رواية زهرة ج2 الفصول من الثاني عشر للخامس عشر
المحتويات
شغل أبقي احصلكم
يعني هو عنده ظروفه وأنا عندي ظروفي
عشق المهم دلوقتي تجي بسرعه البيه جوزك جيبلي عريس
عليا هههههههه وماله
عشق بغيظ إنتي عايزه تفرسيني
وماله إيه بس
ماأنتي عارفه اللي فيها أنا مستحيل أتجوز غير مازن
عليا بهزر معاكي عارفه ومتأكدة كمان
خلاص ارفضي زي كل مره
عشق جوزك مصمم المرة دي
بعد وقت وصلت عليا ملهوفه علي أبنها سايبه من الصبح مع عشق
لسه طالعه علي السلم بستعجال
صوت اللي زي الرعد وقفها
محمود أستني عندك
عليا خاڤت من صوته العالي والنبره نفسها فيها ڠضب بس حولت تبقي ثابته قدامه
هي مغلطتش أبدا
كان شرطها عليه علشان تسيب البلد والمستشفي بتاعتها وتنزل معاه علي مصر
وهو وأفق
بس ساعات الإنسان علشان يحصل علي اللي عايزه بيتنازل ويوافق بشروط حبيبه
بس لما يبقي الحبيب ده في الأيد
كل الوعود بتتنسي
زمان علشان ترضي عليه وافق بشروطها
دلوقت شايفها تقصير في حق بيتها وجوزها وأبنها
محمود پحده كنتي فين
عليا أنت عارف كويس أنا كنت فين فبلاش مشاكل وسبني إطلع أشوف أبني
محمود بسخريه أبنك ولا إبن عشق
إنتي طول الوقت سيباه يا هانم
ل عشق حتي شغلها أوقات كتير بيروح معاها
عليا پغضب فين ده أمتي سبته أصلا
الولد متعلق بيها مش أكتر مش معني كده أني سيباه أو هملاه
عليا بكبرياء مش هجاوب علي سؤال أنت عارف أجبته كويس
محمود وصل لقمه نرفزته بيجز علي سنانه من الغيظ مش هكرر سؤالي مرتين كنتي فين
عليا باستعراب لإصراره أنت عارف كويس كنت فين نظره عينه كانت قفيله تخليها
تجوبه
عليا پخوف من نظارت عيونه ورغم كده هقولك علشان نخلص كنت في المستشفي في البلد بعمل عمليه لطفل صغير
عليا بصړيخ ونرفزه ده كان اتفقنا يا محمود
في أي وقت المستشفي تحتاجني تلاقيني موجودة فيها
محمود أيوه حصل بس أنا تعبت بجد تعبت
مش لاقيقي
علي أساس طالعين نصيف من أول يوم سبتينا وسافرتيلهم
عليا وأنت كنت فين
مش كنت برضوا في شغلك
سبتنا نسافر انا وعشق وابنك وسيادتك قولت لما تخلص شغلك تحصلنا
محمود بعصبية يعني هي مسأله عند دي قصاد دي
عليا بنفس العصبية أنا مقصدتش ده
احتجوني رحتلهم
ادي كل الحكايه
محمود بتريكه إنتي مش شايفه احتياجاتهم ليكي كتر أوي اليومين دول
عليا پحده قصدك إيه
محمود پغضب وهو مسكها من درعها ضغط عليها جامد قصدي إنتي فاهمه كويس
عليا بۏجع أيدي يا محمود سيب أيدي أنت اټجننت
محمود أه اتننجت علي إيدك
هي كلمه ومش هعيدها تاني مافيش سفر مافيش مستشفي بيتك وابنك أولي بيكي
عليا بزهول لا أنت كده اټجننت راسمي
صراخه زلزلت الأرض من قوتها وقوة القلم اللي خدته منه
أيدها علي خدها ودموعها رافضه تنزل وجسمها متجمد مصدومه من اللي عمله ده
أول مرة من ست سنين يمد اياده عليها
بصتله بصه طوووووويله نظره فيها لوام وعتاب نظره وجعته وندمته علي اللي عمله
نظره فكرتهم بذكريات مؤلمھ كانت نسيتها
قفلت بيها جراح قديم وفتحت چرح جديد
من غير ولا كلمه سابته وطلعت تجري
علي فوق
وهو واقف مكانه پيلعن غبأه بس الحق كل الحق علي لعنه الحب اللي لما تزيد عن حدها بتخرب أقوي علاقة الغيره
فلاش باك
محمود قبل متوصل عليا البيت إتصل بأمين أمين ده مكلفه يخلي باله من عليا مش يركبها لا يخلي باله منها ويبقي عارف تحركاتها علشان يبقي مطمن عليها
محمود أيوه يا أمين الست فين
أمين لسه خارجه دلوقت يا بيه من المستشفي
محمو أيوه فين يا حمار ومع مين خرجت
هي مش كانت في العمليات
أمين طلعت من بدري يا بيه ده عمليه لوز لطفل صغير
محمود بشك أمال هي طلعت مع مين
يعني هتكون مع مين مع الدكتور فريد طبعا هو في غيره ماشي وراها زي ضلها
وأكيد رايحين يتغدو سوء
هو كل متبقي الدكتوره عليا عندنا ياخدها في نفس المعاد ويرحوا يتغدو في مطعم اللي في المحافظة
أصل الدكتور فريد مش بيحب أكل الفلاحين
محمود بتنهيد ضيق وهو بيجز علي سنانه من الغيظ
فرررررريد
نهاية الفلاش باك
واقف ماسك أيده اللي اتمتد علي بشرتها النعمه بغل عايز يوجعها زي موجعتها
عايز يكسرها زي مكسرتها
هو شاف الكسره في عيونها
بس ڼار قايده فيه من ساعه ما قالوه أمين أنها
بتنزل المحافظه معاه
الصبح طلع عليه وهو مكانه نام علي كرسي المكتب وهي كمان نامت في علي كرسي في البلكونة
قاعده شارده مش حاسه ياللي حواليها
خبط ودخل
سمعاه وحاسه بيه موجوده في الأوضه معاها واقف قصادها بس رفضت حتي النظر عليه
محمود
متابعة القراءة