام عيني وافضل ثابت مضعفش
ولأمتي شهر شهرين يوم يومين
من ثواني بس كنت هتهور واخدها في
مشتاااااااااق يارب صبرني
مش عارف ازاي وصل مكانه ولا ازاي عرف يكمل الإجتماع
المهم في الأخر إلاجتماع كان ناجح والمشروع اتوفق عليه
هي طول الإجتماع بتحاول عيونها متجيش في عيونه اللي متسلطه عليها بشوق ولهفه
علي قد البعد اضعاف مضاعفه
وهو بيحاول يبان طبيعي بعكس الثوره اللي نشبت فى قلبه
خلص الإجتماع والكل طالع وهي كانت آخر وحده
لسه هتطلع
مازن مدااام عشق استني عايزك
لفت بجسمها عليه
بۏجع كلمه مدام وجعتها وجعت روحه هو قلبها لما نطقها
عشق بثبات نعم أي خدمه حضرتك أظن الكلام كله اتقال في الإجتماع
ولا حضرتك عندك بعض ملاحظات على حاجة معينه عايز تضيفها
مازن قام من مكانه راح لعندها واقف قصادها بص في عيونها بصمت ثواني وهو بيقرب
متابعة القراءة
