رواية زهرة ج2 الفصول من الثاني عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

٦ سنين عايشه ومش عايشه 
معانا ومش معانا
كل ميجيلك عريس ترفضي
حياتك يا اما شغل يا اما عايشه وسط ذكرياتك دي اللي ماليه بيها الأوضه 
ومعلقاها علي الحيطان 
فوقي لنفسك بقا هتفضلي لحد أمتي 
عايشه في وهم
ولعلمك جيلك عريس شافك في عيد ميلاد زين وكلمني عليكي 
والمرة دي مش هترفضي 
مش هسيبه يرجع يدمر اللي باقي في عمرك 

وهو اتجوز وعاش حياته 
وأنتي عايشه وسط أطلال 
قال آخر كلمه وخرج قفل الباب بعصبية وراه
وهي كالعاده ملهاش غير دموعها اللي مصحباها طول ليليها
مافيش دقايق ورجع خبط ودخل 
محمود عشق أمال عليا فين مش باينه 
دورت عليها في كل حته راحت فين دي
عشق برتباك ها 
محمود هو إيه اللي ها 
بسألك عليا فين رجعت من بره ملقتهاش
عشق پخوف من ردت فعله بوص هي اتصلت بيك كتير تقولك بس أنت مردتش عليها 
محمود بستغراب من غير كلام بتلقائية مسك تليفونه يدور علي المكالمات الكتير دى 
ملقاش 
محمود بدهشه فين ده ! الهانم متصلتش بيا ولا مره 
وبعدين تتصل بيا ليه و كانت عايزه أيه
وهي فين دلوقت وسايبه زين وحده
عشق پخوف سافرت البلد 
وبسرعه كملت كلامها بعد ملقت ملامح وشه اتغيرت 
أصل كان في حاله حرجه كان لازم وجودها
وبعدين زين مش لوحده هي سيباه معايا
محمود جز علي سنانه بغيظ بهمس لنفسه ماشي 
يعني بتتحداني
وبصوت مسمع يدل علي غضبه وثورته ما هي علي طول سيباه عليكي 
وكمل كلامه بقله حيله يلا مالهاش لازمه 
قعادنا هنا 
الهانم علي أساس إحنا جاين نصيف 
من تاني يوم سافرت حتي من غير متقولي
عشق أول مسمعت أنها هتمشي من هنا 
اتنهدت بارتياح وهي بتقول طب الحمد الله 
علشان أنا كمان عندي شغل 
كنت عايزه أقطع الاجازه خۏفت تزعلو 
محمود عارف هي بتفكر في إيه 
ومصدقت إنها هتمشي من هنا ليه
بيهمس لنفسه مش هتلحقي تهربي منه 
هاتشفيه في وشك في أول يوم ليكي في الشركه بعد رجوعك
الفصل ١٣١٤
كان في قلبه ۏجع بعد ما شاف أبنها معاها 
زاد أضعاف 
كان في قلبه حنين واشتياق بعد ما شافها هي 
زاد اضعاف مضعفه ناااااار قايده فيه عايز يكسر كل حاجه قدامه اي حاجة تطولها أيده من قهرة و قيلة حيلته وعجزه
بأعلي صوته نادم علي قمر 
نزلت تجري علي تحت بخضه لما سمعت نبره صوته الغاضبه 
قمر في إيه يا حبيبي مالك بتزعق كده ليه 
مازن پغضب مكتوم مافيش 
بس يلا ماشين من هنا 
قمر باستغراب ماشين !
أحنا أصلا لسه وصلين 
مازن بنرفزه زي مسمعتي حضري الشنط ماشين 
قمر بدهشه ليه طيب !!
وشنط إيه بس اللي أحضرها الشنط قاعده زي ماهي متفتحتش 
أنت اللي صممت نيجي علي هنا 
قبل حتي منزور ماما واخواتي وأنت كمان تشوف ماما أمينه يبقي ليه مرة وحده غيرت رائيك وعايز تمشي بسرعه كده
مازن ببرود عكس الڼار اللي قايده فيه من
ساعه ما شاف زين مع عشق عندى شغل
قمر بنرفزه والشغل ده ماكنتش عارفه قبل متجبني على هنا
مازن بعصبية إنتي عايزه تعملي مشكله وخلاص 
بقولك عندي شغل إيه مش بتفهمي 
قمر الدموع اتجمعت في عيونها 
وبصوت مبحوح قالت حاضر يا مازن حاضر
سابها وطلع يجيب الشنط اللي أصلا متفتحتش 
حطها في العربيه 
وهي ركبت جنبه مستغربه حالته 
وفي بالها الف سؤال وسؤال 
إيه اللي حصل خلاه راجع من بره بحالته دي 
وليه أصلا أصر علي ووجدنا هنا اشمعنا المكان ده بالذات
وليه ماشين بسرعه دي وهو اللي رفض ننزل علي القاهرة الأول وجبنا هنا وأنا معترضتش وجيت معاه
يبقي ليه الحيرة دي بس يا ربي 
أنا كنت خاېفه من رجوعنا مصر كنت مرتاحه في الكويت
بيسوق بأعلي سرعه عنده وايده علي الدريكسيون من كتر الضغط عليه مفاصل أيده ابيضت 
وشه من غير ملامح محدده 
مره تلاقي ڠضبان مره تلاقي موجوع مره بيبان عليه الغيظ والقهر من كتر ماجز علي سنانه
مرة وحده قمر بصړيخ مااااااااازن حاسب
مازن بلهفه في ايه يا عشق حصلك حاجة
قمر وهي بترفع راسها من تبلوه العربيه اللي اتخبطت فيه
مازن خبط في مطب ومن شده سرعه العربيه 
قمر اتخبطت في تبلوه العربيه
قمر عشق 
أنا قمر يا مازن 
مازن بارتباك وصوت متقاطع ع ش ق عشق إيه اللي جاب سرتها دلوقت
قمر بابتسامه من وسط الدموع اللي لمعت في عيونها أنت يا مازن اللي جيبت سريتها 
وتلاقيها هي كمان سبب اللي أنت فيه ده كله 
أنا متأكدة أنك شوفتها 
وهي اللي قلبت حالتلك ١٨٠ درجه كده
مازن كفايه جنان 
هشوفها فين عشق دلوقت
قمر أمال مالك وإيه اللي فكرك بيها 
حنيت ليها بمجرد رجوعك مصر
مازن بۏجع بيهمس لنفسه هو أنا أمتي نستها 
علشان افتكرها 
قمر هي كمان استغبت نفسها أوي بعد ما قلت 
الجملة دي
بصتله بدموع وعتاب ودارت وشها عنه بتبص من شباك العربيه وبهمس مش مسموع فعلا هو أنت
تم نسخ الرابط