رواية زهرة ج2 الفصول من الثاني عشر للخامس عشر

منها
هو بيقرب وهي بتتراجع لورا 
مازن بهمس رجولي قاټل بقيت حضرتك يا عشق
بقيتي پتخافي مني ومن وجودي
عشق بارتباك وهخاف من إيه 
إيه اللي يخوف يعني 
مازن قولي لنفسك ليه بترجعي لورا خاېفه مني يا عشق مني أنا 
عشق هنا اتعصبت انا انا انا عمل إيه هو علشان أثق فيه إيه اللي قاله وصدق فيه 
فين الوعد اللي وعده 
وماخلفش الوعد ده فين كلامه اللي قاله 
ومطلعش كداب فيه 
كل كلامك ووعودك ليا كدابه
عشق بنرفزه ومخفش منك ليه جايب الثقه دي منين 
واجيب منين انا ثقتي فيك 
أيه اللي عملته يزود الثقه دي ولا حتي يوجدها فيا من الأساس 
ايه انا انا انا انا دي 
أنت ولا حاجة مين أنت مبقتش أعرفك
مازن سامع كلامها وساكت معاها حق 
كلامها خنجر في ضهره اتغرس
لقته ساكت كملت كلامها 
طبعا انت عايز اجوبة علي اسئلتك 
حاضر يا باش مهندس هجاوبك 
أيوه أنت بقيت حضرتك من يوم مابقيت غريب عني واحد معرفوش 
أيوه خاېفه منك ومن وجودك 
ومن رجوعك 
وبدموع واڼهيار كملت كلامها قربك قبل كده وجعني وكسرني وزلني 
راجع ليه مافيش حاجة تانيه فيا سلميه 
مافيش حاجه فيا قابله للكسر 
كله متهشم قدامك الصوره باينه سليمه قدامك 
وهي متكسره علي ميه حته ومدمره دمار شامل 
ابتدأ صوتها يعلي وبعصبيه راجع ليه 
ليه راجع ارجوك تبعد عني 
بكره هقدم طلب نقلي وأنت مجبور توافق عليه 
قالت كلامها ومستنتش تسمع أجابه منه قفلت الباب بكل قوتها في وشه
عند قمر أمها 
بعد ما قعدت شويه مه أخواتها أمها ملاحظه نظره الحزن في عيونها 
وملامحها مطفيه محتاجه تقعد مع بنتها تشوفها مالها 
أم قمر يلا حبيبي أنت واخواتك اطلعوا سيبو أختكم ترتاح شويه 
واحد منهم ترتاح برضوه ولا عايزه تاخدي التقرير اليومي زي ما كنتي بتعملي وهيا في الكويت 
ام قمر أخ منك دايما كده لسانك متبري منك 
يلااااا خد اخواتك واطلع عايزه أقعد مع اختكم شويه 
بتقول كده وهي بتزق فيها لبره بأيدها
أخوها طالع طالع متزوقيش 
علشان خاطرك انتي بس يا قمر علشان بعد كده اشوف جبتليني إيه معاكي من دول الخليج 
ام قمر بعصبية يا واد اطلع بقا إيه الرخامه اللي أنت فيها دي يا ساتر 
طلعته وقفلت الباب في وشه
وتلفتت علي بنتها وهي بتقول عايزه اعرف مالك وقسم بالله لو قولتي زي كل مرة 
مافيش لا تبقي بنتي ولا أعرفك 
لما كنتي في الكويت اسألك مالك كنتي تقولي مافيش وانا سامعه نبره صوتك فيها ۏجع وحزن الدنيا 
وسكت هعمل ايه كل مسألك تقولي مافيش 
دلوقتي أنت قدامي صوت وصوره 
لا صوت يطمن ولا صوره تريح 
مالك فيكي أيه
قمر ليه بتقولي كده منا كويسه أهوه 
ام قمر فين ده أنتي مش شايفه نفسك عامله إزي ووشك المطفي ده وعيونك الدبلانه
مازن عامل معاكي إيه
قمر اتخضت مازن كويس هيعمل إيه يعني 
هو مش مقصر معايا كل طلباتي قبل مطلبها 
عندي وبيتقي ربنا فيا عمره مضربي عمره ماقلي كلمه زعلتني مازن راجل بجد يا ماما 
وأنا ربنا بيحبني أنه كرمني بيه
ام قمر بس مش عارف يسعدك
قمر بتنهيد ديق مش هو السبب يا ماما في قله سعادتي بالعكس إنا اللي مش قادره اسعده وافرحه بحتة عيل زي باقيت الناس 
وهو صابر وساكت وعمره مجرحني بكلمه 
وقالي إنتي السبب في قله الخلفه
أم قمر تاني يا قمر الموضوع ده تاني 
يعني علشان تجيبله حتت عيل تعرضي حياتك للخطړ الدكتوره قالتلك رحمك طفيلي ميستحملش خلفه هينفرج لقدر الله لو حملتي 
ده أراده ربنا يا بنتي مش بايدك حاجة
طيب لو هو اللي مش بيخلف كونتي إنتي سبتيه 
قمر بسرعه عمري مازن عندي بكنوز الدنيا
ام قمر يبقي خلاص بدل هو راضي ومش بيفاتحك في الموضوع خلاص 
وانتي كمان متحسسهوش أنك عندك نقص 
ويشوف ده في عيونك وتصرفاتك 
خليكي قويه 
قمر بتمني أنا اللي نفسي يا أمي 
أنا نفسي بحاجه تربطني بيه 
حاجه مشتركه بيني وبينه حاجه يبقي متمسك بيها بيا 
ام قمر بتنهيده ۏجع عمر الاولاد مايربط قلب راجل
اللي يربط الراجل نفسه قلبه لو كان بيحب حقيقي صحيح هيتربط بحبه العمر كله
وبدل إنتي قولتي كده يبقي مش واثقه في حب جوزك ليكي 
قمر اتنهدت بۏجع ...... وساكته
ام قمر يبقي زي مافهمت مش ماليه ايدك من جوزك ولا واثقه في حبه ليكي 
كان وضح جدا من معاملته معاكي من الأول 
وأنا نصحتك قبل كده كتير مقدرتش عليكي 
قولتلي كفايه إن انا بحبه حصل 
قمر بنفاذ صبر حصل وانا سعيده معاه جدا 
علي رأيك كفايه أني أنا بحبه 
قالت كده وسابتها وطلعت 
ام قمر ربنا يهديكي يا بنتي
في الشركه
دخلت عشق المكتب بتاعها وهى بتنهد كأنها في سباق جري مش عارفه ازاي وكيف نطق لسانها الكلام اللي اتقال قلبها